وكيل «صحة الشرقية» يوجه بسرعة تفعيل الكروت الذكية في الإدارات
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
عقد الدكتور هشام شوقي مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، اجتماعًا مع مديري الإدارات الفنية بالمديرية، وذلك بمكتب وكيل الوزارة، في حضور مدير عام الشؤون المالية والإدارية، ومدير إدارة الدعم الفني واتخاذ القرار ومدير القوافل الطبية، ومدير المراجعة الداخلية والحوكمة، ومدير الشؤون الإدارية، ورئيس قسم المركبات وصيانتها، وأمين مخزن ومسؤول المواد البترولية بالجراج، ووحدة التخلص الآمن من النفايات الطبية الخطرة.
وتناول الاجتماع، مناقشة الضوابط المنظمة ما بعد تفعيل منظومة الكروت الذكية والمواد البترولية بالمديرية، وكيفية التسوية الحسابية، والتسوية الدفترية المخزنية، وإحكام الرقابة على استهلاك الوقود والمواد البترولية، حفاظاً على المال العام.
سرعة تفعيل الكروت الذكيةكما أوضح مدير إدارة الدعم الفني، إجراءات نظام E-Finance، الخاص بشركة التعاون للمواد البترولية، وكيفية التعامل مع البرنامج الإلكتروني، وآليات التنفيذ للحصول على الخدمة بالنظام المحدث.
وكلف الدكتور هشام مسعود، مدير عام الشؤون المالية والإدارية بالمديرية، بسرعة تفعيل الكروت الذكية بجميع الجهات التابعة للمديرية، ومد جميع السيارات والمركبات التابعة للمديرية، بالوقود اللازم وفقاً للنظام الجديد، كما وجه مديري الإدارات المختصة بالمديرية، بضرورة المتابعة المستمرة وإحكام الرقابة على استهلاك المواد البترولية والوقود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الصحة الكروت الذكية الدعم الفني الکروت الذکیة
إقرأ أيضاً:
"يُحسّن بيئة التعلم".. هولاندا تستمر في حظر الهواتف الذكية في المدارس
أظهرت دراسة حكومية هولندية أن حظر الهواتف الذكية في المدارس ساهم في تحسين التركيز والمناخ الاجتماعي، وسط رضا واسع من الطلاب والمعلمين رغم الاعتراضات الأولية. اعلان
رصدت دراسة حكومية أن تطبيق حظر استخدام الهواتف الذكية في المدارس الهولندية قد ساهم بشكل ملحوظ في تحسين بيئة التعلم داخل الفصول الدراسية، رغم الاعتراضات التي ظهرت في البداية.
وأفادت الدراسة بأن الإرشادات الوطنية التي دخلت حيز التنفيذ في يناير 2024، وتوصي بمنع استخدام الهواتف الذكية داخل فصول المدارس، لاقت امتثالًا واسع النطاق من جانب المؤسسات التعليمية. نحو ثلثي المدارس الثانوية تتطلب من الطلاب ترك هواتفهم في المنزل أو وضعها في خزائن خلال اليوم الدراسي، بينما يُطلب من الطلاب في خمس المدارس تسليم هواتفهم عند بداية الحصة.
وشملت الدراسة استطلاع آراء 317 من قادة المدارس الثانوية و313 مدرسة ابتدائية، إلى جانب تنفيذ 12 مجموعة نقاش مع معلمين ومساعدين تربويين وطلاب وأولياء أمور. وبحسب ما أظهرته نتائج الاستطلاع، ذكرت المدارس الثانوية أن الطلاب أصبحوا أكثر تركيزًا (75%)، وتحسّن المناخ الاجتماعي داخل المدرسة (59%)، فيما لاحظ بعضها تحسنًا في الأداء الأكاديمي (28%).
Relatedبين التأييد والرفض.. الذكاء الاصطناعي يدخل قطاع التعليم في الولايات المتحدةبين الاضطرابات النفسية ووسائل الترفيه.. كيف نقيّم علاقة الأطفال بالهواتف الذكية؟الذكاء الاصطناعي في التعليم: أداة لتحطيم الحواجز أمام الطلاب ذوي الإعاقاتوقال الدكتور ألكسندر كريبل، الباحث في معهد كونستام، إن أحد أبرز التغيرات كان في طبيعة التفاعل بين الطلاب، مشيرًا إلى أن غياب الهواتف ساهم في زيادة الشعور بالأمن الاجتماعي داخل المدرسة.
وأضاف: "لم يعد من الممكن التقاط صور سرية وإرسالها عبر تطبيقات التواصل، كما أن الطلاب في فترات الاستراحة يتفاعلون مباشرة بدلًا من الانشغال بهواتفهم."
وأشارت فرييا سيما، المتحدثة باسم مجلس التعليم الثانوي (VO-raad)، إلى أن المخاوف الأولية بشأن تطبيق الحظر لم تكن لها أساس، مشيرة إلى أن الرضا الحالي واسع النطاق بين جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك المدارس والمعلمين والطلاب وأولياء الأمور.
وفي المدارس الخاصة، حيث يُسمح باستثناءات لاستخدام أجهزة دعم تعليمي، أفاد حوالي نصف هذه المدارس بتأثير إيجابي أو إيجابي جدًا للحظر. أما في المدارس الابتدائية، فقد كانت الهواتف الذكية أقل تأثيرًا قبل الحظر، لكن نحو ربع المدارس أعرب عن رضاها بعد تطبيقه.
من جهتها، أكدت ماري بول، وزيرة التعليم الابتدائي والثانوي، أن الإرشادات الوطنية أسهمت في تحسين الانضباط داخل الصفوف الدراسية، مشيرة إلى أن فرض الحظر على مستوى فردي من قبل معلمين كان دائمًا يثير النقاشات. وأضافت: "المعلمون الأقل خبرة كانوا يواجهون صعوبة في تطبيق هذا الحظر بمفردهم."
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة