إلى متى الانتظار في المؤسسات الصحية؟!
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
سالم بن نجيم البادي
سبق الحديث عن طول فترة الانتظار في المستشفيات الحكومية، وكان الاعتقاد أنه وبعد ذهاب جائحة كورونا والتغيير الذي حدث في وزارة الصحة والتحسن المالي الحاصل في البلد سوف يتم معالجة هذه المعضلة، حتى لا تتراجع ثقة الناس في النظام الصحي، وحتى لا يضطرون لدفع مبالغ مالية باهظة للسفر إلى الخارج، طلبًا للعلاج، وهم يهربون من المواعيد الطويلة أو اللجوء إلى المؤسسات الصحية الخاصة داخل البلد مع غلاء أسعار خدمات هذه الموسسات غالبًا، وعجز فئات كثيرة من المرضى عن تحمل نفقات العلاج في هذه المؤسسات.
هذه المرة سوف أتحدث عن تجربة شخصية؛ حيث أُصيبت عيني اليسرى بإحمرار شديد مفاجئ وصاحب ذلك بعض الألم، وقد ذهبت إلى مؤسسات صحية خاصة، لكن الإحمرار لم يذهب، وهذا سبب لي حرجا عند الناس الذين التقيت بهم، حين تبدأ سلسلة من الأسئلة عما حدث لعيني، ولماذا أهمل علاجها، ونصائحهم لي بسرعة الذهاب إلى المستشفى لعلاج عيني.
ذهبت إلى أحد المراكز الصحية الحكومية في يوم 14 يناير الجاري وبعد 3 أيام وصلني الموعد وهو يوم 20 من شهر فبراير المقبل! هذا يعني أن عليَّ الانتظار كل هذه المدة والصبر على الألم الذي في عيني حتى يحين موعد مقابلة طبيب العيون في المستشفى الذي يقع في قلب الولاية.
لم انتظر الموعد وعدت إلى مؤسسة صحية خاصة. مشكلتي كانت سهلة وظروفي المالية لربما هي أفضل قليلا من بعض المرضى الذين يتجرعون مرارة انتظار المواعيد الطويلة.
إنني أذكُر هنا تجربتي ليس بهدف شخصنة موضوع المواعيد الطويلة في مؤسساتنا الصحية، لكن للبحث عن الأسباب وإيجاد الحلول المناسبة، رأفةً ورحمةً بالمواطن الذي من حقه الحصول على الخدمات الطبية وبجودة عالية وبسهولة ويسر ودون منغصات مثل طول فترة انتظار موعد الكشف!
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أهالي المنيا يشيعون جثامين الأطفال الثلاثة الذين لقوا مصرعهم على يد والدهم.. شاهد
شيع المئات من أهالي قرية زهرة التابعة لمركز المنيا، جثامين الأطفال الثلاثة الذين لقوا مصرعهم على يد والدهم باستخدام آلة حادة بسبب خلافات أسرية مع زوجتة على اثرها تركت المنزل منذ اسبوعين، وسط حالة من الحزن والبكاء خلال تشييع جثامين الضحايا الثلاثة.
وقام المشيعون باداء الصلاة عليهم في مسجد الرحمه قبل أن يتم دفنهم في مقابر العائلة بالقرية.
ترجع أحداث الواقعة الي تلقي الأجهزة الأمنية بالمنيا، إخطارا من غرفة عمليات النجدة بتلقي بلاغا من أهالي إحدى قرى مركز المنيا، بقيام «أ. م. ع» 37 سنة عامل، بقتل أطفاله الثلاثة رحمة 10 سنوات، رودينا 7 سنوات، رمضان 4 سنوات، وقام بتسليم نفسه لنقطة الشرطة بالقرية.
وكشفت التحريات الأولوية قيام المتهم بارتكاب الجريمة بسبب وقوع خلافات متكررة مع زوجته التي تركت المنزل منذ 15 يوماً، وتركت له الأبناء .
جرى نقل جثامين الضحايا إلى مشرحة المستشفى وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق، وجرى فرض كردون حول المنزل لحين إنتهاء المعاينة.
من جانبها، قررت نيابة مركز المنيا في تحقيقاتها التي تُجريها بإشراف المحامي العام لنيابات جنوب المنيا، حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، للأب المتهم بقتل أطفاله الثلاثة، كما تم تكليف الطب الشرعي بإعداد تقرير الصفة التشريحية لجثامين الأطفال الثلاث مع مضاهاة نتائج التشريح بأقوال المتهم والبت في كيفية وقوع الجريمة طبقًا للتفاصيل الواردة في التحقيقات من عدمه.
كما قررت النيابة التحفظ على محل الواقعة تحت حراسة مشددة، تمهيدًا لإجراء المعاينة التصويرية، ورفع الدلائل والبصمات، والتحفظ وتحريز أداة الجريمة التي أرشد عنها المتهم.
كما طالبت النيابة سلطات الأمن بإعداد التحريات الاستدلالية الوافية عن حالة المتهم وعلاقته بزوجته وأقاربه وجيرانه ودوافع الجريمة، وكيفية وقوعها ومنها.