وزير السياحة: إيرادات الأعلى للآثار تضاعفت 5 مرات خلال العام المالي الحالي
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
شارك أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، في اللقاء الشهري الذي تنظمه غرفة التجارة الأمريكية في مصر لأعضائها، بحضور طارق توفيق رئيس الغرفة.
وقدم الوزير، عرضا لما حققته الوزارة خلال الفترة الماضية في ضوء الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر ومستهدفات الدولة المصرية من الصناعة، وأبرز المستجدات التي يشهدها قطاع الآثار في مصر.
كما استعرض «عيسى»، خلال كلمته، معدلات الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال الفترة من 2010 وحتى 2023، ومقارنتها من حيث الأرقام الشهرية للحركة، لافتًا إلى أن السياحة في مصر قد حققت خلال الفترة من أبريل وحتى أكتوبر 2023 أرقامًا قياسية بمقارنة كل شهر بمثيله في عام 2010 الذي يعتبر عام الذروة السياحية.
14.9 مليون سائح زاروا مصر خلال عام 2023وأكد أن عام 2023 يعتبر عامًا قياسيًا في حجم الحركة السياحة الوافدة إلى مصر، حيث استقبلت مصر 14.906 مليون سائح وهو أعلى معدل للحركة في تاريخ السياحة في مصر، حيث حقق عام الذروة 2010، 14.731 مليون سائح.
نمو في نصيب مصر من حركة السياحة العالميةوشدد على حدوث نمو في نصيب مصر من حركة السياحة العالمية وصلت إلى 33% في عام 2023 مقارنة بعام 2019، حيث كان نصيبها 0.9% في 2019 مقابل 1.2% في 2023، مشيرا إلى مستهدفات الدولة المصرية في تحقيق زيادة في أعداد الحركة السياحية الوافدة إلي مصر بمعدلات نمو تتراوح ما بين 25% و 30% سنويًا.
وتحدث عن حوافز الاستثمار الفندقي التي تم الإعلان عنها مؤخرًا خلال اجتماع مجلس الوزراء للتوسع في الاستثمار الفندقي في مصر وزيادة أعداد الغرف الفندقية بها بما يساهم زيادة المعروض من الغرف لاستيعاب 30 مليون سائح بحلول عام 2028.
واستعرض الوزير، الإجراءات التي اتخذتها الوزارة جراء الأحداث الراهنة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط منذ أكتوبر الماضي، بما يساهم في الحفاظ على تدفق الحركة السياحية الوافدة للمقصد السياحي المصري والتي من بينها التواصل المباشر مع المسئولين في شركات الطيران الأجنبية لضمان استمرار تشغيل رحلات الطيران إلى مصر، وتزويدهم بالمعلومات الصحيحة عن الوضع في مصر لإزالة أي بلبلة ناتجة عن تداول أخبار مغلوطة بما قد يترتب عليه اتخاذ قرارات بإلغاء الرحلات وتغيير الوجهة.
التواصل المباشر مع كبار منظمي الرحلات العاملين في الأسواق الرئيسيةكما أشار إلى أنه تم التواصل المباشر مع كبار منظمي الرحلات العاملين في الأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة إلى مصر للوقوف على ردود أفعال الأسواق تجاه الأحداث الجارية، وارسال خطابات لهم تتضمن رسائل إيجابية لطمأنة الأسواق، وإلقاء الضوء على الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لمساندة شركاء المهنة في الخارج لضمان استمرار الحركة.
ولفت «عيسى»، إلى قيام الوزارة بتقديم باقة تحفيز إضافية لشركات الطيران Booster Campaign، في إطار برنامج تحفيز الطيران الحالي والذي تم مد العمل به حتى شهر أبريل المقبل، لافتًا أيضًا إلى جهود الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي في تنفيذ حملات ترويجية مشتركة بالتعاون مع شركاء المهنة من منظمي الرحلات وشركات الطيران.
وتحدث وزير السياحة عن المتحف المصري الكبير وما سيقدمه للعالم أجمع حيث سيحكي قصة المصري القديم وبراعته في جميع العلوم والفنون، ونجاحه في تأسيس وتقديم العديد من المفاهيم التي تسير عليها البشرية حتى الآن وأتاحت للإنسانية التقدم الملموس في كافة مناحي الحياة، بجانب البعد العلمي للمتحف حيث أنه يعتبر مؤسسة علمية تعليمية عالمية.
وأشار عيسى إلى جهود المجلس الأعلى للآثار والاصلاح المالي الذي يشهده حاليًا، لافتًا إلى تضاعف إيراداته 5 أمثال خلال العام المالي 2023/2024 مقارنة بالعام المالي 2021/2022، وانخفاض اعتماده على الموازنة العامة للدولة من ثلثي إنفاقه إلى الصفر،كما تم خلال اللقاء عرض فيلم ترويجي عن مشروع ترميم قاعة الأعمدة الكبري بمعابد الكرنك بمدينة الأقصر والانتهاء من 95% من أعماله تمهيدًا لافتتاحها قريبًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير السياحة السياحة الأعلى للآثار الغرفة التجارية الأمريكية ملیون سائح فی مصر
إقرأ أيضاً:
قبل اختفائها.. إليك خطوط الطيران التي لا تزال تستخدم طائرات ذات طابقين
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- طائرات الركاب ذات الطابقين عبارة عن تحف هندسية ضخمة تبدو وكأنها تتحدى الفيزياء أثناء مرحلة الإقلاع والهبوط. ولا تزال طائرتا "بوينغ 747" و"إيرباص A380" من أكثرها استخدامًا.
ربما يعود ذلك إلى هدوء مقصوراتها الفسيحة، أو توفّر وسائل الراحة الفاخرة داخلها، مثل مرافق الاستحمام، والحانات، فيما ينجذب عشاق الطيران إلى ميزة فريدة تتمثل في الجلوس على الطابق العلوي أو مقدمة الطائرة.
ولكن تقاعد هذه الطائرات بشكلٍ كامل بات مسألة وقت فحسب.
قبل أكثر من نصف قرن، مهّدت طائرة "بوينغ 747"، وهي أول طائرة "جامبو" نفاثة، الطريق أمام عصر مبهر للطائرات النفاثة، وساهمت في توفير السفر الجوي ميسور التكلفة للجميع.
ولكن في عصرنا الحالي، تُعتبر الطائرات ذات الطابقين كبيرة جدًا ومكلفة للغاية بالنسبة لمعظم شركات الطيران.
ولحسن الحظ، يمكن للمسافرين تجربة هذه الطائرات لعقد آخر على الأقل، فتُشغِّل 11 شركة طيران حول العالم طائرات ركاب ذات طابقين.
ماذا يُخبئه المستقبل؟لم يعد هناك إنتاج للطائرات ذات الطابقين، فأوقفت "بوينغ" تصنيع طائراتها من طراز "747" في عام 2022، بينما أوقفت "إيرباص" إنتاج طراز "A380"، الذي يُعد أكبر طائرة ركاب في العالم، في عام 2021.
لذا، يعتمد عمرها الافتراضي على ما تمتلكه أساطيل شركات الطيران بالفعل.
عجّلت الجائحة من نهاية الطائرات ذات الطابقين، إذ قامت شركات طيران مثل "إير فرانس" بإيقاف تشغيل أسطولها المكوّن من 10 طائرات عملاقة من طراز "A380" بشكلٍ دائم.
أفاد خبير الطيران ومؤسِّس موقع "The Airline Observer"، برايان سومرز: "مشكلة طائرة A380 ليس حجمها بالضرورة، بل افتقارها للكفاءة".
شركات الطيران التي تشغّل طائرات من طراز "747" و"A380"ألق نظرة على بعض من شركات الطيران التي لا تزال تستخدم طائرات ركاب ذات طابقين، بما في ذلك الخطوط التي تُقدّم أفضل التجارب على متنها.
"إير تشاينا"تُعدّ "إير تشاينا" واحدة من بين ثلاث شركات طيران لا تزال تُشغّل طائرات "بوينغ 747"، وتمتلك تسع طائرات من ذلك الطراز في أسطولها، وطائرتان من طراز "400-747"، وسبع طائرات من طراز "747-8".
لا توجد خطط وشيكة لإحالة هذه الطائرات، الملقَّبة بـ "ملكات السماء"، إلى التقاعد.
الخطوط الجوية البريطانيةفي أواخر عام 2021، أعادت الشركة تشغيل طائرة "A380"، وجميع الدلائل تشير إلى أنّ هذه الطائرة العملاقة ستبقى ضمن أسطولها لسنوات طويلة.
في وقتٍ لاحق من عام 2025، تُخطط الشركة تجديد طائراتها الـ 12 من طراز "A380" لتزويدها بجناح جديد كليًا من الدرجة الأولى، بشكلٍ يضفي روحًا جديدة لهذه المركبات.
طيران الإماراتتُشغّل شركة الطيران الإماراتية، التي تتخذ من دبي مقرًا لها، أكبر عدد من طائرات "A380" مقارنةً بجميع شركات الطيران الأخرى، فيبلغ عدد طائراتها ذات الطابقين 116 طائرة. ولا تزال أمامها أكثر من عقد من الخدمة.
أفاد سومرز: "طيران الإمارات هي شركة الطيران الوحيدة التي نجحت في حل لغز طائرة A380"، وشرح أنّها "قامت بعملٍ جيّد في تعريف الأشخاص بالمزايا الركاب التي توفرها هذه الطائرة العملاقة للركاب".
تُعدّ الأجنحة الخاصة فائقة الفخامة، ومرافق الاستحمام في الدرجة الأولى، إلى جانب الحانة والصالة في درجة الأعمال، من أبرز مزايا طائرات "A380" التي نالت الاستحسان.
وإلى جانب الدرجتين الأولى ودرجة الأعمال، تعمل الشركة حاليًا على تجهيز 67 من طائراتها من طراز "A380" بمقصورة الدرجة السياحية الممتازة كجزء من مشروع تحديث ضخم كلفته مليار دولار.
وهذه أول شركة طيران كبرى في الشرق الأوسط تُقدم هذه الدرجة من الخدمة.
الاتحاد للطيرانفي عام 2023، أعادت شركة الاتحاد للطيران تشغيل طائرتها من طراز "A380"، التي تتسع لـ 486 مقعدًا، بعد أن كانت على وشك التقاعد.
وتمتلك الشركة حاليًا ست طائرات من هذا الطراز، وستعود طائرة سابعة إلى الخدمة في وقتٍ لاحق من هذا العام.
تُعرف هذه الطائرات بجناح "The Residence" الفاخر المكوّن من ثلاث غرف. تبلغ مساحة هذا الجناح 12 مترًا مربعًا تقريبًا، وهو أقرب ما يكون إلى تجربة السفر على متن طائرة خاصة.
والجناح يضم غرفة معيشة، وغرفة نوم، وحمامًا خاصًا.
خطوط "كانتاس"