تحطّم طائرة روسية خاصة بمنطقة جبلية شمال شرق أفغانستان
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
تحطّمت طائرة روسية على متنها 6 ركاب في منطقة جبلية في شمال شرق أفغانستان، حسب ما أعلنت وكالة "روسافياتسيا" المعنية بمراقبة الملاحة الجوية الروسية.
وجاء في بيان صادر عن الوكالة، أنه "في ليل السبت 20 يناير/كانون الثاني.. انقطع الاتصال بطائرة (فالكون 10) مسجّلة في سجّلات الدولة للطائرات المدنية للاتحاد الروسي، واختفى أثرها عن شاشات المراقبة.
وأوضحت "روسافياتسيا"، أن "معلومات أولية تفيد بوجود 6 أشخاص على متنها، هم 4 من أعضاء الطاقم وراكبان".
وذكرت الوكالة أن هذه الطائرة الخاصة ذات محركين "من صنع الشركة الفرنسية (داسو) للطيران في 1978، وهي ملك فرد وشركة "أثليتك غروب ال ال سي".
وكشفت أن الطائرة كانت تجري رحلة لأغراض طبية بين غايا (الهند) وطشقند (أوزبكستان) وجوكوفسكي (روسيا)، مشيرة إلى أن "الأبحاث جارية للعثور عليها".
اقرأ أيضاً
مقتل قادة فاجنر في تحطم طائرة خاصة شمال موسكو.. ماذا يعني؟
وكان المسؤول في قسم الثقافة والإعلام في ولاية بدخشان ذبيح الله أميري، أفاد بأن "قرويين قاموا بالإبلاغ" عن تحطّم طائرة في هذه المنطقة المحاذية لطاجيكستان والصين وباكستان.
ووقع الحادث في منطقة جبلية، ترتفع قممها على أكثر من 7 آلاف متر، ويصعب الوصول إليها.
وتقع منطقة الحادث "على مسافة حوالى 8 ساعات برّا" من عاصمة الولاية فايز آباد، حسب المسؤول المحلي.
وأوضح أميري "أرسلنا فريقا إلى الموقع لكنه لم يصل بعد".
وتابع: "لا تفاصيل لدينا"، مبديا أمله في الحصول على معلومات من الفريق "في غضون ساعتين أو ثلاث ساعات".
اقرأ أيضاً
مقتل 10 أشخاص بتحطم طائرة خفيفة على طريق في ماليزيا
المصدر | فرانس برسالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تحطم طائرة طائرة خاصة طائرة روسية منطقة جبلية أفغانستان
إقرأ أيضاً:
مفاجأة الحرس الثوري الإيراني: حديد 110.. مسيّرة شبحية فائقة السرعة
أُدخلت الطائرة حديثاً في الخدمة لدى قوات الحرس الثوري البرية، وخضعت لاختبار ميداني خلال المناورات العسكرية المشترك "سهند 20" عام 2025.
كشف الحرس الثوري الإيراني عن طائرة مسيرة انتحارية جديدة تحمل اسم "حديد-110"، مزوَّدة بمحرك نفاث وخصائص تخفٍّ متقدمة، تهدف صراحةً إلى "اختراق طبقات الدفاع الجوي وتدمير أهداف حساسة"، وفق ما أوردته صحيفة طهران تايمز.
ولا تعتمد الطائرة، المعروفة أيضاً باسم "دلاهو"، على القوة العددية أو التكلفة المنخفضة، بل على مزيج نادر في الترسانة الإيرانية: سرعة فائقة تصل إلى 517 كيلومتراً في الساعة، وانخفاض ملحوظ في البصمة الرادارية، ما يجعلها قادرة على الاقتراب من الأهداف قبل أن ترصدها أنظمة الإنذار المبكر.
وبخلاف طائرات "شاهد" الشهيرة، التي تُطلَق بأعداد كبيرة لتشبع الدفاعات، فإن "حديد-110" تُجسّد تحولاً تكتيكياً. فهي تنطلق بمعزز صاروخي، تحمل رأساً حربياً بوزن 30 كيلوغراماً، ولا تحلّق أكثر من ساعة واحدة. لكن في تلك الساعة، تستطيع قطع 350 كيلومتراً والوصول إلى ارتفاع 90,000 متر — وهو ما يجعلها أسرع طائرة مسيرة إيرانية مسجّلة حتى اليوم، بحسب بيانات شبكة OE Data Integration التابعة للجيش الأمريكي.
وتعني هذه المواصفات أن دورها ليس في الضربات الاستراتيجية العابرة للقارات، بل في مهمات دقيقة داخل ساحات القتال الإقليمية، تستهدف بطاريات الصواريخ، مراكز القيادة، الرادارات، والبنى التحتية الحيوية.
اختبار عملي في مناورات "سهند 20" بمشاركة دول شنغهايأُدخلت الطائرة حديثاً في الخدمة لدى قوات الحرس الثوري البرية، وخضعت لاختبار ميداني خلال المناورات العسكرية المشترك "سهند 20" عام 2025.
وشهدت المناورات مشاركة عسكرية من عشر دول أعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون — روسيا، الصين، الهند، إيران، باكستان، كازاخستان، قيرغيزستان، طاجيكستان، أوزبكستان، وبيلاروس — إضافة إلى مراقبين من السعودية، عُمان، أذربيجان، والعراق.
وكان أول ظهور علني للطائرة في فبراير 2024، حين عُرضت على المرشد الأعلى علي خامنئي خلال معرض للصناعات الدفاعية الإيرانية.
Related الشعاع الحديدي: الليزر الإسرائيلي يُغيّر قواعد الحرب وإيران الهدف الأولأوروبا تطالب بتحقيق أممي بشأن طائرات إيرانية بدون طيار في أوكرانيا وطهران تندد اختبار "شاهد 161" العلني.. هل تبدأ إيران إعادة رسم ميزان القوى بالمسيّرات الشبحية؟ استجابة لدروس "الأسد الصاعد": من الكمّ إلى النوعيأتي هذا الكشف بعد الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل — المعروفة في تل أبيب باسم "الأسد الصاعد" — حيث أطلقت طهران أكثر من ألف طائرة مسيرة، لكن الغالبية الساحقة منها سقطت في مواجهة أنظمة دفاع إسرائيلية متطورة.
ومن تلك التجربة، استنتجت طهران أن الكمّ وحده لا يكفي. فبينما تبقى عائلة "شاهد" — التي تطير بسرعة 185 كم/ساعة وقدرة على قطع 2000 كيلومتر — أداة الإغراق والضغط الاستراتيجي (وهو ما جعلها عنصراً حيوياً في الترسانة الروسية بأوكرانيا)، فإن "حديد-110" تُمثل الجناح الآخر: الاختراق النوعي في الأجواء المحمية.
بذلك، لم تعد المواجهة مع القدرات الإيرانية مقتصرة على اصطياد طائرات بطيئة تحلّق لساعات. بل باتت تتطلب أنظمة قادرة على رصد اهداف تقترب بسرعة طائرة مقاتلة وتظهر على الرادار متأخراً - ما يقلّص وقت اتخاذ القرار إلى ثوانٍ معدودة.
وقد حوّلت إيران تفوقها في تصنيع الطائرات غير المأهولة إلى ورقة ضغط عسكرية واقتصادية، إذ أصبحت من أبرز مصدّري هذا النوع من الأسلحة في العالم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة