تابع وزير الصناعة النائب جورج بوشكيان، مسألة إعادة فتح خط السير للشاحنات من بيروت إلى البقاع عن طريق ضهر البيدر وترشيش وبالعكس، خلال النهار وفق توقيت زمني جديد.     وأجرى اتصالات بهذا الخصوص مع محافظ البقاع كمال أبو جودة، والمسؤولين الأمنيين عن المنطقة، وشكر لهم جهودهم. علماً ان ابو جوده أطلع بوشكيان على أنه ًسبق وكلف المديرية الاقليمية للاشغال في البقاع بإجراء كشف وتقييم فني لطريق ضهر البيدر على ان ينظر بعدها بالمقتضى لجهة توقيت مرور الشاحنات، مع مراعاة السلامة العامة المرورية وتخفيف الازدحام والضغط على المواطنين.



وأشاد بوشكيان أيضاً بإقدام المحافظ ابو جودة على إحالة التلزيمات العائدة للطريق وأعمال البنى التحتية في ضهر البيدر وترشيش إلى النيابة العامة المالية لتأخذ القضية مجراها القانوني ومحاسبة المخالفين.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

«خدعة الشاحنات».. ترامب يكشف حيلة إيران النووية في فوردو

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إيران لم تكن على علم مسبق بالضربات العسكرية الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية، مؤكداً أن طهران لم تنقل أي يورانيوم من منشأة فوردو النووية قبل الضربة.

وأوضح ترامب في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” أن القوات الأمريكية لم توجه أي تحذير لإيران قبيل الهجوم، قائلاً: “لم يتلقوا تحذيراً كافياً لأنهم لم يعلموا بقدومنا إلا لحظة الضربة”.

وأضاف أن “إيران لم تخرج أي يورانيوم من منشأة فوردو، لأن مثل هذه العملية كانت ستكون صعبة وخطيرة للغاية”، مشيراً إلى أن “الجميع ظن أن المنشأة محصنة وغير متاحة للاستهداف”.

وكشف ترامب أن “إيران أرسلت شاحنات إلى فوردو تحمل عمالاً، وقاموا بتسوية الأجزاء العلوية مسبقاً لتغطيتها قبل الضربات”، ما اعتبره مؤشراً على نية طهران التمويه على نشاطها النووي في الموقع.

من جهته، صرّح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أن جزءاً من اليورانيوم المخصب في فوردو قد يكون دُمّر نتيجة الضربات، لكنه أشار أيضاً إلى احتمال نقل جزء منه قبل الاستهداف.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلت عن مصادر استخباراتية أن إيران أزالت معدات ومواد نووية من منشأة فوردو قبل أيام من الضربة الأمريكية، دون تحديد الكمية أو الجهة التي نُقلت إليها.

وفي تطورات ذات صلة، كشفت صحيفة “التايمز” البريطانية أن إسرائيل بدأت التحضير لضرب المنشآت النووية الإيرانية منذ عام 2010، معتمدة على شبكة واسعة من العملاء في مواقع حساسة، وأشارت إلى أن تل أبيب أخفت معلومات استخباراتية حساسة عن البرنامج النووي الإيراني لأكثر من 15 عاماً.

وفي سياق متصل، عبّر الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان، وليد جنبلاط، عن عدم تفهمه للمطالبين بتغيير النظام في إيران، قائلاً: “لا أفهم من يطالب بذلك، فالأولويات يجب أن تكون في مكان آخر”.

وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوتر الإقليمي وعودة الملف النووي الإيراني إلى صدارة المشهد الدولي، وسط غموض يلف مصير اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب ومواقع تخزينه.

مقالات مشابهة

  • لمن يسلك طريق ضهر البيدر.. خبرٌ عاجل
  • أمير الحدود الشمالية يرأس اجتماع لجنة السلامة المرورية الرئيسية بالمنطقة
  • أم قصر.. قرار منع الشاحنات المحلية يفجر احتجاجات عند مدخل الميناء (فيديو)
  • المعلومات توقف مطلوبًا نفّذ العديد من عمليّات السّلب في جبل لبنان وبيروت
  • البقاع تحت رحمة التجاوزات البيئية: مياه آسنة للرّيّ وحي سكني يتحوّل مكبًا للنفايات
  • لشهر تموز... جدول جديد لسير العمل في أمانات السجل العقاري في جبل لبنان
  • هذا توقيت سير قطار الجزائر- وهران
  • حزب شعب مصر: 30 يونيو جاءت في توقيت حاسم والرئيس السيسي أثبت شجاعته ومسؤوليته الوطنية
  • «خدعة الشاحنات».. ترامب يكشف حيلة إيران النووية في فوردو
  • سائقو الشاحنات يغلقون سيطرة سد الموصل احتجاجاً على الترسيم الجمركي