“سابك” تُعلن قرار الاستثمار النهائي لمشروع مُجمع “سابك فوجيان” للبتروكيماويات في الصين
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك”، اليوم، اتخاذها قرار الاستثمار النهائي في مشروع مُجمع سابك فوجيان للبتروكيماويات “مشروع مُجمع غولي السعودي الصيني للإيثيلين” المزمع إنشاؤه في مقاطعة فوجيان بالصين.
وكانت شركة “سابك فوجيان للبتروكيماويات المحدودة”، وهي مشروع مشترك بنسبة 51% إلى 49% بين شركتي “سابك للاستثمارات الصناعية”، المملوكة بالكامل لشركة “سابك”، وشركة “فوجيان فوهوا غولي بتروكيميكال المحدودة”، قد اتخذتا قراراً ببناء مجمع صناعي في منطقة غولي انداستريال بارك الصناعية في مقاطعة فوجيان.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” أن استثمارات المشروع تبلغ 44.8 مليار يوان صيني “6.4 مليارات دولار أمريكي”، وأنه يعدّ أكبر استثمار أجنبي في مقاطعة فوجيان، ويُمثل امتداداً آخر لاستثمارات “سابك” الأساسية في الصين.
ويتكون المُجمع من وحدة تكسير بخارية ذات تغذية مختلطة، تصل قدرتها الإنتاجية السنوية المتوقعة من الإيثيلين إلى 1.8 مليون طن، إلى جانب سلسلة من المرافق التصنيعية ذات المستوى العالمي للصناعات التحويلية، بما في ذلك مرافق إنتاج جلايكول الإيثلين، والبولي إيثيلين، والبولي بروبيلين، والبولي كربونيت، والعديد من الوحدات التصنيعية الأخرى، ومن المتوقع أن تكتمل الأعمال الإنشائية للمشروع خلال عام 2026م.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة “سابك” المهندس عبدالرحمن الفقيه: “يُعد اتخاذ قرار الاستثمار النهائي لهذا المشروع خطوة مهمة بالنسبة لجهود “سابك” المستمرة لتطوير وتوسيع حضورها في الصين؛ إذ يهدف المشروع إلى تنويع مصادر اللقيم اللازمة لأعمالنا وتعزيز تواجدنا في مجال صناعة البتروكيماويات في آسيا ليشمل مجموعة واسعة من المنتجات والتطبيقات، كما يعكس قرار الاستثمار النهائي حرص الشركة على مواصلة التزامها بتوفير حلول مبتكرة لزبائنها وتعظيم القيمة التي تقدمها لمساهميها ومستثمريها”.
وسيعتمد بناء المشروع وتشغيله على عدة تقنيات، تسع منها مملوكة لشركة “سابك”؛ إذ يسعى المشروع لتلبية الطلب المتنامي من الأسواق والزبائن على المنتجات الكيميائية المتطورة اللازمة لتطبيقات عديدة في مجالات الكهربائيات والإلكترونيات، والذكاء الاصطناعي، والهواتف الذكية، والاتصالات، والرعاية الصحية، والسيارات والمواد المتقدمة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“جسور”… مشروع لتدريب الشباب على التجارة الإلكترونية والمشاريع الرقمية
دمشق-سانا
لتمكين الشباب في مجالي التجارة الإلكترونية وإنشاء وإدارة المشاريع الرقمية جاء مشروع “جسور” الذي أطلقته الغرفة الفتية الدولية بدمشق أمس بالتعاون مع منصة “حربوق”.
وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة بنطاق الريادة والأعمال عمر القاسمي، في تصريح لـ سانا أن المشروع يسهم في سدّ فجوة حقيقية في المهارات والمعرفة الرقمية داخل المجتمع المحلي، ولا سيما في ظل الحاجة المتزايدة إلى التحول نحو الاقتصاد الرقمي، لافتاً إلى أن المشروع له دور في تمكين الأفراد اقتصادياً، ويشجع روح الابتكار لديهم، ويفتح آفاقاً جديدة للعمل الحر الرقمي، ما يجعله مشروعاً ذا تأثير إستراتيجي في دعم الاقتصاد المحلي وتعزيز ريادة الأعمال في سوريا.
بدورها أشارت مديرة المشروع ريناد نوفل إلى أن مدة التدريب للمشروع 30 ساعة، ويستفيد منه 15 متدرباً، حيث يركز التدريب على محاور متعددة، تشمل التفكير الريادي وتوليد الأفكار التجارية، وإعداد دراسة الجدوى، والتصوير الاحترافي للمنتجات بأدوات بسيطة، والتسويق الرقمي والترويج الصحيح، وخدمة العملاء وبناء الثقة مع الجمهور، وإدارة المخزون، والمفاهيم الأساسية للمحاسبة وإدارة الإيرادات، على أن تتم رعاية المشاريع المتميزة في نهاية المدة، والتشبيك مع منصة “حربوق” لعرض منتجاتهم.
من جانبها لفتت مدربة المشروع المهندسة ساره قطف إلى أنها تدرب المستفيدين من المشروع على حل المشاكل العالقة بين الأعمال والمعلوماتية، وإعطائهم الخطوة الأولى للبدء بمشاريعهم عن طريق معرفة الشريحة المستهدفة أو خلقها لتسويق منتجاتهم.
ورأى طالب السنة الثالثة بهندسة المعلوماتية محمد الهادي الغفير أن المشروع يدعم المجال النظري الذي يدرسه في الكلية، ويعزز المعرفة لجهة الاستفادة من التقنيات الإلكترونية في الجانب التجاري والتسويقي، فضلاً عن دعم الشباب لترجمة مشاريعهم على أرض الواقع.
تابعوا أخبار سانا على