كشفت الدكتورة يوليا ناغايتسيفا أخصائية الأمراض الجلدية والشعر ثلاثة أسباب للشيب المبكر، الذي يمكن معالجته وإعادة اللون الطبيعي للشعر.
وتشير الأخصائية في مقابلة مع راديو "سبوتنيك" إلى أن الشيب يعتبر مبكرا إذا ظهر قبل الخامسة والعشرين من العمر، حيث في هذه الحالة يفقد الشعر لونه ليس بسبب تغيرات فسيولوجية في الجسم، بل لأسباب أخرى.
وتقول: "يمكن أن يؤدي نقص عناصر الحديد أو النحاس أو الزنك أو فيتامينات مجموعة В إلى ظهور الشيب المبكر. وهناك أيضا عامل وراثي، الذي يؤخذ في الاعتبار أيضا إذا كان الأقارب يعانون من الشيب المبكر. كما يمكن أن يؤثر عامل التوتر أيضا".
ووفقا للأخصائية، عند ظهور أولى الشعرات الرمادية، يجب مراجعة الطبيب. فإذا تبين أن المشكلة ليست وراثية، بل بسبب نقص الفيتامينات والمعادن في النظام الغذائي، فيمكن معالجة الحالة واستعادة لون الشعر.
وتقول: "يمكن إعادة اللون الطبيعي إلى الشعر عند ظهور الشيب المبكر، ولكن فقط في بدايته. لذلك إذا لاحظ الشخص ظهور أول شعرات رمادية، عليه استشارة الطبيب، لتشخيص السبب ووصف العلاج اللازم وحينها قد يصبح بالإمكان إعادة اللون الطبيعي لنسبة معينة من الشعر".
ولكن وفقا لها، غالبية الناس يتجاهلون هذه الحالة في البداية، ويستشيرون الطبيب بعد فوات الأوان.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة فيتامينات معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
مصر وموريتانيا تبحثان تعزيز التعاون الاستراتيجي في قطاع الطاقة والغاز الطبيعي
عقد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، لقاءً مثمرًا مع محمد ولد محمد ماء العينين ولد خالد، وزير الطاقة والنفط الموريتاني، تناول خلاله الجانبان سبل توسيع آفاق التعاون في مجال الطاقة بين البلدين.
وخلال اللقاء، أكد الدكتور عبد العاطي على الإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها الشركات المصرية العاملة في قطاع الطاقة، لا سيما في مجالات إنشاء محطات الكهرباء، ونقل وتوزيع الطاقة، فضلاً عن الخبرات الفنية والتقنية المتراكمة في مجالات البترول والغاز والطاقة المتجددة.
وزير الخارجية يتوجه إلى موريتانيا
وزير الخارجية: انتظام حركة الملاحة بالبحر الأحمر وقناة السويس يخدم الاقتصاد العالمي
وأعرب الوزير الموريتاني عن تقديره لهذه القدرات، مشيرًا إلى تطلع بلاده للاستفادة من التجربة المصرية في هذا القطاع الحيوي.
كما تناول اللقاء فرص التعاون في مجال الغاز الطبيعي، بما يشمل تبادل الخبرات وتدريب الكوادر الفنية، إضافة إلى دراسة إمكانية تنفيذ مشروعات مشتركة تخدم مصالح البلدين وتعزز التكامل الاقتصادي في منطقة شمال وغرب إفريقيا.
واختتم اللقاء بتأكيد الجانبين على أهمية مواصلة التنسيق بين الجهات المعنية في البلدين، ووضع آليات تنفيذية لمتابعة مخرجات اللقاء، بما يضمن ترجمة الرؤى المشتركة إلى خطوات عملية تعود بالنفع على الشعبين الشقيقين.