الاحتلال يجمد نقود غزة.. القصة الكاملة وراء تحويل أموال فلسطين للنرويج
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أعلنت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، عن تفاصيل موافقة مجلس الوزراء السياسي الأمني الإسرائيلي على تحويل أموال ضرائب السلطة الفلسطينية إلى النرويج.
وأفادت الصحيفة، بإن المجلس وافق على خطة لتحويل الأموال المجمدة المخصصة للسلطة الفلسطينية إلى النرويج، والتي لن تحولها إلى رام الله إلا بإذن صريح من الاحتلال، بعد جدل داخلي حاد وضغوط أمريكية موسعة.
وجاء القرار بعد مناقشة مجلس الوزراء يوم الخميس الماضي لاقتراح تحويل عائدات الضرائب – التي تجمعها إسرائيل نيابة عن السلطة الفلسطينية، عبر طرف ثالث، والتي لم تنته بالتصويت.
وقالت الحكومة "تحترم الولايات المتحدة والنرويج قرار المجلس السياسي والأمني الذي أمر بوقف تحويل أموال غزة إلى السلطة الفلسطينية، لذلك، لن يتم تحويل الأموال المجمدة إلى السلطة الفلسطينية، بل ستبقى في أيدي دولة ثالثة”.
وأضافت أن أموال الضرائب لن تحول إلى الفلسطينيين إلا بموافقة وزير المالية الإسرائيلي، مضيفة أن واشنطن وافقت على العمل كضامن لتنفيذ الخطة
ولفتت إلى أن أي انتهاك للاتفاقية يسمح لوزير المالية بتجميد جميع أموال الضرائب الفلسطينية على الفور.
لكن وزير الأمن الوطني الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن جفير، انتقد الموافقة على المقترح الذي سيتم بموجبه تحويل أموال الضرائب للسلطة الفلسطينية إلى النرويج.
وقال بن جفير مهاجما رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو: “للأسف، رئيس الوزراء يستمر في تجاوز الخط الأحمر”.
وأضاف: في بعض الأحيان يعطون الوقود، وأحيانا يستسلمون أمام المساعدات الإنسانية، وفي الأسبوع الماضي بدأوا بنقل شاحنات الدقيق، والآن يتخذون قرارا لا يضمن أن الأموال ستصل إلى النازيين من غزة. ولسوء الحظ، هناك أيضا أولئك في اليمين الذين ما زالوا متأثرين بهذا المفهوم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تحويل أموال ضرائب لسلطة الفلسطينية النرويج الضرائب إسرائيل السلطة الفلسطینیة تحویل أموال
إقرأ أيضاً:
تحولت لجريمة.. القصة الكاملة لـ خناقة طلاب الأزهر في أطفيح
شهدت مدينة أطفيح جنوب محافظة الجيزة مشاجرة بين طلاب معهدين أزهريين وإصابة 2 منهم بجروح قطعية عقب نهاية الامتحان بسبب تبادل الشتم والسب بين الطلاب.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تروي تفاصيل التعدي على طالبين في معهد أزهري بقرية البرمبل تحت عنوان "امتحان الدم" بهاشتاج يحمل اسم "حق عمر وعبد الله لازم يرجع" وهاشتاج آخر باسم "حق طلاب معهد الكريمات" وتضمن المنشور أن طلاب معهد الكريمات الأزهري بسبب عدم كفاءة المعهد وعدم جاهزيته تم نقل الامتحانات إلى معهد بقرية البرمبل المجاورة وفي اليوم الأخير لامتحانات الصف السادس الابتدائي عقب خروج الطالبين المجني عليهما القادمين من الكريمات من معهد البرمبل تعرضا لاعتداء عنيف من الطلاب أصحاب المعهد الذي يؤدون فيه الامتحان وتبادل الطرفين التراشق بالحجارة.
استكملت المنشورات أن الخلاف الذي كان متقارب بسبب نشوبه بين أطفال صغار السن يتبادلون الضرب بالحجارة تحول إلى معركة بعدما تدخل فيها شاب بالغ اعتدى على الطالبين من ضيوف المعهد بالضرب بسلاح أبيض "كتر" ما أدى لإصابتهما بجروح قطعية أحدهما بالبطن والثاني بالكتف وطالبوا بمحاسبة المتهم.
من جانبها كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة الملابسات الكاملة للحادث حيث تبين أن الطفلين المجني عليهما عقب خروجهما من الامتحان تلفظا ببعض الألفاظ على سبيل المزاح واعتبرها الطلبة أصحاب القرية سب وإهانة لهم فتشاجروا معهم وتم القاء القبض على طرفي المشاجرة.