أفضل نتيجة للمغرب.. زامبيا تتعادل مع تنزانيا في كأس أفريقيا
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
سجل باستون داكا هدفا قبل نهاية الوقت الأصلي ليفرض 10 لاعبين من زامبيا التعادل 1-1 أمام تنزانيا اليوم الأحد في الجولة الثانية للمجموعة السادسة في بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم وهي النتيجة التي كان المستفيد الأكبر منها منتخب المغرب.
وتقدمت تنزانيا بالهدف الأول بعد مرور 11 دقيقة من انطلاق المباراة، عن طريق سيمون مسوفا بعد تمريرة بينية من مبوانا ساماتا ليستلم مسوفا الكرة داخل المنطقة ويسدد كرة قوية في سقف المرمى.
وتلقى رودريك كابوي مدافع زامبيا بطاقة حمراء في الدقيقة 44 بعد حصوله على بطاقتين صفراوين في غضون 11 دقيقة فقط، ليكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين.
وأدرك داكا التعادل لزامبيا في الدقيقة 89 إثر ركلة ركنية نُفذت على القائم الأول، ليقابلها المهاجم بضربة رأس قوية في الشباك.
باتسون داكا يسجل هدف التعادل للمنتخب الزمبي في شباك المنتخب التنزاني#كأس_أمم_إفريقيا #totalenergiesafcon2023 pic.twitter.com/chgYGW4pLu
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) January 21, 2024
وجاء التعادل ليعزز صدارة منتخب المغرب للمجموعة السادسة بعد نهاية الجولة الثانية برصيد 4 نقاط، وخلفه الكونغو الديمقراطية برصيد نقطتين وهو نفس رصيد زامبيا بنفس فارق الأهداف، ويتذيل منتخب تنزانيا الترتيب بنقطة واحدة.
وتقام مباريات الجولة الأخيرة للمجموعة السادسة يوم الأربعاء المقبل، عندما تلعب تنزانيا مع الكونغو الديمقراطية، والمغرب أمام زامبيا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
في الجولة السادسة من دوري أبطال أوروبا.. مصير ألونسو بيد غوارديولا.. ومهمة سهلة لسان جيرمان وآرسنال
البلاد (جدة)
يجد المدرب تشابي ألونسو نفسه بأمسّ الحاجة إلى الفوز، عندما يستضيف فريقه ريال مدريد، حامل الرقم القياسي بـ 15 لقبًا في دوري أبطال أوروبا، نظيره مانشستر سيتي، ضمن الجولة السادسة من دور المجموعة الموحدة مساء اليوم الأربعاء.
يدخل”النادي الملكي” إلى مباراته القارية على خلفية فوزين فقط في 7 مواجهات، ما أدى الى بروز تصدعات في مشروع مدربه الجديد ألونسو، في حين أن وسائل إعلام إسبانية تحدثت عن إمكانية إقالته في حال الخسارة أمام سيتي.
وكتبَت صحيفة”أس” الإسبانية الأحد بعد خسارة ريال على أرضه أمام سلتا فيغو 2-0؛ ليصبح متخلفًا بأربع نقاط عن غريمه برشلونة متصدر الدوري”الفريق مجموعة مسطّحة وبلا إلهام تتمحور حول (الفرنسي كيليان) مبابي، وأهدافه لا تفعل سوى إخفاء الأزمة”.
وتابعت:”إذا أخذ يوم عطلة، فلا يوجد بديل”.
ويُعد مبابي أكبر آمال”ميرينغي” لتغيير مجرى الأمور؛ إذ سجّل 25 هدفًا في 21 مباراة؛ ليتصدر قائمة هدافي الدوري الإسباني ودوري الأبطال.
وسيكون النجم الفرنسي بمواجهة النجم النروجي لسيتي إرلينغ هالاند المتألق أيضًا بـ 20 هدفًا في 20 مباراة، علمًا أن قرعة كأس العالم 2026 هذا الصيف أوقعت بلديهما معًا في الدور الأول.
وقال ألونسو بعد الخسارة الأخيرة:” نحن جميعًا غاضبون، من الواضح أن هذه لم تكن المباراة التي أردناها، ولم تكن النتيجة التي كنا نريدها”.
وأضاف:”علينا أن نحاول طي الصفحة في أسرع وقت ممكن. إنها مجرد ثلاث نقاط”.
وأردف: “لدينا مباراة دوري أبطال أوروبا ضد سيتي لنرد فيها، ونتخلص من هذا الطعم السيئ في أفواهنا”.
من جهته، لا يواجه سيتي الأزمة ذاتها، بل على العكس، تحسّن أداؤه بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة بعد بداية صعبة، وقلّص الفارق إلى نقطتين فقط عن آرسنال متصدر الدوري الإنجليزي، بعد فوزه في مبارياته الثلاث الأخيرة وآخرها بثلاثية نظيفة على سندرلاند.
واكتسبت مواجهة سيتي بطل نسخة 2022 وريال المتوج حديثا في 2022 و2024، وهجا إضافيا في السنوات الأخيرة، علما أنهما تقابلا في ملحق ثمن نهائي المسابقة القارية الموسم الماضي حين فاز ريال في مجموع المباراتين 6-3، من بينها ثلاثية”هاتريك” لمبابي نفسه في مباراة الإياب.
وفي حين يأمل ألونسو في تحقيق فوز يعيد تنظيم صفوف فريقه قبل فوات الأوان، يبحث مواطنه بيب غوارديولا عن مواصلة التطور، خصوصا بعد ان صرّح بأن الموسم “يبدأ الآن”.
ويحتل سيتي المركز التاسع في دوري الأبطال برصيد 10 نقاط من أصل 15 ممكنة، بعد سقوطه في الجولة الماضية على يد باير ليفركوزن 0-2، بينما يأتي ريال خامسًا بـ 12 نقطة بأربعة انتصارات وخسارة.
آرسنال للحفاظ
على سجله المثالي
يطمح باريس سان جرمان حامل اللقب وصاحب المركز الثاني راهنًا إلى تأكيد استعادة التوازن بعد تنازله عن صدارة ترتيب الدوري المحلي، عندما يحل ضيفًا على أتلتيك بلباو.
وبعد خسارته أمام موناكو 0-1 في المرحلة قبل الماضية من الدوري، صبّ العملاق الباريسي جام غضبه واكتسح رين بخماسية نظيفة ليبقى على بعد نقطة من لنس المتصدر.
من جهته، يدخل النادي الباسكي المباراة بمعنويات مرتفعة، بعد فوزه على أتلتيكو مدريد 1-0 السبت، بحثًا عن فوزه الثاني في المسابقة.
ويأمل آرسنال متصدر الدوري الإنجليزي ودوري الأبطال، في وضع الخسارة الأخيرة أمام أستون فيلا (1-2) في برميرليج خلف ظهره، عندما يحل ضيفًا على كلوب بروج البلجيكي.
ويدرك مدرب الـ “غانرز” الإسباني ميكل أرتيتا أن الانطلاقة المذهلة التي حققها فريقه لن تعني شيئًا في نهاية الموسم ما لم تتوج بالألقاب، خصوصًا أن الفريق حقق 8 نقاط من أصل 15 ممكنة في الدوري خلال المراحل الخمس الأخيرة، بعد سلسلة من 18 مباراة بلا هزيمة من بينها 5 انتصارات من 5 مباريات في “تشامبيونزليغ”.
كما يسعى يوفنتوس إلى استعادة التوازن بعد خسارته أمام نابولي 1-2، عندما يستضيف بافوس القبرصي.
أدّت الخسارة الأخيرة أمام نابولي إلى تراجعه للمركز السابع في “سيري أ”، في حين أن مشواره ليس أفضل قاريًا، حيث يحتل المركز الـ 22 برصيد 6 نقاط من أصل 15 ممكنة.