عاجل : ضابط سابق في استخبارات الاحتلال: مصر هي الخطر القادم
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
سرايا - زعم ضابط سابق في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان)، أن مصر هي الخطر القادم على بلاده، وأن لدى القاهرة مصلحة كبيرة في استمرار القدرات العسكرية لحركة حماس في قطاع غزة.
المقدم المتقاعد إيلي ديكال والباحث في أنظمة البنية التحتية في الدول العربية، والرئيس السابق لفرع الأبحاث الميدانية في شعبة الأبحاث في “أمان”، قال: " كان بإمكاننا في اليوم الأول أو الثاني للحرب، بعد أن تعافينا من الصدمة الأولى، أن نحل المشكلة ليس عن طريق التسوية مع المصريين، بل عن طريق احتلال ثلاثة كيلومترات شمال رفح في غزة".
ومضى مستدركا: "بهذه الطريقة، كان يتم منع استمرار التدفق الجارف للأسلحة وغيرها من مصر إلى قطاع غزة، ومن ناحية أخرى لمنع المناوشات مع المصريين".
وتابع: "لم يفعلوا ذلك، ولا أعرف لماذا لا، ولا أعرف إذا كانوا قد أخذوا في الاعتبار ذلك، لكنني أعرف فقط أن مصر لديها مصلحة كبيرة في الحفاظ على قدرات حماس في قطاع غزة".
وأضاف الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية: "مصر منذ عام 1956 لديها مصلحة كبيرة في تآكل قوتنا، ما يجعلنا نشرب الدماء من كل أنواع المنظمات مثل فتح التي أسسوها، وكل أنواع الأشياء التي فعلوها بين الحروب من أجل استنزافنا، بينما يغسلون أيديهم نظيفة".
وقال: "بما أن لدينا اتفاقية سلام، وهناك أيضًا مصالح أمريكية، فإن هناك مصلحة مصرية كبيرة في إضعاف قوتنا".
وزعم ديكال أن مصر معنية بخوض حرب مع "إسرائيل"، وقال إنه عندما كان في الخدمة اكتشف نحو 60 نفقا من سيناء إلى غزة، مضيفا: "رغم أن هناك علاقات رائعة بيننا وبين المصريين، فإن مصر بدأت مؤخرًا في حفر أنفاق ضخمة".
وأضاف: "يدور الحديث عن أنفاق يبلغ قطر مدخلها سبعة أمتار، وربما يصل طولها إلى عشرات الأمتار. للأسف لا أعرف كل الأنفاق في سيناء، فهناك أنفاق الجبال، وهذا من أجل الحفاظ على الأسلحة الاستراتيجية".
وتابع: "هي أنفاق تخزين أسلحة استراتيجية، بدأوا في حفرها في سيناء العام الماضي، وذلك بعد أن قاموا بالفعل بحفر نحو 60 نفقاً من هذا النوع على الضفة الغربية للقناة".
وأردف ديكال بقوله: "نحن العدو، ولا أعرف مكانًا آخر تسلح فيه مصر نفسها، وتحفر فيه وتستثمر ثروة ضخمة في المعابر والبوابات والذخيرة والوقود. ولا أعتقد أن حفر 60 نفقا في سيناء هو ضد إيران. وهو سلاح هجومي، سيكون محميًا من مهاجمة طائراتنا حتى يقرروا إطلاقه".
وكانت مصر قد رفضت بشدة، لأكثر من مرة على لسان كبار مسؤوليها، بدءا من الرئيس عبد الفتاح السيسي، المساعي الإسرائيلية لنقل الفلسطينيين في غزة إلى سيناء، واعتبرت أن ذلك يعني تصفية القضية الفلسطينية.
وبحسب الإعلام العبري، رفضت القاهرة أيضا مطلبًا إسرائيليًا بالسيطرة على محور فيلادلفيا، وهو شريط طوله 14.5 كيلومتر ويمتد على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة.
وخاضت مصر عدة حروب ضد (إسرائيل)، آخرها في 6 أكتوبر/ تشرين الأول 1973، ووقع البلدان اتفاق سلام برعاية أمريكية في مارس/ آذار 1979، فيما لا يزال معظم المصريين يرفضون تطبيع العلاقات مع تل أبيب.
إقرأ أيضاً : شرطة الاحتلال توقف متظاهرين في حيفا طالبوا بـ"صفقة تبادل"إقرأ أيضاً : إعلام صهيوني عن نتنياهو: "كذاب ابن كذاب"إقرأ أيضاً : أكثر من 25 ألف شهيد فلسطيني في غزة منذ السابع من تشرين الأول
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مصر القاهرة اليوم الثاني مصر مصر مصر مصر قطر مصر مصر الرئيس غزة القاهرة مصر مصر مصر إيران قطر القاهرة اليوم غزة الاحتلال السيسي الثاني الرئيس کبیرة فی
إقرأ أيضاً:
عاجل| الخارجية: إطلاق سراح المواطنين المصريين الثلاثة المختطفين في مالي
أعلنت وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، إطلاق سراح المختطفين المصريين في مالي.
وقالت الوزارة في بيان اليوم: «إنه فى إطار المتابعة المستمرة وعلى مدار الساعة لمسار إطلاق سراح المواطنين المصريين الثلاثة المختطفين في مالي، وبعد تنسيق مكثف مع الحكومة المالية عبر السفارة المصرية في باماكو وكافة مؤسسات الدولة والقطاع القنصلي بوزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، نجحت الاتصالات والجهود المكثفة للدولة المصرية فى إطلاق سراح المختطفين المصريين في مالي».
وأكدت وزارة الخارجية، حرصها الكامل على المتابعة المستمرة لأحوال أبناء الوطن في مختلف دول العالم، وتعمل على توفير أقصى درجات الرعاية والدعم والحماية لهم، وضمان تذليل أي عقبات قد تواجههم، انطلاقاً من مسؤوليتها الوطنية وحرصها الدائم على صون حقوقهم ورعاية مصالحهم في الخارج.
وجددت الوزارة دعوتها لجميع المواطنين المصريين المقيمين في جمهورية مالي إلى الالتزام الكامل بتعليمات وقوانين السلطات المحلية، وضرورة حمل أوراق ثبوتية بصفة دائمة وتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر، مع تجنب السفر أو التنقل خارج العاصمة إلى المدن والأقاليم الأخرى في الوقت الراهن حفاظا على سلامتهم وأمنهم.
وتواصل وزارة الخارجية اتصالاتها مع السلطات المالية والسفارة المصرية في العاصمة باماكو للتأكيد على هذه التعليمات وضمان سلامة المواطنين المصريين المقيمين في مالي.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يلتقي بوزيرة خارجية دولة فلسطين
وزير الخارجية يتوجه إلى باكستان لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية