لقاء يجمع البركاني والعليمي بشأن حلحلة الخلافات بين الأخير وطارق صالح
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
أكد لقاء جمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ورئيس مجلس النواب سلطان البركاني، اليوم الثلاثاء، أهمية انعقاد مجلس النواب، وممارسة صلاحياته التشريعية والرقابية على أداء السلطة التنفيذية، وتعزيز حضوره في المعركة الوطنية ضد المشروع الإمامي، ودعم جهود مكافحة الفساد والإرهاب".
ويأتي اللقاء الذي عُقد في القصر الرئاسي "معاشيق" في العاصمة المؤقتة عدن، بحضور عضوي هيئة رئاسة البرلمان محمد الشدادي ومحسن باصرة، في ظل تصاعد التوترات بين رئيس مجلس القيادة الرئاسي العليمي وعضو المجلس طارق صالح.
وحسب وكالة سبأ الرسمية فإن العليمي خلال اللقاء أبدى استغربه من بعض التأويلات المضللة التي تحاول توصيف هيئة التشاور والمصالحة، على انها بديل لمجلس النواب، في إشارة إلى الاتهامات التي صرح بها طارق صالح قبل أيام.
وقال إن "هذا التأويل غير صحيح، ولا يمت بصلة لنص الدستور، ومضامين إعلان نقل السلطة، التي نصت بوضوح على أن هيئة التشاور هي هيئة مساندة لمجلس القيادة الرئاسي، وأن المهام التشريعية والرقابية مناطة بالسلطة التشريعية وحدها".
واشار العليمي إلى التزام مجلس القيادة الرئاسة بالصراحة مع الجميع بشأن تحديات المرحلة، قائلا ان "التهديد الحقيقي لتماسك تحالفنا الجمهوري ليست الخلافات البينية كما تروج لها بعض المنابر، وانما الاستجابة المسؤولة لاحتياجات المواطنين، وتطلعاتهم".
وأقر العليمي بوجود خلافات بين أعضاء المجلس الرئاسي وقال "نحن ندير خلافاتنا بكثير من الحكمة والواقعية في إطار محددات التوافق والشراكة المشمولة بمرجعيات المرحلة الانتقالية، وسنعمل بعون الله بذات الحكمة في معالجة الاختلالات المالية، وتنمية الموارد على طريق خططنا المشتركة للاعتماد على النفس، وتعزيز الثقة مع مجتمع المانحين".
وفي اللقاء، شددت هيئة رئاسة البرلمان "على أهمية تمكين الحكومة من الوصول إلى الموارد السيادية، والإشادة بإجراءاتها الجارية لإعداد الحسابات الختامية والموازنة العامة للدولة".
وأكدت "الحاجة إلى حشد كافة الموارد والجهود من أجل مواجهة الأزمة الاقتصادية، والحد من تداعياتها الإنسانية على المواطنين وخدماتهم الأساسية"، مشيرةً إلى دعم مجلس النواب "لجهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن المجلس الرئاسي مجلس النواب رشاد العليمي طارق صالح مجلس القیادة الرئاسی مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
توترات داخل مجلس القيادة الرئاسي تثير جدلا واسعا في اليمن
أثارت توترات تفجرت داخل "مجلس القيادة الرئاسي" في اليمن جدلا واسعا في الأوساط السياسية والإعلامية في هذا البلد، وفق ما أكدت مواقع إخبارية يمنية.
وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قد أعلن في السابع من أبريل/نيسان 2022 من العاصمة السعودية الرياض حيث كان يقيم، تخليه عن السلطة، وتشكيل هيئة من 8 أشخاص تحل محل سلطته سُميت بـ"مجلس القيادة الرئاسي".
وتعود جذور التوتر الجديد داخل المجلس إلى خلاف بين رئيسه رشاد العليمي والعضو طارق صالح الذي اتهم العليمي بـ"الإقصاء وإضعاف مؤسسات الدولة".
وشن طارق صالح -في بيان صادر عن الأمانة العامة لما يسمى بـ"المكتب السياسي للمقاومة الوطنية" التابعة له- هجوما على العليمي، ترافق مع حملة شرسة ضده من قبل الإعلاميين والناشطين المحسوبين على طارق.
وقد اعترف العليمي بوجود خلافات بين أعضاء مجلس القيادة، مشيرا إلى أن هناك بعض المكاسب المهمة ذات الصلة بمهام المجلس المشمولة بإعلان نقل السلطة، التي من أبرزها وحدة المجلس وتماسكه حول هدف مشترك وعدو مشترك". وفقا لوكالة سبأ الرسمية.
وأضاف: "صحيح هناك بعض التباينات"، إلا أن "مكونات المجلس تتنافس من أجل صدارة المعركة ضد جماعة الحوثي".
وفي وقت سابق كشفت مصادر سياسية عن تعليق اجتماعات مجلس القيادة الرئاسي بسبب جملة من التباينات والخلافات بين أعضاء المجلس، مشيرة إلى أن 6 من أعضاء المجلس موجودون بشكل شبه دائم في الرياض وأبو ظبي، وهو ما يعيق عقد اجتماعات المجلس داخل اليمن أو خارجها.
وقالت المصادر إن الخلافات وصلت إلى موضوع رئاسة المجلس، والضغط من أجل تطبيق مبدأ التدوير بحجة إصلاح مسار المجلس، في ظل استمرار تجاهل رئيس المجلس رشاد العليمي لبقية الأعضاء عند إصدار القرارات أو عقد الاجتماعات مع الهيئات المستحدثة وفق اتفاق نقل السلطة في أبريل/نيسان 2022، إضافة إلى قيامه باستقطاب شخصيات سياسية دون الرجوع إلى أعضاء المجلس.
إعلان