يمن مونيتور/ الأناضول

أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الاثنين، فقدان الاتصال بطواقمها في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، جراء “الاجتياح البري” للدبابات الإسرائيلية في المنطقة.

وقالت الجمعية عبر منصة “إكس”: “الدبابات الإسرائيلية قرب مستشفى الأمل، وفقدنا الاتصال بشكل كلي بطواقمنا في خان يونس جراء الاجتياح البري”.

جاء ذلك بينما أعلنت كتائب القسام، أنها استهدفت دبابة إسرائيلية من نوع ميركافا بقذيفة الياسين 105، غرب مدينة خان يونس.

 

ونفذ جيش الاحتلال قصفا جويا ومدفعيا مستمرا وعنيفا منذ ساعات الصباح في خان يونس، مشكلا أحزمة نارية في محيط مجمع ناصر الطبي.

وتشهد خان يونس منذ أيام تصعيدا في حدة المعارك بين القوات الإسرائيلية وفصائل المقاومة الفلسطينية، أسفرت عن تدمير واسع في المدينة شمل نبش قبور الفلسطينيين “بحثا عن جثث أسرى إسرائيليين”، وفق بيان للجيش الإسرائيلي، الجمعة.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: أحداث غزة إسرائيل القدس الهلال الأحمر الفلسطيني فلسطين واشنطن خان یونس

إقرأ أيضاً:

مئات الفلسطينيين ينزحون من مواصي رفح جراء قصف مكثف

سرايا - يواصل مئات الفلسطينيين النزوح من منطقة المواصي في رفح جنوب قطاع غزة إلى غربي مدينتي خان يونس والمحافظة الوسطى، بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي على محور فيلاديلفيا وتكثيف غاراته العنيفة غربي المدينة.

وأفاد مراسل الأناضول نقلا عن شهود عيان، الخميس، بأن مئات الفلسطينيين بدأوا النزوح من منطقة المواصي غربي رفح إلى غربي مدينتي دير البلح (وسط) وخان يونس (جنوب).

وذكر الشهود أن النازحين خرجوا سيرا على الأقدام وبوسائل نقل بدائية بسبب شح الوقود وندرة المركبات، يحملون معهم خيامهم وبعض الأغطية والأطعمة.

وأضافوا أن النازحين بدأوا بإعادة نصب خيامهم في المناطق التي وصلوا إليها في ظل عدم توفر أي مأوى فيها.

وفي وقت سابق، قدّرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، نزوح 150 ألف شخص من رفح جراء العملية العسكرية التي شنتها إسرائيل على المدينة، متجاهلة كل التحذيرات الدولية.

وقالت لويز ووتريدج، من قسم الإعلام لدى الأونروا، في منشور على منصة إكس: "كل مكان تنظرون إليه غرب رفح، هذا الصباح، تشاهدون حزم العائلات لأمتعتهم والشوارع خالية إلى حد كبير".

وأضافت: "الأونروا تقدر أن 150 ألف شخص فروا الآن من رفح. أُصدِرت أوامر إخلاء لمناطق جديدة نحو وسط رفح في الجنوب وجباليا في شمال غزة".

ورغم التحذيرات الدولية المتصاعدة تجاه توسيع العمليات العسكرية في رفح، دعا الجيش الإسرائيلي، صباح الخميس، إلى تهجير سكان أحياء في قلب المدينة بشكل فوري، ليوسع بذلك عملياته التي بدأت الاثنين، شرقي المدينة.

ويدفع الجيش الإسرائيلي نحو تجميع نازحي رفح بمنطقة المواصي الواقعة على الشريط الساحلي للبحر المتوسط، وتمتد على مسافة 12 كلم وبعمق كيلومتر واحد، من دير البلح شمالا، مرورًا بمحافظة خان يونس جنوبي القطاع.

وتعد المنطقة مفتوحة إلى حد كبير وليست سكنية، كما تفتقر إلى بنى تحتية وشبكات صرف صحي وخطوط كهرباء وشبكات اتصالات وإنترنت، وتقسم أغلب أراضيها إلى دفيئات زراعية أو رملية.

وفي وقت سابق الخميس، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه يواصل توغله في رفح ووسط قطاع غزة.

وفي 6 مايو/ أيار الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية في رفح، متجاهلا تحذيرات دولية من تداعيات ذلك على حياة النازحين بالمدينة، فيما سيطر في اليوم التالي على معبر رفح الحدودي مع مصر.


مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر يوزع بالونات وهدايا في حدائق دمياط
  • بيان مهم من القنصلية المصرية في جدة بشأن فقدان الاتصال بالحجاج.. ماذا قالت؟
  • إحاطة هامة من القنصلية المصرية بجدة بشأن فقدان الاتصال بالحجاج
  • إحاطة هامة من القنصلية المصرية في جدة بشأن فقدان الاتصال بالحجاج
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: الاستهدافات الإسرائيلية للمنشآت والمرافق تستهدف إبادة مقومات الحياة في غزة
  • الحرب تعمق فقدان الثقة لدى الشباب الفلسطيني والإسرائيلي بالتعايش السلمي
  • فقدان بحار أحد السفن بعد هجوم للحوثيين بالبحر الأحمر
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابتان برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم الجلزون شمال رام الله
  • الآليات العسكرية الإسرائيلية تعاود التوغل وسط مدينة رفح
  • مئات الفلسطينيين ينزحون من مواصي رفح جراء قصف مكثف