الخارجية الروسية: مناورات الناتو عودة لمخططات الحرب الباردة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
بغداد اليوم – متابعة
قال نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو، اليوم الاحد (21 كانون الثاني 2024)، إن نطاق مناورة حلف شمال الأطلسي "الناتو" في 2024، والتي تحمل اسم "المدافع الصامد"، يشكل "عودة لا رجعة فيها" من الحلف لمخططات الحرب الباردة.
وذكر حلف شمال الأطلسي، الخميس، أنه سيبدأ أكبر مناورات عسكرية منذ الحرب الباردة بمشاركة نحو 90 ألف جندي في محاكاة على كيفية تعزيز القوات الأمريكية لحلفاء أوروبيين في دول محاذية لحدود روسيا وعلى الجناح الشرقي للحلف إذا تصاعد الصراع لمواجهة بين طرفين يمكن أن يقتربا من أن يكونا ندين.
وقال غروشكو، لوكالة الإعلام الروسية الرسمية، إن "هذه المناورات هي عنصر إضافي في الحرب الهجينة التي يشنها الغرب على روسيا"، وفقا لرويترز.
وتابع: "مناورات على هذا النطاق.. يشكل العودة النهائية والتي لا رجعة فيها من حلف شمال الأطلسي لمخططات الحرب الباردة حيث يتم تجهيز وإعداد عملية التخطيط الحربي والموارد والبنية التحتية لمواجهة مع روسيا".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحرب الباردة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف نوع جديد من الثعابين البحرية في أعماق المحيط الأطلسي
#سواليف
اكتشف نوع جديد من #الثعابين_البحرية بالقرب من سواحل الرأس الأخضر في #المحيط_الأطلسي. ويتميز هذا الكائن الفريد بقدرته الاستثنائية على التكيف مع الحياة في #المناطق_المظلمة من المحيط.
وتم صيد الثعبان البحري قبالة سواحل جنوب إفريقيا، خلال أبحاث أعماق البحار قرب سواحل الرأس الأخضر. وأكد تحليل مفصل للشكل الخارجي المورفولوجي والتركيب الجيني أنه يمثل نوعا جديدا من فصيلة ثعابين البحر.
وأثناء إجراء سفينة الأبحاث النرويجية “الدكتور فريتيوف نانسن” دراساتها البحرية باستخدام شباك الجر في المحيط الأطلسي، تم اصطياد سمكة ثعبان بحري من أعماق كبيرة. وفي البداية، ظن الباحثون أنها تنتمي لنوع معروف، إلا أن التحليلات الدقيقة للخصائص الشكلية والجينية كشفت أنها تمثل نوعا جديدا ينتمي إلى فصيلة Ophichthidae (الأنقليس الثعباني).
مقالات ذات صلةوأبرز ما يميّز هذا النوع أسنانه الشبيهة بالأنياب، وهي سمة غير معتادة بين الثعابين البحرية. وسُمي النوع الجديد علميا بـ Mystriophis caboverdensis، كما يتميّز بشكل زعانف فريد وتركيب خاص للجمجمة. وكشف التحليل الجيني عن اختلافات تصل إلى 3.6% في تسلسل الحمض النووي مقارنة بأقرب الأنواع إليه، وهو فارق كبير في التصنيف العلمي.
وأوضح الدكتور ألسياني ناسيمينتو دا لوش: “هذا الأنقليس يذكّرنا بأن المحيط ما زال يحتفظ بالكثير من الأسرار غير المكتشفة”.