كشف علامات مبكرة للاشتباه بالخرف
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
يمكن أن يكون تشخيص الإصابة بالخرف نتيجة خطأ طبي. فما هي الاختبارات اللازمة لتحديد ما إذا كان الشخص قد أصيب بالخرف فعلا؟
إقرأ المزيدتشير الدكتورة ماريني تاناشيان، نائبة مدير المركز العلمي لطب الأعصاب، العضو المراسل في أكاديمية العلوم الروسية في حديث لصحيفة aif.
ووفقا لها، ليس انخفاض الذاكرة والانتباه والتركيز المعيار الرئيسي للمرض ولكن أيضا حاجة الشخص إلى المساعدة. إذا كان الشخص لا يستطيع بنفسه دفع فواتير الخدمات مثلا أو الذهاب إلى المتجر، ويحتاج إلى مساعد، فهذا بمثابة الأساس للتشخيص. وعمليا لا تحدث أخطاء في التشخيص، لأن معظم المرضى يلجأون إلى الأطباء عندما يكون التشخيص واضحا حتى لهم.
وتكون العلامات الأولى للخرف عادة مخفية في التفاصيل التي يتعرف عليها الأقارب اليقظون والحساسون قبل غيرهم. وهذه مشكلة اجتماعية - لذلك لا ينبغي أن يترك هؤلاء الأشخاص لوحدهم.
ووفقا لها، يصبح الشخص عند وجود تغيرات في الأوعية الدموية، لا مباليا، ويفقد الاهتمام بالهوايات السابقة، ويتجاهل الأصدقاء أو الأقارب، ويتوقف عن الاهتمام بالنظافة الشخصية. يتميز التنكس العصبي بالتغيرات السلوكية (العدوان المفاجئ والهجمات المعادية للمجتمع).
واستنادا إلى ذلك لا ينبغي انتظار أفعال متطرفة منه. لأن هذه العلامات البسيطة تشير بالفعل إلى اضطرابات معرفية لم تصل بعد إلى مرحلة الخرف، ولكنها بمثابة نذير له.
المصدر: aif.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض نفسية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
نائبة الرئيس الأمريكي: مقترحات بوتين للسلام بمثابة دعوة أوكرانيا للاستسلام
أعلنت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، اليوم السبت، أن بلادها ترى مقترحات الرئيس بوتين للسلام مع أوكرانيا بمثابة دعوة لأوكرانيا بالاستسلام وليست للتفاوض.
كلمة نائبة الرئيس الأمريكي خلال قمة السبع
وقالت هاريس نائبة الرئيس الأمريكي في كلمتها خلال مؤتمر سويسرا بشأن الصراع الأوكراني: "بالأمس طرح بوتين اقتراحا، لكن يجب أن نقول الحقيقة، فهو لا يدعو إلى المفاوضات، بل يدعو إلى الاستسلام".
وفي نفس السياق، أشارت نائبة الرئيس الأمريكي إلى أن الاتفاق الموقع أخيرا بشأن الضمانات الأمنية بين واشنطن وكييف "يُظهر التزام الولايات المتحدة طويل الأمد بالحفاظ على الدفاع عن أوكرانيا".
يذكر أن أطلق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مبادرة سلام مع أوكرانيا، شرط رفع العقوبات المفروضة على روسيا، وضمان حقوق وحريات ومصالح المواطنين الناطقين بالروسية في أوكرانيا بشكل كامل.
وقال بوتين: "بالطبع، يجب ضمان حقوق وحريات ومصالح المواطنين الناطقين بالروسية في أوكرانيا بشكل كامل، ويجب وضع حقائق إقليمية جديدة، واعتبار شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول، وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه، كيانات في قوام روسيا الاتحادية".
وأضاف بوتين أن روسيا تقدم اقتراح سلام حقيقي لحل الصراع في أوكرانيا، لكن إذا رفض الغرب وكييف، فسيكون ذلك مسؤوليتهم عن إراقة الدماء.