غسان سلامة يشيد بوضع ليبيا مقارنة بجيرانها، وينتقد “مبالغات أوروبا”
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال المبعوث الأممي السابق إلى ليبيا غسان سلامة إن الدول الأوروبية تحاول أن تكون هناك قوة واحدة مواتية لها في ليبيا دون التركيز على مشكلة البلد الحقيقية.
وأضاف سلامة في مقابلة مع مجلة جون أفريك الفرنسية أن مشكلة ليبيا هي الترتيبات السياسية وقلق النخبة السياسية والدول الغربية منها.
وأوضح سلامة أن هناك توازنا دائما للقوى في ليبيا ولا تستطيع أي قوة خارجية أن تفرض وجودها، مشيرا إلى أن محاولات للقيام بذلك قد تكون مكلفة وأنه لا يتمنى نجاحها، وفق قوله.
ورأى سلامة في حديثه أن مسألة الانتخابات المؤجلة غير مهمة في ليبيا طالما الدولة تعمل بشكل طبيعى، معتبرا أنها في حال إجرائها ستسبب انقساما بين الليبيين مرة أخرى، وهم ليسوا بحاجة إليها في الوضع الحالي.
وعزا سلامة عدم أهمية إجراء الانتخابات إلى وضع ليبيا الذي وصفه بـ”الجيد” مقارنة بجيرانها تونس ومصر، آملا أن يستمر هذا الوضع.
وذكر سلامة أن ليبيا تمكنت من حل اثنتين من المشاكل الرئيسية التي نشأت، أولهما ضمان التدفق المنتظم لإنتاج النفط، وثانيهما تأكيد ليبيا لمكانتها كمنتج رئيسي للطاقة الرخيصة ذات الجودة الجيدة، وهذا أمر ضروري لنظام الدخل الأساسي الشامل على حد تعبيره.
دول الساحل تبالغ في تقديراتهاواعتبر سلامة أن دول الساحل تبالغ في تقدير تأثير ليبيا على استقرارها، لافتا إلى أن دول الساحل لديها مشاكل هيكلية، ويجب عليها تنظيم نفسها في غياب نظام القذافي.
وأشار سلامة إلى أن ليبيا كان لها تأثير ضار على بقية دول منطقة الساحل من ناحية انتشار السلاح الذي تركه القذافي إبان ثورة فبراير 2011.
وبين سلامة أن انتشار السلاح وتجمع بعض الفصائل في ليبيا أسهم في هشاشة أمن شريطها الحدودي، مستشهدا ببعض المناوشات التي تندلع بين الفصائل التشادية على الأراضي الليبية.
الفاغنر.. علاج مؤقتوقال سلامة إن وجود مجموعة فاغنر في ليبيا لم يكن ذا فائدة كبيرة لحليفها حفتر، فهي فقط ساعدت في محاولة احتلال العاصمة طرابلس ولم تفلح.
وأضاف سلامة أن فاغنر هي بمثابة “أسبرين” مفيد ولكن ليس العلاج الفعال لمواجهة المتطرفين والإرهابيين، قائلا إن جودها مكلف للغاية فيما يتعلق بالسيادة الوطنية والموارد الخام للبلاد، وفق قوله.
المصر: مجلة جون أفريك الفرنسية
غسان سلامة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف غسان سلامة
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري:برعاية الإمام “الغائب وأنفاس الزهراء” ستبقى إيران من تحكم العراق
آخر تحديث: 29 يونيو 2025 - 1:37 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب عن تحالف الفتح، الإيراني الأصل معين الكاظمي، أن الإطار التنسيقي يمثل القرار السياسي للبيت الشيعي في العراق، مشيرًا إلى أن قواه ستتحد بعد الانتخابات المقبلة لتشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر.وقال الكاظمي في تصريح صحفي، إن “الإطار سيعود للالتئام بعد الانتخابات وسيكون حجر الزاوية في تشكيل الحكومة المقبلة”، لافتًا إلى أن “تعدد القوائم لا يعني تشتت الصف، بل يعد وسيلة لجذب الطاقات وتوسيع القاعدة الشعبية”.وأضاف أن “العملية السياسية واجهت العديد من المعرقلات، إلا أن الإطار استطاع الحفاظ على توازنه وموقعه المؤثر برعاية الإمام الغائب وانفاس الزهراء”، مبينًا أن “التنافس الانتخابي في بغداد يختلف عن باقي المحافظات، وقد تصل حصة المكون الشيعي إلى نحو 52 مقعدًا”. وتابع الكاظمي أن “الإطار التنسيقي سيبقى الممثل الأقوى للبيت السياسي الشيعي”.