اليابان.. دلافين تهاجم سياحا وتصيبهم بكسور في الأضلاع وجروح
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
أفادت صحيفة Asahi Shimbun اليابانية بأن دلافين هاجمت رجلين على شاطئ بمحافظة فوكوي بجزيرة هونشو اليابانية.
ووقع هجوم الدلفين الأول على بعد 5 أمتار من الشاطئ، حيث هاجمت الدلافين رجلا يبلغ من العمر 60 عاما، وتسببت بعدة كسور في أضلاعه وعلامات عض على يديه.
إقرأ المزيدوالضحية الثانية للدلافين كان رجلا يبلغ من العمر 40 عاما، وقع الحادث على شاطئ قرية ميهاما، وأصيب الرجل بجروح عديدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات وثقت هجمات الدلافين على الرجلين، وحثت السلطات المحلية السياح على توخي الحذر في الماء.
المصدر: غازيتا. رو
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
128 سيدة و124 رجلاً.. القطيف تعتمد 252 متخصصاً لـ "إكرام الموتى"
اعتمدت جمعية الفردوس لإكرام الموتى بمحافظة القطيف 252 مغسلاً ومغسلة مؤهلين، وذلك في خطوة تهدف لإنهاء حقبة الاجتهادات الفردية وتحويل شعيرة تجهيز الموتى إلى منظومة احترافية تخضع لضوابط شرعية واشتراطات صحية صارمة تضمن سلامة الأحياء وكرامة الأموات.
وجاء هذا الإعلان تتويجاً لمخرجات الدورة التخصصية المكثفة التي استضافها مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة القطيف، بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية حافظ الفرج، ورئيس إكرام الموتى بأمانة الشرقية الدكتور عبد الله المحارفي ووكيل الخدمات في بلدية محافظة القطيف المهندس علي المطرود وباسم الجنبي رئيس إكرام الموتى بالقطيف. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } القطيف تعتمد 252 متخصصاً لـ "إكرام الموتى" القطيف تعتمد 252 متخصصاً لـ "إكرام الموتى" القطيف تعتمد 252 متخصصاً لـ "إكرام الموتى" var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
أخبار متعلقة القطيف.. ”الفردوس“ تدشن مركز إكرام الموتى بالدبابية بعد تحديثه"نافذ إكرام".. مروع إلكتروني لتسهيل منظومة إكرام الموتى في الشرقية12 كاميرا وبوابات إلكترونية.. تقنيات حديثة ترفع كفاءة مقبرة صفوىضخ دماء جديدة بالتطوع
ونجحت الجمعية في ضخ دماء جديدة في الشريان التطوعي بتأهيل 128 سيدة و124 رجلاً، ليشكلوا النواة الصلبة لمشروع «مأسسة» إكرام الموتى في المحافظة.
وفرض البرنامج التدريبي اشتراطات صحية وقائية غير مسبوقة على الممارسين، حيث ألزمت الجمعية كافة المغسلين والمغسلات باستكمال التحصينات الطبية الإجبارية، وتحديداً ثلاث جرعات من لقاح التهاب الكبد الوبائي وفق جدول وزارة الصحة، إضافة إلى لقاح الإنفلونزا الموسمية السنوي.
وكشف المدرب الصحي حسن العبدالرزاق خلال الجلسات عن حقائق بيولوجية حرجة، محذراً من أن برودة الجسد بعد الوفاة تحفز الفيروسات والكائنات الدقيقة للخروج إلى سطح الجلد، مما يحول الجثمان في حال عدم اتخاذ التدابير الوقائية إلى مصدر محتمل لنقل أمراض خطيرة مثل السل الرئوي والتهاب الكبد الوبائي.
وشددت اللوائح التشغيلية الجديدة على إلزامية ارتداء العوازل اللمسية الكاملة، التي تشمل القفازات والمعاطف والكمامات والنظارات الواقية، مع تطبيق بروتوكول تعقيم صارم لأماكن الغسيل باستخدام محاليل الكلور بنسب وتوقيتات محددة للقضاء على البكتيريا النشطة.
وفي الجانب الشرعي، حذر عضو البرنامج موسى المناميين من تحول المغسل إلى مجرد «آلة» تؤدي حركات ميكانيكية لإسقاط الفرض، مؤكداً أن تجهيز الميت عبادة تستوجب استحضار النية والخشوع، وتتطلب إلماماً دقيقاً بالأحكام الفقهية التي تختلف تفاصيلها من جنازة لأخرى.
وصحح البرنامج مفاهيم مجتمعية مغلوطة حول التعامل مع الجثامين، موضحاً أن التوصيف الطبي للجسد بعد الوفاة بـ «الجيفة» هو توصيف لحالته البيولوجية المتغيرة فقط، ولا يمس مكانة الميت الذي يظل عزيزاً مكرماً، معتبراً أن إجراءات الوقاية هي في جوهرها تعظيم للميت وحماية للمشيعين.
من جانبه، وصف مدير إدارة إكرام الموتى بأمانة الشرقية الدكتور عبد الله المحارفي، عمل الجمعية بأنه نموذج للتميز الوطني، مشيراً إلى أن النقلة النوعية التي أحدثتها الفردوس تعكس تكاملاً مثالياً بين القطاع غير الربحي والجهات الحكومية لخدمة المجتمع.
وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية حافظ الفرج، أن تأهيل هذا العدد الكبير يمثل حجر الزاوية في استراتيجية الجمعية، لافتاً إلى أن المجتمع القطيفي شريك أساسي في هذا النجاح، وأن الجمعية ماضية في تحويل الخدمة من العفوية إلى الاحترافية المهنية.