دخل قرار مجلس إدارة الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية «تدرا»، بإغلاق شبكة الجيل الثاني للهاتف المتحرك «2G» في الإمارات، اعتباراً من 31 ديسمبر/ كانون الأول 2023.

وأوقف «المجلس» عرض الأجهزة الداعمة لتقنيات الجيل الثاني للهاتف المتحرك للبيع في أسواق الدولة، اعتباراً من 30 يونيو/ حزيران عام 2022، وفقاً للجريدة الرسمية.

كانت الهيئة، أعلنت أن الهدف من إغلاق شبكة الجيل الثاني للهاتف المتحرك في الدولة، هو توجيه الموارد المخصصة للجيل الثاني من أجل دعم الأجيال الجديدة من شبكات الهاتف المتحرك وأهمها «الجيل الخامس».

وتواصل دولة الإمارات جهودها في نشر شبكات الجيل الخامس، وتهيئة القطاع لتقنيات الجيل الخامس المتقدم، حيث أطلقت في وقت سابق المختبر المفتوح للجيل الخامس والنصف «G5.5 OpenLab»، بالتعاون مع «اتصالات إي آند»، و«دو»، وشركات: «هواوي» و«إنفرا إكس» و«كوانراي» و«إتش تي سي» و«ليدرا».

وسيتم تخصيص «المختبر المفتوح للجيل الخامس والنصف، لبناء تحالف النظام الإيكولوجي الخاص بتقنية (5.5G)، واختبار قابلية تشغيله، وتطوير حالات الاستخدام المتقدمة الخاصة بالمستهلكين والمنازل ومختلف القطاعات الصناعية.

وتعمل الهيئة على توفير بيئة تنظيمية سليمة لتبني إمكانات شبكة الجيل (5.5G) بالكامل، فيما أنشأت دولة الإمارات بيئة الحماية التنظيمية لتقنية المعلومات والاتصالات، للاستفادة من من هذه التقنية لدفع التنمية المستدامة والابتكار الرقمي في الدولة.

وتسعى الشركات المطورة للشبكات إلى استشراف إمكانات شبكات الجيل الخامس والنصف، التي ستدخل المنافسة خلال فترة قصيرة، بعد الانتهاء من نشر شبكات الجيل الخامس، حيث يتجاوز عدد المتصلين بشبكات الجيل الخامس مليار مستخدم على مستوى دولة الإمارات ودول أبرزها، الصين وكوريا الجنوبية وسويسرا وفنلدا، وغيرها من دول العالم.

وبدأت شركات وجهات عالمية استشراف الفرص المتأتية من الجيل الخامس والنصف ومن أبرزها، «هواوي» ومجلس «سامينا» للاتصالات وهيئات تنظيم الاتصالات والمشغلين والجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول (جي إس إم إيه)، والرابطة العالمية للنطاق العريض (WBBA) والموردين ومصنعي الشرائح تطوير نظام شبكات الجيل الخامس والنصف، بهدف تسريع النمو بقطاع الاتصالات.

وتقول شركة «هواوي»: إنه وبعد الإطلاق الأول لشبكات الجيل الخامس، منذ 4 سنوات، تسارعت عملية تبني المرحلة المتقدمة، أو المحسنة منه، والمتمثلة في شبكات الجيل الخامس والنصف في المنطقة، وتعتبر هذه الشبكات التحديث الأساسي لشبكة الجيل الخامس، في الوقت الذي لا تزال فيه شبكة الجيل السادس «6G» في طور الدراسة المبكرة، حيث يتوقع أن توفر إمكانات تجارية أكثر ب100 مرة، مع تجربة شبكة أفضل ب 10 مرات من «5G».

وأضافت «هواوي»، أن النمو الاقتصادي الرقمي المستدام يعتمد على 3 قدرات، هي: الإرسال والحوسبة والتخزين، ولبناء هذه القدرات، من الضروري الاستثمار باستمرار في البنية التحتية للاتصالات والأجيال المتقدمة من الشبكات مثل الجيل الخامس والنصف، وإعطاء الأولوية لطرق الاستخدام الخضراء المستدامة، وكذلك استمرار التعاون في مجال تعزيز المواهب الرقمية المحلية.

وتمكن شبكات «5.5G» من تجربة العديد من التقنيات منها: الفيديو ثلاثي الأبعاد، و«إنترنت الأشياء»، التي ستوفر مئات المليارات من الاتصالات، وتسريع عملية التحول الرقمي الصناعي، وسدّ الفجوة بين العالمين، الافتراضي والواقعي.

وتشير التقديرات إلى أنه من المتوقع أن يتم نشر شبكات الجيل الخامس والنصف باعتبارها النسخة المحسّنة من الجيل الخامس على نطاق واسع، بحلول 2025، والتي ستعزز من تطوير أعمال وخدمات في العديد من القطاعات والصناعات في سياق تحقيق التحول الرقمي، ويعزز من فوائد البيانات الضخمة والنهوض بصناعة طائرات الدرونز، وغيرها من الصناعات التقنية الحيوية، كما يتوقع أن تسهم المزايا التي يوفرها الجيل «5.5G» ووظائفه الذكية في الحفاظ على الطاقة، وتحسين قدرات إنترنت السيارات وإنترنت الأشياء والروبوتات والتصنيع، إضافة إلى تعزيز الاقتصاد الرقمي.

وتستعد صناعة شبكات الاتصالات العالمية لمرحلة الشبكات المحمولة بتقنية الجيل الخامس المتقدمة، والمتوقع أن تعالج القيود المتعلقة بشبكات الجيل الخامس الأولية، وتجلب تحسينات تطورية وميزات جديدة، والتي تتضمن دعم الشبكات غير الأرضية وسرعات الإرسال المحسنة وأداء الاتصال العريض النطاق للهواتف المحمولة المحسن وأتمتة الشبكة الذكية.

يذكر، أنه تم وضع معايير الجيل الخامس الأولى 2017، ومنذ ذلك الحين، تم إطلاق الشبكات تدريجياً حول العالم. ومع ذلك، فإن التكنولوجيا لا تزال في مراحلها المبكرة من التنفيذ، ولم يتم تحقيق الإمكانات الكاملة للجيل الخامس بعد.

ومع تحديث الشبكات لتكنولوجيا الجيل الخامس المستقلة، يمكن للمستخدمين أن يتوقعوا تحقيق تحسينات في السرعة والموثوقية. وعلى الرغم من أن سرعات الحالية قد لا تصل إلى الحد الأقصى النظري، إلا أنها تبقى أسرع بكثير من الجيل الرابع.

ويتطلب الانتقال من الجيل الخامس إلى الجيل السادس مواصلة البحث والتطوير، لضمان قدرة الشبكات المستقبلية على تلبية متطلبات التحول الرقمي المتزايدة، وتعد الحاجة إلى زيادة كفاءة الطاقة والنمو العشوائي في حركة المرور المحمولة القوى، أبرز العوامل الدافعة إلى شبكات الجيل السادس، مع صعوبة تعامل شبكات الجيل الخامس الحالية مع الطلب المتزايد، ويهدف الجيل السادس إلى تخفيض استهلاك الطاقة في شبكات الهواتف المحمولة إلى النصف مع استيعاب الحركة المرورية المتزايدة.

حمدي سعد – صحيفة الخليج

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الجیل الثانی الجیل السادس شبکة الجیل من الجیل

إقرأ أيضاً:

طحنون بن زايد: ملتزمون بتعزيز التنمية المستدامة والتحول الرقمي في الإمارات

أبوظبي/وام


تماشياً مع الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أكد سموُّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، عضو المجلس الأعلى للشؤون المالية والاقتصادية، رئيس مجلس إدارة «القابضة -ADQ»، أن «القابضة -ADQ» ملتزمة بتعزيز أسس المرونة الاقتصادية والتنمية المستدامة ودعم جهود التحول الرقمي والتنويع الاقتصادي في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال الاستثمارات النوعية والشراكات الإستراتيجية التي تنفذها الشركة في الأسواق العالمية.

وقال سموُّه خلال ترؤسه اجتماع مجلس إدارة «القابضة -ADQ»، وهي شركة استثمار سيادية تركز على الاستثمار في البنية التحتية الأساسية وشبكات التوريد العالمية: «سنواصل التركيز على الاستثمارات التي تشكل عوامل تمكين أساسية لتحقيق النمو والازدهار الوطني على المدى البعيد في القطاعات المختلفة».


واستعرض مجلس الإدارة الأداء المالي لـ«القابضة -ADQ» خلال الربع الأول من عام 2025، الذي يواصل تحقيق نمو قوي، واطلع على أبرز أنشطة الشركة خلال تلك الفترة، التي شملت الاستحواذ على حصة أغلبية في شركة أرامكس من خلال عرض شراء اختياري؛ إذ تصبح «أرامكس» بعد إتمام الصفقة بنجاح، جزءاً رئيسياً من قطاع النقل والخدمات اللوجستية لدى «القابضة -ADQ»، لتسهم في تعزيز تكامل وإدارة شبكات التوريد ورفد الاستثمارات الحالية ضمن هذا القطاع.


واطّلع مجلس الإدارة على ملخص الأهمية الإستراتيجية للشراكة الاستثمارية البالغة قيمتها 25 مليار دولار مع شركة «إنرجي كابيتال بارتنرز»، أكبر شركة خاصة تعمل في قطاع توليد الطاقة والطاقة المتجددة في الولايات المتحدة، التي تهدف إلى تطوير مشاريع لتوليد الطاقة وتطوير البنية التحتية في الولايات المتحدة لتلبية الطلب المتنامي على الطاقة التي تحتاج إليها مراكز البيانات بسبب الاستخدام المتزايد لتقنيات الذكاء الاصطناعي، ودعم توسع البنية التحتية لقطاع الطاقة الأمريكي.

إنجازات

ومن ضمن الإنجازات التي عُرضت خلال الاجتماع إطلاق شركة «جريدورا Gridora» في شهر إبريل 2025، وهي مشروع مشترك بين «القابضة -ADQ» و«الشركة العالمية القابضة» و«مدن القابضة» لتطوير مشاريع البنية التحتية وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

تطوير مشاريع بنية تحتية

وستعمل «جريدورا» تحت مظلة «مدن القابضة» بهدف تعزيز التعاون مع الشركاء والمموِّلين لتطوير مشاريع بنية تحتية كبرى ذات أثر اقتصادي ملموس. وفي شهر إبريل 2025 أيضاً، أعلنت كل من «القابضة -ADQ» و«الشركة العالمية القابضة» وبنك أبوظبي الأول إنشاء تحالف لإطلاق عملة رقمية مستقرة مدعومة بالدرهم الإماراتي وخاضعة بالكامل لإشراف مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي وتنظيمه.


وتسهم هذه العملة في تسهيل إجراء عمليات الدفع ومزاولة الأعمال التجارية على الصعيدين المحلي والعالمي، وترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً رائداً للتكنولوجيا المالية، وتعزيز البنية التحتية الرقمية في الدولة. وفي شهر مايو، أعلنت «القابضة -ADQ»عن إصدار سندات ثنائية الشريحة بقيمة ملياري دولار للمرة الثالثة في أسواق رأس المال الدولية، وذلك في إطار مساعيها لتنويع مصادر التمويل وتعزيز مرونتها المالية.

إقبال واسع

ويتوقع أن تسهم هذه السندات بتنمية رأس مال «القابضة -ADQ» وتمويل مشاريعها الاستثمارية لتمكينها من تحقيق طموحاتها في النمو على المدى الطويل. وحظي الإصدار بإقبال واسع من الشركات الاستثمارية في الولايات المتحدة الأمريكية والشرق الأوسط والمملكة المتحدة، وأوروبا وآسيا. وحظي الاكتتاب بتغطية تجاوزت 3.5 مرات، ما يعكس ثقة المستثمرين في مختلف أنحاء العالم بالقوة الائتمانية لـ«القابضة» (ADQ) والقيمة التي تقدمها على المدى البعيد.

مبادرات

واطلع المجلس على إسهامات «القابضة -ADQ» في الإستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031 وأجندة إمارة أبوظبي في هذه المجالات. إضافة إلى بعض المبادرات الأخرى ذات الصلة، ومنها إطلاق «القابضة -ADQ» برنامج «Sprint.AI»، الذي يهدف إلى تعزيز الابتكار والتحول الرقمي وتبني الذكاء الاصطناعي. ويستمر البرنامج طوال الأعوام الخمسة المقبلة، وهو يستند إلى ثلاث ركائز رئيسية، الأولى: دعم الجهود الرامية لتطوير بنية تحتية متقدمة للبيانات والحوكمة وقدرات التحليل، والثانية: دعم الأبحاث الخاصة بتقنيات الذكاء الاصطناعي واعتماده واستخدامه بشكل تجاري ضمن قطاعات رئيسية، والثالثة: تطوير حلول مبتكرة ودعم مشاريع تجريبية.

تعزيز جاهزية الشركات

ويهدف البرنامج إلى تعزيز جاهزية الشركات التابعة لـ«القابضة -ADQ» للمستقبل، وتحسين مرونتها من خلال توزيع الموارد بشكل إستراتيجي، وتمكين هذه الشركات من توظيف التقنيات والممارسات المتقدمة في عملياتها. وتشمل أُولى الشركات التي استخدمت البرنامج كلاً من «سلال» ومجموعة موانئ أبوظبي ومجموعة «أغذية».

واطّلع المجلس كذلك على الإنجازات الرئيسية ضمن محفظة شركات «القابضة -ADQ»؛ ففي قطاع الطاقة والمرافق، اتفقت شركة «طاقة» وشركة مياه وكهرباء الإمارات على تطوير بنية تحتية جديدة للطاقة، بما يتماشى مع الإستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031 وإستراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050، حيث وقّع الجانبان اتفاقية شراء طاقة لمدّة 24 عاماً لتطوير مشروع توربينات الغاز ذات الدورة المفتوحة «OCGT» في منطقة الظفرة بقدرة 1 جيجاواط.


وأبرمت شركة «سلال» في قطاع الأغذية والزراعة، شراكة إستراتيجية مع «مجموعة شوقوانغ للصناعات الغذائية والزراعية» الصينية، بهدف بناء مركز للتكنولوجيا الزراعية بمساحة 100 ألف متر مربع في منطقة العين، حيث سيوظف المركز تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات لتعزيز الكفاءة ودعم الابتكار المستدام في القطاع الزراعي.


وفي قطاع التصنيع المستدام، أبرمت «إمستيل»، أكبر شركات إنتاج الحديد في دولة الإمارات، شراكة مع شركة «ميديصن إينرجي» المتخصصة في إدارة المحاليل الملحية، لإطلاق أول مبادرة من نوعها في الإمارات لتحويل مواد تحلية المياه إلى طاقة زرقاء متجددة وكربونات المغنيسيوم، ويتماشى هذا المشروع مع أهداف الإمارات لتعزيز الابتكار، وتقليل الانبعاثات، وتحسين كفاءة الموارد.

ذكاء اصطناعي

وشهد اجتماع مجلس إدارة «القابضة -ADQ» استخدام أعضاء مجلس الإدارة أحدث نسخة من المستشار القائم على الذكاء الاصطناعي، الذي يجمع بين العديد من تقنيات الذكاء الاصطناعي والأساس المعرفي الواسع لـ«القابضة -ADQ»، ويتميز بالقدرة على تقديم المشورة واقتراح الأفكار القيّمة لمجلس الإدارة خلال الاجتماعات، وتقديم المساعدة في عملية اتخاذ القرار.


وأكد مجلس الإدارة التزامه الدائم بتعزيز دور «القابضة -ADQ» في تمكين مسيرة التنويع الاقتصادي لإمارة أبوظبي وترسيخ تنافسيتها العالمية.


حضر الاجتماع سموُّ الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وجاسم محمد بوعتابة الزعابي، ومحمد حسن السويدي، ومحمد مبارك فاضل المزروعي، والدكتور أحمد مبارك المزروعي، وعبدالله بن محمد آل حامد، وكاج-إريك ريلاندر.

إسهامات متنامية

وقال محمد حسن السويدي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمجموعة في «القابضة -ADQ»: «تواصل»القابضة -ADQ«، بتوجيهات سموّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، عضو المجلس الأعلى للشؤون المالية والاقتصادية، رئيس مجلس إدارة»القابضة -ADQ'، تقديم إسهامات متنامية ومستدامة لتعزيز مرونة وتنافسية اقتصاد أبوظبي عبر استثمارات نوعية ومؤثرة تركز على تطوير البنى التحتية وسلاسل التوريد، وإنَّ مؤشرات الأداء في الربع الأول من العام الحالي تعكس انسجاماً كاملاً بين أنشطتنا والأهداف الاستثمارية والتنموية والاقتصادية لإمارة أبوظبي، وتؤشر على فاعلية خططنا الإستراتيجية لإحداث أثر إيجابي مستدام في أداء الاقتصاد الوطني.

مقالات مشابهة

  • الإعلان رسميا عن إطلاق طلب عروض لمنح تراخيص شبكات الجيل الخامس (5G)
  • المغرب يفتح باب التراخيص لاستغلال شبكات الجيل الخامس للإنترنت
  • ضعف شبكة الاتصالات والإنترنت بإقليم أسفي يجرّ السغروشني إلى المساءلة البرلمانية
  • والي غرب كردفان يبحث مع جهاز تنظيم الاتصالات والبريد دعم عملية التحول الرقمي في الولاية
  • مفاوضات الهدنة تدخل يومها الخامس .. المساعدات وانسحاب الجيش أبرز نقاط الخلاف
  • للصف الثالث وحتى السادس.. جدول امتحانات الدور الثاني للمرحلة الابتدائية
  • طحنون بن زايد: ملتزمون بتعزيز التنمية المستدامة والتحول الرقمي في الإمارات
  • وزير الاتصالات يعقد اجتماعات مع قادة المنظمات الدولية ووزراء الاقتصاد الرقمي في سويسرا
  • وزير الاتصالات يعقد اجتماعات مع قادة المنظمات الدولية ووزراء الاقتصاد الرقمي لتعزيز جهود المملكة في عصر الذكاء الاصطناعي
  • وزير الاتصالات يعقد اجتماعات مع قادة المنظمات الدولية ووزراء الاقتصاد الرقمي