مات على الهواء.. القصة الكاملة لـ وفاة ضيف أشعل الساحة قبل رحيله بثواني
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
في مشهد صادم حبس فيه أنفاس المشاهدين، توفي ضيف على الهواء مباشرة خلال لقائه فى أحد البرامج بـ سكتة قلبية مفاجئة، كان هذا المشهد للناشط الإعلامي وقائد قطاع النقل والسياحة في جمهورية الدومينيكان ماريو أورينيا أثناء مقابلة تلفزيونية مباشرة، بعد تعرضه لسكتة قلبية مفاجئة، في لحظة أصبحت خلال دقائق واحدة من أكثر المقاطع تداولا على منصات التواصل الاجتماعي.
وقعت الحادثة خلال بث برنامج "إل كافيه دي دياريو 55"، حيث كان أورينيا يشارك في نقاش حول مشاريع سياحية وملفات قطاع النقل، قبل أن تظهر عليه علامات تعب حاد وهو جالس على أريكة الاستوديو.
وخلال ثواني، انهار الضيف مباشرة أمام المذيعين، الذين ظهر عليهم الارتباك والذهول بينما قطع فريق الإنتاج البث فورا وسارع الطاقم الطبي لإجراء الإسعافات ومحاولات الإنعاش القلبي، لكن جميع المحاولات باءت بالفشل، لتعلن لاحقا وفاة أورينيا رسميا.
التقارير الأولية رجحت أن الوفاة ناتجة عن سكتة قلبية مفاجئة، فيما أكدت القناة أن النتائج الطبية الرسمية لا تزال قيد الانتظار.
مقطع ينتشر كالنار في الهشيمانتشر فيديو لحظة السقوط بسرعة كبيرة على منصات "إكس" وفيسبوك وإنستجرام، محققا آلاف المشاهدات خلال ساعات وأثار المشهد موجة صدمة واسعة بين المواطنين والعاملين في الإعلام والسياحة والنقل، بالنظر إلى الحضور الدائم لأورينيا في البرامج التلفزيونية ونشاطه البارز في خدمة المجتمع.
شغل منصب رئيس خط السائقين في غرب سانتياغو، وكان مؤسس أحد خطوط النقل العام التي دخلت مؤخرا في نزاعات ميدانية مع خطوط منافسة لعب دور الوسيط الميداني في تهدئة التوترات والدفاع عن سائقيه.
من أبرز مروجي التراث والسياحةإلى جانب نشاطه النقابي، كان أورينيا صحفيا وإعلاميا يعمل على الترويج للهوية الثقافية والسياحة المجتمعية، مسلطا الضوء على المعالم التراثية في شرق البلاد، والمأكولات المحلية، ورواد الأعمال والحرفيين.
ظهر مرارا في برامج تلفزيونية وإذاعية للحديث عن المسارات السياحية والتنمية الإقليمية، مما جعله من أبرز الأصوات في هذا القطاع.
ردود فعل واسعة وحدادتدفقت رسائل النعي على مواقع التواصل فور انتشار الخبر، حيث عبرصحفيون، ومرشدون سياحيون، وقادة نقابات، وآلاف المتابعين عن حزنهم العميق لرحيل أورينيا.
رحيل يترك فراغا كبيراأحدثت وفاة ماريو أورينيا فراغا مؤلما في ثلاثة قطاعات دفعة واحدة النقل، والسياحة، والإعلام فقد كان شخصية تجمع بين المهنية الإعلامية، والعمل المجتمعي، والدفاع النقابي، ما جعل حضوره بارزا وصوته مسموعا في مختلف القضايا العامة.
ورغم زخم أعماله ومشاريعه التي كانت قيد النقاش حتى لحظة رحيله، فقد توقفت حياته فجأة أمام عدسات الكاميرا، في مشهد سيبقى حاضرا في ذاكرة الدومينيكان طويلا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مشهد صادم سكتة قلبية مفاجئة جمهورية الدومينيكان سكتة قلبية فيديو لحظة السقوط سکتة قلبیة مفاجئة
إقرأ أيضاً:
مؤامرة خطيرة.. القصة الكاملة لأزمة الفنانة بوسي وشيكات على بياض
بلاغات كاذبة، وأحكام تصدر دون علمها، شيكات موقعة على بياض، تلك الأحداث وقعت فيها الفنانة بوسي.
ولكن انكشفت خيوط الفخ الذي نصب للنيل منها وسلب أموالها، حيث حددت محكمة الاستئناف جلسة 10 ديسمبر لنظر استئناف المتهمين على حكم حبسهم 3 سنوات بتهمة تزوير شيك بنكي وتقديم بلاغ كاذب.
القصة الكاملة نرصدها في السطور التالي، حيث حددت محكمة الاستئناف المختصة، 10 ديسمبر، لنظر أولى جلسات استئناف المتهمين في قضية استغلال شيكات المطربة بوسي، على حكم حبسهم 3 سنوات.
وفي وقت سابق، قضت محكمة جنح القاهرة الجديدة، بحبس المتهمين في قضية استغلال شيكات المطربة بوسي 3 سنوات وذلك بعد مرافعة نارية من المستشار أشرف عبد العزيز محامي المطربة بوسي.
وكان مكتب المحامي بالنقض أشرف عبد العزيز، دفاع الفنانة بوسي، تقدم ببلاغ لجهات التحقيق لتضررها من المدعو م. م. ح، لقيامه بتحرير محضر ضدها وادعى بأنها أصدرت له شيك رقم 101571889 وأنه استحقاق بتاريخ 1/12/2024 بمبلغ ستة ملايين جنيه، لا يقابله رصيد قائم وقابل للسحب.
وفوجئت الفنانة بصدور حكم حبس ضدها في الجنحة رقم 13648 لسنة 2024 جنح التجمع الخامس ومنع سفر وبالاستعلام عن هذه الجنحة تبين أنها جنحة شيك بدون رصيد وصدر ضدها حكم بتاريخ 9/4/2025 وأن الشاكي يدعى م. م. ح، وآخرين هم ت م أ، م م م ف، م م، م م ح، وهي لا تعرف هذا الشخص مطلقا ولا يوجد بينهم أي معاملات أو تعاملات مالية، وأنه كان يوجد لدى طليقها المرحوم المدعو وليد محمد عاشور عبد اللطيف المعروف باسم فطين عدد من الشيكات موقعة منها على بياض أثناء قيام رابطة الزوجية ومن المؤكد أن المدعو م م ح قام باستغلال هذه الشيكات للإضرار بها وابتزازها والإضرار بمالها وسلب ثروتها أو بعضها وتم تحديد جلسة أمام محكمة القاهرة الجديدة بتاريخ 19/11/2025.