الزراعة تؤكد دعمها لرؤية الدولة بشأن التلقيح الاصطناعي وتحسين سلالات الماشية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
زار الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، معهد بحوث الإنتاج الحيواني وعقد اجتماعا مع قيادات المعهد والباحثين، تنفيذا لتوجهيات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بتطوير آليات العمل في المعاهد والمعامل والهيئات والقطاعات التابعة للوزارة.
ونقل رئيس مركز البحوث الزراعية للباحثين تحيات وتوجيهات وزير الزراعة بضرورة الاهتمام بالبحوث التطبيقية التي تسهم في ايجاد حلول للمشكلات التي تواجه المجتمع، مشيرا إلى أهمية دور المعهد في دعم رؤية الدولة بشأن التلقيح الاصطناعي وتحسين السلالات لزيادة الإنتاجية من اللحوم والالبان .
وأضاف عبدالعظيم ان الدولة تقدم كل الدعم للبحوث التطبيقية مطالبا إدارة المعهد بالتعاون مع باحثيه لوضع خطة مفصلة مستقبلية للنهوض بالمعهد بما يخدم الثروة الحيوانية بمصر.
من جانبه أكد محمد الشافعى مدير المعهد، ان المعهد هو أحد المعاقل البحثية التابعة لمركز البحوث الزراعية جناح البحوث التطبيقية بوزارة الزراعة المصرية، ويرجع تاريخ المعهد الى عام 1908 منذ أن أنشئ قسماً مستقلاً لتربية الحيوان حيث كانت مسئولياته فى هذا الوقت محدودة بإجراء الأنشطة والبحوث المتعلقة بتربية الجاموس والأبقار والفصيلة الخيلية؛ ومنذ عام 1921 تم ضمه إلى وزارة الزراعة كفرع لتربية الحيوان، وفى عام 1939 تم تحويل هذا الفرع إلى إدارة لتربية الحيوان والدواجن ثم إلى إدارة الإنتاج الحيوانى فى عام 1944 وفى بداية الخمسينيات تم تحويله إلى إدارة عامة للإنتاج الحيوانى واستمر حتى إنشاء مركز البحوث الزراعية عام 1971 حيث تحول إلى معهد لبحوث الإنتاج الحيوانى .
وقام بعرض الاقسام الموجودة بالمعهد وكذلك المحطات التابعة له وعددها ١٢ محطة مركزية منتشرة فى جميع أنحاء الجمهورية وعدد ٢ مركز تدريب تابعين ايضا للمعهد.
واستعراض السلالات الموجودة بمحطات المعهد المختلفة والمساحات الفارغة بكل محطة والخطة المستقبلية التى تناولت الاستثمار مع القطاع الخاص وانشاء معمل مرجعى للبيولوجيا الجزيئية ومعمل مرجعى للالبان ومنتجاتها.
وتحدث د احمد عبد الحفيظ رئيس قسم بحوث الابقار عن تقييم التجربة الاستثمارية فى قطعان الابقار بمحطات المعهد حيث يوجد ٣ محطات تمت فيهم التجربة الاستثمارية وهم محطة القرضة ومحطة سخا ومحطة السرو وقام بعرض خطة قسم بحوث الابقار لرفع الكفاءة الانتاجيه وتحقيق أقصى ربحية فى ظل الاستثمار مع القطاع الخاص وتحدث عن استبدال العجلات غير صالحة للتربية وعمليات نقل الاجنة.
وتناول د اسامة المالكي رئيس قسم بحوث الجاموس في حديثه الجاموس المصرى وعرض المحطات التابعة للقسم وهى محطة محلة موسي بكفر الشيخ ومحطة السرو بدمياط ومحطة سدس ببنى سويف ومحطة الجميزة بالغربية، محددا ايضا الأعداد المرباة بكل محطة.
وتابع ان المستهدف هو تحسين كفاءة انتاج اللحم والمحافظة على الموارد الوراثية وعرض ايضا دور قسم بحوث تربية الجاموس وخطة الانتخاب بمحطات تربية الجاموس (٢٠٢٢-٢٠٢٧) والعائد من التحسين الوراثى على المستوى القومى والوضع الحالى بمحطة السرو وذلك بعد الاستثمار ثم رؤية التطوير بالقسم .
كما تحدث د حسن جلال استاذ تغذية الحيوان بالمعهد عن دور المعهد فى تدوير المخلفات وتمثيل المعهد بالقوافل البيطرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرکز البحوث الزراعیة قسم بحوث
إقرأ أيضاً:
تركيب التليسكوب الثاني بمحطة رصد الأقمار الصناعية.. حصاد البحوث الفلكية للعام المالي 2024/2025
معهد البحوث الفلكية: تركيب التليسكوب الثاني داخل محطة رصد الأقمار الصناعيةرصد ظواهر نادرة ومشاركة كبيرة من الجمهور
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، استراتيجية الدولة المصرية نحو تعزيز دور البحث العلمي في دعم خطط التنمية المستدامة، وتعزيز دور المعاهد البحثية التابعة للوزارة في تشجيع البحث والابتكار، ودعم دورها المجتمعي، وتوسيع مشاركتها الدولية.
وفي هذا الإطار أشار الدكتور طه توفيق رابح القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية إلى أن العام المالي 2024/2025 شهد العديد من الإنجازات البارزة للمعهد، والتي تنوعت بين التطوير التكنولوجي، والرصد العلمي، والتفاعل المجتمعي، والتعاون الدولي، وهو ما يعكس حرص المعهد على تعزيز موقع مصر العلمي إقليميًا ودوليًا، والمضي قدمًا نحو تحويله إلى منصة إقليمية رائدة في علوم الفضاء والجيوفيزياء، تخدم قضايا التنمية، وتنشر الوعي العلمي في المجتمع، وتدعم الابتكار والريادة العلمية.
في مقدمة هذه الإنجازات، أعلن المعهد في أبريل عن الانتهاء من تركيب التليسكوب الثاني داخل محطة رصد الأقمار الصناعية التابعة له، بالتعاون مع الجانب الصيني، وذلك بقطر يصل إلى 120 سم، ليصبح بذلك التليسكوب الأكبر خارج الصين والوحيد من نوعه في منطقة الشرق الأوسط. وتُعد المحطة الآن قادرة على تتبع الأجسام في الفضاء حتى ارتفاع 36 ألف كيلومتر، باستخدام تقنيتي الرصد الليزري والبصري، ما يمثل نقلة نوعية في قدرات مصر العلمية في مجال تتبع الحطام الفضائي والأقمار الصناعية، ويعزز من دور المعهد كمركز إقليمي لعلوم الفضاء.
كما شهد هذا العام المالي توقيع اتفاقية تعاون دولي جديدة مع الجانب الصيني، لتعزيز الشراكة البحثية في مجالات رصد الحطام الفضائي وتتبع الأقمار الصناعية، في إطار تبادل الخبرات والتكنولوجيا بين الجانبين، والاستفادة من التجربة الصينية في مجال المراصد والتلسكوبات العملاقة.
وضمن دوره العلمي، نجح المعهد في رصد ظاهرة فلكية نادرة تمثلت في اصطفاف ستة كواكب من المجموعة الشمسية، هي الزهرة والمريخ والمشتري وزحل ونبتون وأورانوس، حيث تابع الجمهور الكواكب الأربعة الأولى بالعين المجردة، فيما تم رصد الكوكبين الآخرين باستخدام التليسكوبات.
وفي إطار دوره التوعوي، نظم المعهد فعاليات متعددة منها أسبوع الفضاء العالمي، الذي تضمن محاضرات عن الأقمار الصناعية والطقس الفضائي، وبرنامج "100 ساعة فلك" بالتعاون مع الاتحاد الدولي للفلك، والذي تناول موضوعات مثل التلوث الضوئي وأهمية القباب الفلكية، كما نظم المعهد المدرسة العربية المتقدمة الرابعة في الفيزياء الفلكية بمرصد القطامية، والتي استهدفت طلاب الدراسات العليا من إفريقيا وآسيا، فضلًا عن تنظيم المدرسة الفلكية في علم الفلك الزمني، لدعم التدريب العملي لطلاب الجامعات المصرية، وناقشت فرص الإشراف المشترك على مشاريع التخرج والدراسات العليا.
وضمن جهود نشر الثقافة العلمية، نظم المعهد، الملتقى العلمي السنوي، الذي شهد عرض مجموعة من المشروعات البحثية التطبيقية، شملت موضوعات حيوية مثل الحفاظ على التراث الحضاري، وإدارة المياه الجوفية، ومخاطر ارتفاع منسوب البحر، ومتابعة النشاط الزلزالي بمحيط مشروع الضبعة النووي. كما شهد الملتقى تكريم عدد من الباحثين والعاملين المتميزين بالمعهد.
وفي خطوة مهمة لتعزيز مشاركة المرأة في البحث العلمي، نظم المعهد في أبريل ملتقى "المرأة المصرية في العلوم والتكنولوجيا"، برعاية الدكتور أيمن عاشور، وبمشاركة عالمات وقيادات نسائية من الجامعات والمراكز البحثية، حيث ناقش المشاركون سبل تمكين المرأة وإبراز نماذج ملهمة في مجالي الفلك والجيوفيزياء.
كما شارك المعهد بفاعلية في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، من خلال جناح علمي متكامل قدم كتيبات مبسطة وورشًا تفاعلية تناولت الزلازل والكسوف والتغير المناخي، إلى جانب مجسمات تعليمية للمجموعة الشمسية وطبقات الأرض، بهدف تبسيط العلوم ورفع الوعي البيئي والفلكي لدى الزوار.
وضمن خطته المستقبلية، يستعد المعهد لاستضافة المؤتمر العربي التاسع للفلك والجيوفيزياء، خلال شهر أكتوبر القادم، برعاية جامعة الدول العربية، وبمشاركة واسعة من علماء وخبراء الدول العربية، تحت شعار "العلم والتراث"، حيث يُعقد المؤتمر في بهو المتحف المصري الكبير، تأكيدًا على تكامل الحضارة المصرية القديمة مع العلوم الحديثة. ويتناول المؤتمر عددًا من المحاور الحيوية، من بينها الذكاء الاصطناعي، والمخاطر الطبيعية، وأنظمة الملاحة، وتغير المناخ.