تفسير رؤية النمل في المنام.. هل رزق أو حسد؟- مفسرة أحلام تجيب لايف ستايل
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
لايف ستايل، تفسير رؤية النمل في المنام هل رزق أو حسد؟ مفسرة أحلام تجيب،كتبت أسماء مرسي النمل من الحشرات التي تُزعج الإنسان، لذا بمجرد رؤيته يزحف .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر تفسير رؤية النمل في المنام.. هل رزق أو حسد؟- مفسرة أحلام تجيب، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
كتبت- أسماء مرسي
النمل من الحشرات التي تُزعج الإنسان، لذا بمجرد رؤيته يزحف في أرجاء المنزل، نبحث دائما عن وسيلة للتخلص منه.
لكن هل تعلم ما تفسير رؤية النمل في المنام؟.. هذا ما نكشفه لكم وفقًا لما أوضحته مفسرة الأحلام حنان الجندي.
قالت حنان عبر فيديو لها بصفحتها الشخصية بموقع "فيسبوك": "من رأى في المنام نمل يحمل شيء على ظهره ويدخل منزله، يدل على رزق كبير قادم إليه".
وتابعت: "وكذلك إذا خرج النمل باشياء من المنزل في المنام، فإن أهل المنزل سوف يصيبهم فترة من الضغوطات ونقص المال".
وأضافت: "وإذا رأى النائم النمل الأسود في المرحاض، فإنه سيتعرض للحسد، لكن رؤية النمل يملأ المطبخ، فإنه سوف يتمتع برزق وفير".
وعلام تدل رؤية النمل على السرير، أوضحت حنان: "تدل رؤية النمل على الفراش في المنام على أن الشخص الحالم سوف تكون لديه ذرية كبيرة من الأطفال".
وعن خروج الأنف من الأذن أو الفم أو الصدر، قالت: "يشير إلى أن الحالم سيمر لبعض الضغوطات في حياته، أو قد يموت شهيداً".
:
شاب سعودي يثير الجدل بعد شراء ساعة يد مقابل 57 مليون جنيه (صور)
كتل كبيرة في ركب اللاعب "ميسي" تثير جدلًا واسعًا
"ليه بنحس أن الوقت بيجري بسرعة ومفيهوش بركة؟".. خبيرة طاقة المكان تكشف الأسباب
لن تصدق.. زوجة ملياردير تشتكي من سعر كوب قهوة
مطعم يفاجئ زبائنه بتقديم خدمة أغرب من الخيال.. ما قصته؟
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أحلام الهجرة الغير شرعية تتحطم على باب القنصلية المصرية بلندن
تتكرّر مآسي الهجرة غير الشرعية يومًا بعد آخر، حيث تنتهي أحلام آلاف الشباب بمصائر مأساوية، بين غرق في عرض البحر، أو ضياع في المنافي الأوروبية، أو تشرّد إنساني ونفسي.
قصة اليوم تسلط الضوء على أحد هؤلاء الشباب، الذي انتهت به رحلة الهروب من الفقر على أعتاب القنصلية المصرية في لندن، منهكًا ومجردًا من أوراقه وهويته، يتوسل العودة إلى وطنه.
بداية القصة
بدأت فصول المعاناة حين قرر الشاب المصري محمد حسن، من محافظة البحيرة، خوض مغامرة الهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط، انطلاقًا من السواحل الليبية.
وبعد أن دفع مبالغ طائلة للمهربين، استقل قاربًا مكتظًا بالمهاجرين في رحلة محفوفة بالمخاطر، واجه خلالها أمواجًا عاتية، قبل أن تنقلب المأساة إلى واقع، ويغرق القارب وسط البحر.
لكن محمد نجا من الموت بأعجوبة، بعدما التقطه قارب نجاة وتم نقله إلى السواحل الإيطالية، لتبدأ رحلة جديدة لا تقل صعوبة عن سابقتها.
من النجاة إلى المعاناة
لم تكن النجاة من الغرق نهاية الحكاية، بل كانت بداية رحلة قاسية بين الدول الأوروبية. فبعد وصوله إلى إيطاليا، توجه إلى فرنسا، ومنها إلى بريطانيا، باحثًا عن فرصة لحياة كريمة، ليصطدم بواقع مختلف تمامًا، حيث قضى الشاب المصري عامًا كاملًا في ظروف إنسانية قاسية، تنقّل خلالها بين أعمال شاقة لا توفر له أي حماية قانونية، وعاش في مساكن غير صالحة للآدمية، بلا استقرار ولا أمل واضح في الأفق، قبل أن تستقر به الرحلة أخيرًا في لندن، حيث لا تزال الحياة تضعه أمام تحديات يومية.
اعتقال وتشرد في شوارع بريطانيا
في بريطانيا، لم يحالفه الحظ، وتعرّض لمشكلات قانونية مع الشرطة، انتهت بسجنه، لكن بعد خروجه من السجن، كان قد فقد جزءًا من اتزانه النفسي، وظلّ مشردًا بين الحدائق والشوارع، بلا أوراق ثبوتية، ولا مأوى، ولا حتى طعام.
وفي لحظة انكسار ويأس، توجه إلى مقر القنصلية المصرية في لندن، يتوسل طالبًا العودة إلى مصر، لكنه لم يكن يحمل ما يثبت هويته، ولا يملك المال الكافي لتغطية تكلفة العودة.
تحرك إنساني من الجالية والقنصلية المصرية
وعلى الفور، تحرّك أعضاء بارزون من الجالية المصرية من بينهم جلال دردير ومحمود طه، لمساعدة الشاب، رغم حالته النفسية غير المستقرة، كما جرى التنسيق مع القنصلية المصرية لاستخراج وثيقة سفر بديلة، في ظل عدم امتلاكه أي مستند رسمي.
وبجهود كبيرة، تولّت السفيرة جوانا نجم الدين، قنصل مصر في لندن، مسؤولية إصدار الوثيقة، كما ساهم بيت العائلة المصرية في لندن بتوفير إقامة مؤقتة للشاب، وتذكرة سفر إلى القاهرة، حتى تكتمل إجراءات عودته.
دعوة للتفكير
بدوره، نصح مصطفى رجب، أحد أبرز وجوه الجالية المصرية في لندن ومدير بيت العائلة المصرية، الشباب قائلًا: “ننشر هذه القصص الواقعية كي يتّعظ شبابنا. فالمبالغ الطائلة التي تُنفق على الهجرة غير الشرعية، يمكن أن تكون نواة لمشروعات صغيرة داخل مصر، بدلًا من مراكب الموت ومآسي الغربة والتيه.”
قصة هذا الشاب ليست سوى مرآة تعكس وجعًا صامتًا يتكرر، بصور مختلفة، في حكايات لا تُروى، فالهروب من الوطن لا يُنبت أملًا، والطريق غير الشرعي لا يقود إلا إلى متاهات الألم.
ومع ذلك، تظل الإنسانية قادرة على أن تضيء العتمة، فالدعم الذي وجده من أبناء وطنه في لندن، كان طوق نجاة يثبت أن الانتماء لا يسقط بالتقادم، وأن العودة ممكنة.