البحرين تبحث مع السعودية وبنجلاديش علاقات التعاون المشتركة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
بحث وزير الخارجية البحريني الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، اليوم الأحد، في العاصمة الأوغندية كامبالا، مع نائب وزير خارجية السعودية وليد الخريجي، مسار العلاقات الأخوية التاريخية الوثيقة التي تجمع بين البلدين، وما تشهده على الدوام من تطور ونماء في كافة المجالات بما يخدم المصالح المتبادلة ويحقق الأهداف والتطلعات المشتركة، وذلك على هامش انعقاد قمة الجنوب الثالثة لدول مجموعة الـ 77 والصين.
وذكرت وكالة الأنباء البحرينية (بنا) أنه تم - خلال اللقاء - بحث مستجدات الأوضاع السياسية في المنطقة وتداعياتها على الأمن والاستقرار فيها، إضافةً إلى مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفقا لما نقلته
وفي السياق، بحث الدكتور الزياني، مع وزير خارجية بنجلادش محمد حسن محمود، علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين البلدين في مختلف المجالات وسبل تطويرها بما يلبي المصالح المشتركة، إضافةً إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
وهنأ الزياني، محمد حسن محمود بمناسبة توليه منصب وزير خارجية بنجلاديش، مشيدًا بمستوى التعاون الوثيق بين البلدين في العديد من المجالات، والجهود المشتركة لتطويره والارتقاء به إلى مستويات أشمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحرين بنجلاديش علاقات التعاون المشتركة السعودية
إقرأ أيضاً:
السعودية والإمارات وقطر والكويت تبحث المستجدات بالمنطقة
بحث رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، الأحد، مع أميري الكويت وقطر وولي عهد السعودية مستجدات المنطقة وسط تداعيات العدوان الأمريكي على إيران.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أن آل نهيان أجرى اتصالات هاتفية مع كل من أمير الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني وولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان.
وأوضحت أنه جرى خلال الاتصالات "بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الخطيرة على الأمن والسلم الإقليميين، إثر الهجمات الأخيرة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وفجر الأحد، انضمت الولايات المتحدة إلى عدوان إسرائيل على إيران، بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تنفيذ ما قال إنه هجوم "ناجح للغاية" استهدف منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية بإيران.
وأكد القادة في الاتصالات أن "التوترات التي تشهدها المنطقة ستؤدي إلى تداعيات خطيرة على المستويين الإقليمي والدولي".
ودعوا "الأطراف كافة إلى التحلي بالحكمة واللجوء إلى الحوار والحلول السلمية وممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب التصعيد".
وشددوا على "دعم بلدانهم كل ما من شأنه تحقيق التهدئة عبر الوسائل الدبلوماسية"، وفق الوكالة.
ومنذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وترد طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.
وتعتبر تل أبيب وطهران العاصمة الأخرى العدو الأول لها، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.
وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراض في فلسطين وسوريا ولبنان.