يقع الإقتصاد العالمي اليوم في واحدة من أحرج النقاط عبر الزمن, ويواجه الإقتصاد اليوم سلسلة من الانتكاسات الاستثنائية التي أدت إلى انخفاض النمو فيه, في حين أن إعادة إشعال النمو يتطلب مزيجًا فريدًا من السياسات المستهدفة والتعاون الدولي القوي، وإعادة النظر في الاقتصاد العالمي.

اقرأ ايضاًما هي خطة أردوغان لوضع تركيا في قائمة أقوى 10 دول إقتصاديا؟

كيف من الممكن أن تؤثر أفريقيا في الإقتصاد العالمي بشكل مجمل نظرًا لسكانها الناشئين والشباب، والموارد الطبيعية الوفيرة، والموقع الجغرافي الاستراتيجي الذي يمكن أن يسهل التجارة العالمية، في حين أن إفريقيا يجب أن تكون في مقدمة  أي جهود متجددة لإحياء الاقتصاد العالمي

 يتطلب إنتعاش الإقتصاد بسبب إفريقيا بداية, إعادة تأهيل إفريقيا من البداية تحتاج  إلى استثمارات كبيرة في البنية التحتية والاجتماعية عن طريق التعاون جنبًا إلى جنب مع المؤسسات الفعالة وكذلك سكانها الشباب، والموارد الطبيعية الضخمة، والموقع الاستراتيجي

أدت جائحة كورونا وحرب أوكرانيا في السنوات القليلة الماضية الى ضعف عام بالإقتصاد العالمي والتضخم المرتفع بشكل مستمر والزيادة السريعة في معدلات الفائدة سيؤدي كل هذا الى إنهيار إقتصادي مستمر ما لم يكن هنالك تدخل سياسي كبير لإحياء الاقتصاد العالمي، فإن النتيجة المحتملة هي عقد ضائع - ليس فقط لبعض البلدان أو المناطق، ولكن للعالم بأسره وفقًا للبنك الدولي، من المتوقع أن ينخفض معدل النمو الاقتصادي الإجمالي الإمكاني العالمي (الناتج المحلي الإجمالي) إلى أدنى مستوى له منذ ثلاثة عقود، أي 2.

2 في المئة سنويًا بين الآن وحتى عام 2030

هل سيكون لإفريقيا فارق كبير بعد الإستثمار في قواه العاملة الشبابية وإستغلال موارده وثرواته الطبيعية الوفيرة في إقتصاد كثير من البلدان ؟...أم أنها ستكون خطة تبوء بالفشل وتكبد الكثير من الخسائر على مستوى إفريقيا بأكملها؟

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: شمال أفريقيا جنوب أفريقيا إقتصاد الإقتصاد العالمی

إقرأ أيضاً:

غرس مليون بذرة برية في محمية واحة البريمي الطبيعية

أطلقت إدارة البيئة بمحافظة الظاهرة حملة بيئية تستهدف غرس مليون بذرة من النباتات البرية المحلية في منطقة وادي المعيدن الواقع في محمية واحة البريمي الطبيعية، حيث إن المنطقة تشهد حاليًا هطولًا للأمطار الصيفية، في خطوة تهدف إلى تعزيز الغطاء النباتي الطبيعي واستعادة النظم البيئية المتدهورة، وجرى تنفيذ الحملة لمدة 3 أيام متتالية في مواقع مختارة بعناية داخل المحمية، وفق معايير تضمن ملاءمة البذور المزروعة لظروف التربة والمناخ المحلي. ويتوقع أن تسهم الأمطار الصيفية الحالية في تحفيز إنبات البذور بشكل طبيعي، ما يعزز من فرص نجاح الغرس وتحقيق الأهداف البيئية المرجوة، وتستهدف الحملة إكثار النباتات البرية التي تلعب دورًا مهمًا في مكافحة التصحر والتعرية ودعم استقرار الحياة الفطرية. وقد تم تجهيز البذور بطرق علمية تراعي جاهزيتها للإنبات في توقيت مثالي يتزامن مع بداية موسم الأمطار في المنطقة، ما يعزز فرص نجاح هذه المبادرة البيئية، وتندرج هذه الحملة ضمن خطة بيئية طويلة الأمد تتبناها هيئة البيئة، تهدف إلى رفع كفاءة المحميات الطبيعية وتعزيز دورها في الحفاظ على التوازن البيئي، وفق رؤية مستدامة لحماية الموارد الطبيعية ومواجهة التغيرات المناخية.

مقالات مشابهة

  • برلماني: التوسع المصري غرب إفريقيا فرصة ذهبية لدعم النمو القومي
  • بعد ذروة لاهبة.. الأرصاد: عودة الحرارة لمعدلاتها الطبيعية هذا الأسبوع
  • أكثر من587 مليار دولار الناتج الإجمالي الخليجي بالأسعار الجارية في 2024
  • 587.8 مليار دولار الناتج الإجمالي الخليجي بالأسعار الجارية
  • غرس مليون بذرة برية في محمية واحة البريمي الطبيعية
  • بورصة لندن تتراجع مع تحذيرات من تباطؤ النمو
  • الوكالة الدولية الذرية: يجب إعادة العلاقات الطبيعية مع إيران
  • وكالة الطاقة الذرية: من الضروري إعادة العلاقات الطبيعية مع إيران
  • المغرب يتوقع تسارع النمو الاقتصادي إلى 4.5% خلال 2025
  • يعلن مكتب الإقتصاد والصناعة أنه سوف يتم إلغاء وشطب السجل التجاري برقم (1004766)