أدان الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بأشد العبارات إقدام متطرفين على اقتحام المسجد الأقصى المبارك برعاية وحماية من حكومة الاحتلال؛ محذرًا من تداعيات تلك التصرفات الاستفزازية النكراء التي تمس معتقدات ومشاعر مئات الملايين من المسلمين بأنحاء العالم؛ فضلًا عن المساس بالوضع القائم في المدينة المقدسة ومحاولة فرض واقع مصطنع بقانون القوة لا بقوة القانون.

ويؤكد وزير الأوقاف أن الشعب المصري مصطف بالكامل خلف فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي - حفظه الله – ومؤسسات الدولة المصرية تأييدًا للموقف المصري الثابت الأمين تجاه القضية الفلسطينية، إلى جانب الرفض القاطع لمحاولات التهجير القسري، مشددًا على أن الحل العادل يكمن في إعلان قيام الدولة الفلسطينية على حدود ١٩٦٧م وعاصمتها القدس الشرقية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مؤسسات الدولة المسجد الأقصى القدس الشرقية أنحاء العالم القضية الفلسطينية الرئيس عبد الفتاح السيسي الدولة المصرية حكومة الاحتلال اقتحام المسجد الاقصى مؤسسات الدولة المصرية التصر المدينة المقدسة التهجير القسري الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف يناقش رسالة ماجستير حول فقه الدعوة من الأدعية النبوية

شارك الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في مناقشة رسالة ماجستير بكلية أصول الدين والدعوة، جامعة الأزهر فرع المنوفية، بقسم الدعوة والثقافة الإسلامية، وذلك في إطار دعمه المستمر للبحث العلمي وتشجيعه للباحثين في مجال الدعوة الإسلامية.

وتقدم بالرسالة الباحث أسامة عبد الرحيم بيومي عبد الغني لنيل درجة الماجستير في الدعوة والثقافة الإسلامية، حيث جاءت الرسالة بعنوان: “فقه الدعوة من الأدعية النبوية من خلال موطأ الإمام مالك، ومسند الإمام أحمد، وسنن الدارمي، وسبل الاستفادة منه في الواقع الدعوي المعاصر”.

كان في استقبال الوزير عدد من القيادات الأكاديمية والعلمية، من بينهم: الأستاذ الدكتور خالد عبد العال أحمد، عميد الكلية، والأستاذ الدكتور عادل الصاوي أبو زيد، وكيل الكلية للدراسات العليا، والأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، أمين عام المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والشيخ محمد رجب خليفة، وكيل مديرية أوقاف المنوفية، إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس وقيادات من الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف.

وتكوّنت لجنة المناقشة والإشراف من: الدكتور أسامة الأزهري (مناقشًا خارجيًا)، والدكتور عادل الصاوي عبد الغفار (مناقشًا داخليًا)، والدكتور نجاح عبد الله البياع (مشرفًا أساسيًا)، والدكتور محمد سعد قاسم (مشرفًا مشاركًا).

وفي مستهل المناقشة، أشاد الدكتور نجاح البياع باستجابة الوزير ومشاركته التي تعكس تواضعه وأخلاقه الرفيعة، مؤكدًا أن حضوره يفتح الأمل في نفوس الباحثين والدعاة.

كما عبّر الباحث عن خالص شكره لوزير الأوقاف وللجنة المشرفة، واعتبر مشاركته إضافة علمية كبيرة للرسالة.

وفي كلمته خلال المناقشة، عبّر وزير الأوقاف عن شكره وتقديره للكلية وأساتذتها ولجنة المناقشة، مشيدًا بالجهد العلمي الذي بذله الباحث، ومؤكدًا أن الرسالة تمثل إسهامًا جادًا في باب فقه الدعوة النبوية، يجمع بين التأصيل العلمي والمعالجة المعاصرة.

وأشار الوزير إلى أهمية تمكُّن الداعية من اللغة العربية وعلوم الشريعة، محذرًا من الاقتصار على الأحاديث الصحيحة فقط دون الإشارة إلى غيرها على منهج الأئمة، مع ضرورة التعريف المنهجي للمصطلحات الشرعية والأصولية، كما أوصى الدعاة بالرجوع إلى المصادر الأصلية في العلم، والابتعاد عن مظان البدع والتطرف، والتحلي بسعة الاطلاع وعمق النظر.

وخلال المناقشة، ثمّن الدكتور عادل الصاوي مشاركة الوزير وجهوده في دعم البحث العلمي، مشيرًا إلى أن التوظيف الدعوي لا ينفصل عن المسالك الفقهية واللغوية والحديثية، داعيًا الباحث إلى تطوير لغته والاهتمام بعلوم الحديث.

وفي ختام الجلسة، قررت لجنة المناقشة منح الباحث درجة الماجستير في الدعوة والثقافة الإسلامية بتقدير ممتاز.

طباعة شارك الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف وزارة الأوقاف أصول الدين الدعوة

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف يتفقد مسجد العلي العظيم بالقاهرة .. صور
  • وزير الأوقاف يناقش رسالة ماجستير حول فقه الدعوة من الأدعية النبوية
  • فتح: منظمة التحرير الفلسطينية يجب أن تكون الممثل الحصري في أي مفاوضات
  • الأوقاف الفلسطينية: «نبش الاحتلال للمقابر في خان يونس انتهاك سافر للقيم الدينية والإنسانية والأعراف الدولية»
  • قيادي بحركة فتح: إسرائيل تتذرع بالأمن لعرقلة الدولة الفلسطينية
  • لافروف يشير إلى تزايد المخاطر التي تهدد احتمالات إقامة الدولة الفلسطينية
  • وزير الري: ملف السد النهضة يمس الوجود والأمن القومي المصري
  • وزير الشؤون النيابية: الشباب هم قاطرة التنمية وجيش مصر الناعم
  • وزير الخارجية يستقبل أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية
  • هل قام الدعم السريع بتصفية جواهر المبارك؟