طالب مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في جنيف غينادي غاتيلوف، المفوض الأممي لحقوق الإنسان فولكر تورك بإدانة القصف الأوكراني لدونيتسك، الذي أدى لمقتل 27 شخصا أمس الأحد.

إقرأ المزيد دونيتسك: مقتل 27 مدنيا جراء قصف أوكراني

وكتب غاتيلوف عبر "تلغرام": "نطالب مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك ودائرته بعدم السماح لمثل هذه الجرائم الوحشية بالمرور دون أن يلاحظها أحد، ودون رد علني على القصف العشوائي للمدنيين في دونيتسك من قبل قوات كييف".

وأشار إلى أنه على خلفية الإخفاقات العسكرية والسياسية يصبّ الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي وجلادوه غضبهم الجامح مرة أخرى على المدنيين في دونباس، معربا عن ثقته بأن الدول الغربية لن تدين ولن تلاحظ هذه الجريمة الهمجية.

وتابع: "الأسوء هو أن بعض المنظمات الحقوقية الدولية قد تحذو حذو هذه الدول".

وقصفت قوات كييف أمس الأحد بالصواريخ سوقا في مدينة دونيتسك، ما أسفر عن مقتل 27 شخصا، وإصابة 25 آخرين.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جنيف حقوق الانسان دونيتسك

إقرأ أيضاً:

26 مصرياً يواجهون الموت في تبوك.. والأمم المتحدة تطالب بوقف الإعدامات

دعا موريس تيدبال-بينز، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء أو بإجراءات تعسفية، الحكومة السعودية إلى وقف تنفيذ حكم الإعدام الوشيك بحق 26 مواطناً مصرياً محتجزين حالياً في سجن تبوك، والمهددين بالإعدام في قضايا تتعلق بالمخدرات، وذلك بعد إبلاغهم بذلك عقب عطلة عيد الأضحى.

وأشار تيدبال-بينز في بيان صادر عن مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى أن تنفيذ حكم الإعدام بحق اثنين من المصريين من نفس المجموعة قد تم في 24 و25 مايو الماضي، مؤكداً أن ادعاءات السلطات السعودية بأن عقوبة الإعدام على جرائم المخدرات تتماشى مع القانون الدولي، تتعارض مع التزامات السعودية بموجب العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.

وأوضح الخبير الأممي أن جرائم المخدرات لا تُعد ضمن أخطر الجرائم التي تبرر الإعدام، مشيراً إلى عدم وجود أدلة حاسمة على فاعلية هذه العقوبة كرادع، كما لفت إلى تقارير عن حرمان بعض المحكومين من التمثيل القانوني، وإدانتهم بناءً على اعترافات أدلوا بها تحت التعذيب ثم تراجعوا عنها في المحكمة.

وأكد تيدبال-بينز أن غياب ضمانات المحاكمة العادلة يجعل تطبيق عقوبة الإعدام في هذه القضايا تعسفياً وغير قانوني، داعياً إلى وقف تنفيذ الأحكام المقرر تطبيقها والعمل على إلغاء عقوبة الإعدام في قضايا المخدرات، وضمان توافق سياسات مكافحة المخدرات مع حقوق الإنسان وأساسها الحق في الحياة.

وتشير التقارير إلى أن السعودية أعدمت منذ بداية 2025 ما لا يقل عن 141 شخصاً، بينهم 68 أجنبياً، معظمهم في قضايا غير مميتة تتعلق بالمخدرات، مما يفاقم انتهاكات حقوق الإنسان ويزيد من ضحايا الإعدام التعسفي.

مقالات مشابهة

  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تعزز التعاون مع شرطة أبوظبي
  • مجلس حقوق الإنسان يطلق استشارة وطنية على خلفية القضايا التي تعنى بحقوق الأطفال
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تحمل «داخلية الدبيبة» مسؤولية الانتهاكات التي ارتكبها «العمو»
  • ملاحقة قضائية لـ «1000» جندي صهيوني في 8 دول
  • الجيش الوطني الموالي لتركيا يعذب مواطنًا سوريًا في عفرين
  • مستقبل وطن: بيان الخارجية يعكس احترام مصر لحقوق الإنسان وسيادة الدولة
  • 26 مصرياً يواجهون الموت في تبوك.. والأمم المتحدة تطالب بوقف الإعدامات
  • القوات الروسية تسيطر على بتروفسكوي وأليكسييفكا في دونيتسك
  • الأمين العام للمنظمة العالمية للتحكيم يلتقي المفوض العام للمركز الوطني لحقوق الإنسانلبحث آفاق التعاون في مجالات العدالة والتحكيم وحقوق الإنسان
  • العربية لحقوق الإنسان: يجب حل مؤسسة غزة وملاحقة القائمين عليها