عاجل : كيربي: الولايات المتحدة لا تريد تصعيدا في جنوب آسيا وآسيا الوسطى
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
سرايا - أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية، مساء السبت، تنفيذ غارات جوية ضد صواريخ للحوثيين مضادة للسفن كانت ستستهدف خليج عدن اليوم
وفي وقت سابق قال متحدث باسم البت الأبيض، إن الولايات المتحدة شنت ضربات جديدة في اليمن استهدفت صواريخ للحوثيين
وبين المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي: "قمنا بذلك مجددا هذا الصباح عبر ضرب صواريخ (.
وأوضح أن القيادة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط ستدلي قريبا بمزيد من التفاصيل في هذا الشأن
وشدد كيربي على أن الولايات المتحدة "لا تريد تصعيدا في جنوب آسيا وآسيا الوسطى"، وذلك ردا على سؤال عن الضربات المتبادلة بين إيران وباكستان في الأيام الأخيرة
وقال ن الإدارة الأمريكية "تتابع من كثب" التوترات بين البلدين، مضيفا أن باكستان "تعرضت أولا لضربة من جانب ايران، الأمر الذي كان هجوما جديدا خطيرا، ومثالا جديدا على دور ايران المزعزع للاستقرار في المنطقة"
وفي وقت سابق، أكد كيربي، أن الولايات المتحدة لن تتردد في توجيه ضربات أخرى للحوثيين إذا استمروا في شن هجماتهم على الملاحة الدولية
وأضاف كيربي، خلال مؤتمر صحفي، الأربعاء، أن تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية يدخل حيز التنفيذ بعد 30 يوما، مؤكدا أن ذلك يستهدف الحوثيين وليس الشعب اليمني
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
البديوي: القمة الثلاثية بين مجلس التعاون ورابطة دول جنوب شرق آسيا “الآسيان” والصين تمثل حدثًا استثنائيًا
أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي أن القمة الثلاثية بين مجلس التعاون ورابطة دول جنوب شرق آسيا “الآسيان” وجمهورية الصين الشعبية تمثل حدثًا استثنائيًا بكل المقاييس، وتعكس إدراكًا مشتركًا لأهمية تعزيز التشاور السياسي، وتبادل الرؤى حول قضايا السلم والتنمية الاقتصادية، وترسيخ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، في وقت تتسارع فيه التحولات على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والبيئية، وذلك فرصة ثمينة لتعزيز أواصر التفاهم بين هذه الكيانات الثلاثة الكبرى، ومناقشة سبل التنسيق في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وقال خلال أعمال القمة المنعقدة بالعاصمة الماليزية كوالالمبور اليوم: “يبلغ الناتج المحلي الإجمالي لدول مجلس التعاون، والآسيان، والصين أكثر من 24 تريليون دولار أمريكي، أي ما يعادل أكثر من 22% من الناتج العالمي، مع توقعات بنمو سنوي يتراوح بين نسبة 4 إلى 6% حتى عام 2030م، مدفوعًا بالتحول الرقمي، والطاقة النظيفة، وسلاسل التوريد الذكية، وعلى مستوى التبادل التجاري، فقد بلغ حجم التجارة بين دول مجلس التعاون وكل من الصين والآسيان معًا نحو 347 مليار دولار في عام 2023م، وهو ما يشكل أكثر من ثلث تجارة مجلس التعاون مع دول العالم قاطبة، مع مؤشرات واضحة على أن هذا الرقم قد يتجاوز 500 مليار دولار بحلول عام 2030م، في ظل تصاعد الشراكات القطاعية وتحرير الأسواق، مؤكدًا أن هذه الأرقام في مضمونها، دعوة واضحة لتفعيل الشراكة، وتعميق الثقة، وبناء نموذج تنموي يقوم على تشارك الفرص واستدامة العوائد”.