قالت وزارة الدفاع البريطانية إنها ستنفق 405 ملايين جنيه إسترليني (514 مليون دولار) لتحديث نظام صاروخي تستخدمه البحرية الملكية الآن لإسقاط طائرات مسيرة معادية فوق البحر الأحمر.

وذكرت وزارة الدفاع في بيان أنه سيتم تحديث نظام الدفاع الجوي (سي فايبر) بصواريخ مزودة برأس حربي جديد وبرمجيات تمكنه من مواجهة تهديدات الصواريخ الباليستية.

وقالت وزارة الدفاع إن العقود أرسيت على الوحدة البريطانية لشركة إم.بي.دي.إيه، وهي مشروع مشترك لصناعة الصواريخ تملكه شركات إيرباص وبي.إيه.إي سيستمز وليوناردو.

وقال وزير الدفاع جرانت شابس في البيان "مع تدهور الوضع في الشرق الأوسط، من الضروري أن نتكيف للحفاظ على سلامة المملكة المتحدة وحلفائنا وشركائنا".

وأضاف "كانت (منظومة) سي فايبر في طليعة هذا الأمر، كونها السلاح المفضل للبحرية في أول عملية إسقاط لتهديد جوي منذ أكثر من 30 عاما".

وأسقطت القوات البحرية الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر طائرات مسيرة وصواريخ أطلقتها حركة الحوثي اليمنية هذا الشهر مع اتساع نطاق الصراع بين إسرائيل و حماس إلى أنحاء أخرى من المنطقة.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة الدفاع نظام الدفاع الجوي الصواريخ الباليستية بريطانيا البحرية البريطانية النظام الصاروخي الحوثي تهديدات الحوثي أمن البحر الأحمر تهديد الملاحة وزارة الدفاع نظام الدفاع الجوي الصواريخ الباليستية أخبار بريطانيا

إقرأ أيضاً:

أشجار المانجروف ببركاء .. بيئة خصبة للكائنات البحرية والطيور المهاجرة

العُمانية: يشتهر خور السوادي بولاية بركاء في محافظة جنوب الباطنة بوجود أشجار المانجروف، المعروفة محليًّا بأشجار القرم، والتي تُعد من أهم البيئات الساحلية الغنية بالتنوع البيولوجي في سلطنة عُمان. وتُشكّل هذه الأشجار بيئةً خصبة تدعم العديد من الكائنات البحرية، بما في ذلك القشريات والرخويات، إلى جانب كونها محطة رئيسة للطيور المهاجرة نظرًا لوقوعها على أحد ممرات الهجرة العالمية.

وقال المهندس سالم بن سعيد المسكري، مدير إدارة البيئة بمحافظة جنوب الباطنة: إن هيئة البيئة تعمل بجهود متواصلة لحماية هذه الأشجار التي أصبحت مهددة عالميًّا نتيجة التغيرات المناخية. وأشار إلى أن الهيئة أطلقت منذ مطلع القرن الحادي والعشرين برنامجًا وطنيًّا لإعادة تأهيل بيئات القرم في سلطنة عُمان كان من أبرز مراحله العمل في خور السوادي.

وأكد أن هذه الجهود أثمرت عن امتداد طبيعي ونمو ملحوظ لأشجار القرم على طول مجرى الخور مما أسهم في تعزيز النظام البيئي المحلي وحمايته. ولا تزال هيئة البيئة تواصل مراقبة الوضع البيئي للخور، وتنفذ برامج متابعة منتظمة لضمان استدامة هذا النظام البيئي الحيوي.

وبدأت حملة التأهيل البيئي في مارس 2001 واستمرت حتى يناير 2007، حيث تم تنفيذ المسوحات الفنية اللازمة، ثم الشروع بزراعة شتلات أشجار القرم، وقد بلغ عدد الشتلات المزروعة خلال هذه الفترة نحو 100,350 شتلة، ما أدى إلى تغطية مساحة تُقدّر بـ 88.3 هكتار من إجمالي مساحة الخور التي تبلغ 232 هكتارًا.

مقالات مشابهة

  • الأهازيج البحرية وحكايات الصيادين تجذب زوّار “بحّار2” في ينبع
  • الجيش الإيراني: أصبنا بنجاح مقاتلة إسرائيلية وأسقطنا طائرات مسيرة ومقذوفات
  • اليونان وبريطانيا تحثان السفن على تجنب البحر الأحمر وخليج عدن بعد هجمات إسرائيل على إيران
  • الجيش يعترض صواريخ وطائرات مسيرة دخلت المجال الجوي الأردني
  • «أبل» تكشف عن تحديث iOS 26 بتصميم جديد وذكاء اصطناعي يغيّر قواعد الاستخدام
  • وكالة الهجرة الأمريكية تستخدم طائرات مسيرة لمراقبة متظاهري لوس أنجلوس
  • جنرال أمريكي: إيران عبر الحوثيين تمتلك القدرة لإغلاق أهم الممرات البحرية في العالم
  • أشجار المانجروف ببركاء .. بيئة خصبة للكائنات البحرية والطيور المهاجرة
  • روسيا تعلن اعتراض 5 قنابل من طراز جدام و120 مسيرة أوكرانية
  • وزارة المالية تعتزم إصدار صكوك جديدة بضمان قطعة أرض على البحر الأحمر