أجهزة سامسونج الذكية تقدم برمجيات طبية متقدمة لمتابعة الأمراض عن بُعد
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
يناير 20, 2024آخر تحديث: يناير 20, 2024
المستقلة/- أعلنت شركة سامسونج للإلكترونيات عن إضافات جديدة وهامة للبرمجيات الطبية، بهدف توفير المزيد من الأدوات الطبية الوقائية وتعزيز الابتكارات في مجال الرعاية الطبية عبر شراكات استراتيجية مع عدد من المنصات والبرمجيات الذكية، حيث تعتمد الحلول الجديدة على دمج تكنولوجيا الاستشعار المتقدمة في ساعة Galaxy Watch.
وتعليقًا على طرح هذه الحلول الجديدة، قال هون باك، نائب رئيس قطاع الصحة الرقمية وتجارب الهاتف المحمول في سامسونج للإلكترونيات: “نقوم حاليًا ببناء منظومة رقمية سهلة ومتكاملة للرعاية الطبية بالتعاون مع شركائنا. يهدف هذا النظام إلى توفير مجموعة من الحلول الطبية المتطورة للمستخدمين تتيح لهم التعرف على المعلومات الطبية الخاصة بهم بسهولة في أي مكان.”
متابعة لحظية عن بعد
إنّ متابعة الحالة المرضية عن بُعد بمساعدة ساعة Galaxy Watch من سامسونج، أصبح أسرع وأكثر دقة مقارنة بأي وقت مضى، حيث تقوم المنصات المشاركة لسامسونج باستخدام بيانات معصم المستخدم في متابعة العلامات الحيوية بصورة لحظية، مما يتيح بيانات دقيقة ومتزامنة للمريض، وتنبيه فرق الرعاية الطبية لوجود مضاعفات صحية محتملة، بما يتيح للمرضى إمكانية الإدارة الفعّالة للأمراض واتخاذ قرارات استجابة للطوارئ في الوقت المناسب.
تقدم Biofourmis منصتها لمتابعة المرضى عن بُعد باستخدام بيانات ساعة Galaxy Watch لتوفير رعاية صحية لآلاف المرضى شهريًا، من خلال نشر حلولها عبر شراكات استراتيجية مع مؤسسات الرعاية الصحية الرائدة، اعتمادًا على البيانات الحيوية الشاملة التي تقدمها ساعة Galaxy Watch، وهو ما يتيح للمنصة جمع بيانات متقدمة من خلال لوحة التحكم الخاصة بها لمختلف المؤشرات الطبية الهامة للمستخدمين، كما تجمع منصة Kencor Health البيانات التي تقدمها ساعةGalaxy Watch لمراقبة حالة المريض عن بُعد، والتنبؤ بارتفاع نسبة البوتاسيوم لدى مرضى الكُلى باستخدام ردود الفعل الحيوية.
وبالنسبة لمرضى القلب، يُقدم البرنامج الطبي الذكي خدمات تخطيط القلب الكهربائية ECG المتقدمة لمتابعة عمل عضلة القلب، تتيح هذه الخدمة تنبيهات سريعة للمرضى عبر دمج خوارزميات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا ECG في ساعة Galaxy Watch، وتراقب منصة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لصحة المرأة والخصوبة عن بُعد Oova مستويات الهرمونات، وتتصل بمقدمي الرعاية الطبية، مما يتيح دمج بيانات ساعة Galaxy Watch الحيوية مع التغييرات الهرمونية، ويُمكن من خلال ذلك التعرف بشكل أفضل على فترة الدورة الشهرية وفترة ما قبل انقطاع الطمث، كما يتيح التنبؤ الدقيق بفترات التبويض الشهرية.
العلاج من خلال الواقع الممتد
دخلت تقنية الواقع الممتد XR مؤخرًا لمجال خدمات الرعاية الطبية، حيث يُمكن لمستخدمي ساعة Galaxy Watch بفضل تكنولوجيا الاستشعار الجديدة التي تقدمها سامسونج، الدخول لعوالم افتراضية تقدم تجارب علاجية من المنزل، وتعتبر عيادة XRHealth الافتراضية شريكًا لـسامسونج في تقديم خدمات الصحة الجسدية والعقلية من المنزل. فعند بدء التمرين، تُراقب الساعة معدل ضربات قلب المستخدم وتهتز عند الوصول لنطاق معين، كما تحول منصة فيديوهات Healium ردود الفعل الحيوية والتكنولوجية لضربات القلب لقصص ورسومات ملونة تساعد المستخدمين في التعرف على مستويات الإجهاد لديهم، مما يمكنهم من فهم معدل ضربات القلب بشكل أسهل.
حلول ذكية لنوم أفضل
يُمثل النوم ضرورة للصحة الشاملة، لذلك قامت سامسونج بابتكار بيئة نوم مثالية مع تقليل عوامل التشتيت، وذلك باستخدام حلول تكنولوجية ذكية، مثل وضع النوم Sleep Mode المتاح في أجهزة سامسونج، بالإضافة لمستشعرات الأشعة تحت الحمراء غير المرئية في الساعات الذكية وأدوات التحكم في تطبيقSmartThings ، وتستمر سامسونج في تقديم أدوات تكنولوجية حديثة، من بينها المراتب الذكية التي تقوم بضبط درجة الحرارة بشكل تلقائي لنوم مريح.
تقدم شركة 3Boon1 – وهي إحدى شركاء سامسونج – مراتب نوم ذكية مجهزة بمستشعرات وخوارزميات ذكاء اصطناعي، تقوم بضبط درجة حرارة السرير تلقائيًا، بناءً على رصد علامات المستخدم الحيوية لاكتشاف مرحلة النوم التي يتواجد فيها، وتعديل درجة الحرارة بين 20 و40 درجة مئوية طوال الليل. تهدف هذه التقنية لضمان الراحة، ويمكن للخوارزمية الذكية ضبط درجة الحرارة بدقة من خلال دمج قياسات درجة حرارة الجلد ومعدل ضربات القلب التي يتم قياسها في ساعة Galaxy Watch.
وتواصل سامسونج دعم الشركاء لتطوير ابتكاراتهم لحلول وخدمات عملية لحظية، وأيضًا تسهل الوصول إلى الرعاية الطبية في المنزل، بما يتيح للمستخدمين رعاية صحتهم الجسدية والعقلية بشكل شامل،
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الرعایة الطبیة ساعة Galaxy Watch من خلال
إقرأ أيضاً:
أسباب طبية ونفسية وراء سرعة ضربات القلب المفاجئة.. متى تستدعي القلق؟
تُعدّ سرعة ضربات القلب المفاجئة، أو ما يُعرف طبيًا بـ"تسرّع القلب" (Tachycardia)، حالة صحية قد تكون مقلقة، وتتراوح أسبابها بين عوامل بسيطة وأخرى أكثر خطورة.
أسباب تسارع ضربات القلب المفاجئويمكن فهم الأسباب المحتملة بسرعة ضربات القلب المفاجئة أن يساعد في التعامل معها بشكل أفضل، وفقا لما نشر في موقع “ ميديكال نيوز توداي"، وموقع ” ويب ميد" الطبي، ومن أبرزها ما يلي :
ـ الإجهاد والقلق:
ويمكن أن يؤدي التوتر النفسي والقلق إلى زيادة إفراز هرمونات التوتر مثل الأدرينالين، مما يسبب تسارعًا في ضربات القلب.
ـ المنبهات:
وتناول كميات كبيرة من الكافيين أو استخدام بعض الأدوية المنبهة قد يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب.
ـ الجفاف:
ونقص السوائل في الجسم يمكن أن يؤثر على توازن الإلكتروليتات، مما يؤدي إلى تسارع ضربات القلب.
ـ مشكلات صحية:
وبعض الحالات الطبية مثل فرط نشاط الغدة الدرقية، فقر الدم، انخفاض ضغط الدم الانتصابي، أو الحمى قد تكون سببًا في تسارع ضربات القلب.
ـ اضطرابات نظم القلب:
وبعض أنواع اضطرابات نظم القلب، مثل الرجفان الأذيني أو تسرّع القلب فوق البطيني، يمكن أن تسبب تسارعًا مفاجئًا في ضربات القلب.
وإذا ترافقت سرعة ضربات القلب مع أعراض، مثل: الدوخة، ضيق التنفس، ألم في الصدر، أو فقدان الوعي، يُنصح بالحصول على تقييم طبي فوري.
وحتى في غياب الأعراض المصاحبة، إذا كانت نوبات تسارع ضربات القلب متكررة أو مستمرة، يجب استشارة الطبيب لتحديد السبب والحصول على العلاج المناسب.
ومن المهم ملاحظة أن هذه المعلومات لا تغني عن الاستشارة الطبية المباشرة، ويُنصح دائمًا بالتواصل مع مقدم الرعاية الصحية لتقييم الحالة بشكل دقيق.