خلال الساعات الماضية، أصبحت العائلة المالكة في بريطانيا محل اهتمام واسع، بعد انتشار الأمراض بينهم، كانت آخرها إصابة سارة فيرجسون دوقة يورك، بنوع من سرطانات الجلد، وهى أزمة صحية أخرى لأحد أفراد العائلة المالكة، وفقا لما أعلنت وسائل الإعلام البريطانية، لذا نستعرض أسباب سرطان الجلد.

أسباب سرطان الجلد 

هناك عديد من الأسباب التي تدل على الإصابة بسرطان الجلد، الذي أصيبت به دوقة يورك، منها حدوث أخطاء في الحمض النووي الخاص بخلايا الجلد، وهذه الطفرات قد تؤدي إلى نمو الخلايا وتحويلها إلى كتلة من الخلايا السرطانية، وفقا لما ذكره موقع «مايو كلينك».

جاءت من ضمن أسباب سرطان الجلد الذي أصيبت به دوقة يورك، التعرض لمستويات عالية من الإشعاع، مثل الأشعة السينية، وأيضا التعرض للمواد الكيميائية السامة، التي تكون مثل الزرنيخ والهيدروكربونات، بالإضافة إلى ضعف جهاز المناعة، نتيجة استخدام الأدوية المثبطة للمناعة، أو عند الإصابة بالأمراض التي تعمل على ضعف المناعة، مثل مرض الإيدز.

وكانت وزارة الصحة والسكان، قد كشفت أسباب سرطان الجلد، من خلال نشر مقطع فيديو عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن التعرض الدائم لأشعة الشمس يعتبر من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالمرض على المدى البعيد، نتيجة الأشعة فوق البنفسجية الموجودة في أشعة الشمس، إذ يوجد نوعين من سرطان الجلد، منها يكون بسبب الخلايا الصبغية «الميلانيني» وآخر لا يحتوى على خلايا صبغية «غير الميلانيني»، حيث إن النوعين يكونوا قابلان للعلاج، خاصة إذا تم اكتشاف المرض في وقت مبكر.

أعراض الإصابة بمرض سرطان الجلد 

أعراض عديدة تدل على الإصابة بمرض سرطان الجلد، إذ غالبا تظهر في مناطق الجلد التي تكون معرضة لأشعة الشمس بصفة متكررة، مثل الوجه، وأيضا ظهر اليد، بالإضافة إلى الرقبة والذراعين واليدين.

وأوضح الدكتور محمد شلبي استشاري الأمراض الجلدية في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن سكان المناطق الساحلية يكونوا أكثر عرضه للإصابة بسرطان الجلد، لأن أشعة الشمس تكون في تلك المناطق مرتفعة، إذ أن التعرض المباشر لها يزيد فرص الإصابة بالمرض، لذلك يجب على الأشخاص أثناء التواجد في تلك المناطق استخدام واق للشمس لحماية الجلد من الإصابة.

لم يكن تلك المرة الأولى التي تصاب فيها دوقة يورك، التي كانت متزوجة من الأمير أندرو، بمرض السرطان، إذ أصيبت في العام الماضي، بسرطان الثدي وشفيت منه، كما أعلن مسؤولون في الأسرة المالكة خضوع الأميرة كيت، زوجة الأمير وليام لعملية جراحية في البطن، كما أنها سوف تبقى في المستشفى لمدة تصل إلى أسبوعين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سرطان الجلد العائلة المالكة عملية جراحية مرض السرطان دوقة یورک

إقرأ أيضاً:

غزة بين أنياب الحرب| ماذا يحدث بين ترامب ونتنياهو؟.. خبراء يجيبون

بينما يحبس العالم أنفاسه، تتصاعد العمليات البرية الإسرائيلية داخل قطاع غزة بشكل غير مسبوق، في ظل تصعيد عسكري متزامن مع صراع سياسي خفي بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب.

تقسيم القطاع إلى ثلاث مناطق

وعلى وقع هذا الزحف العسكري المتسارع شمالا وجنوبا، بدأت تتضح ملامح مشروع لتقسيم القطاع إلى ثلاث مناطق معزولة، في محاولة لتحويله إلى جغرافيا مفككة يسهل التحكم بها لاحقا على المستويين الأمني والسياسي.

وفي هذا الصدد، قال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إنه لا يوجد أي خلاف حقيقي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وكل ما يتم ترويجه في هذا السياق ليس سوى خداع إعلامي ممنهج، يهدف إلى تمرير مخططات التهجير والقتل بحق الشعب الفلسطيني.

وأضاف الرقب- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن في الواقع، الولايات المتحدة الأمريكية هي الدولة الوحيدة القادرة فعليا على ممارسة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ ما تريده، أما الحديث عن مواقف دولية أخرى مؤثرة فهو مجرد وهم، ومن هنا فإن الادعاء بوجود خلاف بين واشنطن وتل أبيب ليس إلا محاولة لتضليل الشعوب الفلسطينية والعربية.

وأشار الرقب، إلى أنه حتى في ما يتعلق بملف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، لا يوجد اختلاف في الموقف بين ترامب ونتنياهو، فكلاهما يسهم في تضليل الرأي العام العالمي بشأن حقيقة الأوضاع، ويعيش قطاع غزة حالة مجاعة حقيقية، والناس يموتون يوميا نتيجة نقص الغذاء والدواء والظروف الإنسانية القاسية. 

وأطلقت إسرائيل عمليتها البرية تحت اسم "عربات جدعون"، وبدأت باجتياح شمالي نحو جباليا، بالتوازي مع توغلات عسكرية في محيط رفح جنوبا.

 ووفقا لمصادر إسرائيلية، فإن الخطة تقوم على تقسيم القطاع إلى ثلاث مناطق منفصلة، مفصولة بممرات أمنية خاضعة لرقابة عسكرية مشددة.

ويرى المحلل الميداني محمود عليان ، أن هذه العملية "ليست حملة ردع كما تدعي إسرائيل، بل مشروع تفكيك جغرافي وسياسي"، مشيرا إلى مساع إسرائيلية لعزل شمال غزة عن الوسط والجنوب، وخلق واقع ميداني جديد يمكن إسرائيل من المشاركة في إعادة صياغة مستقبل القطاع.

 تصعيد ميداني وظلال سياسية

في جنوب القطاع، وتحديدا في منطقة رفح المحاذية للحدود المصرية، تتزايد وتيرة القصف والتهجير وهدم المنازل، مما يعكس صورة أكثر قتامة للوضع الإنساني. 

وتتزامن هذه العمليات مع مؤشرات على تصعيد محتمل يمتد تأثيره إلى القاهرة، في ظل اقتراب القوات الإسرائيلية من معبر رفح، وهو ما يثير قلقا مصريا متناميا بشأن أمنها الحدودي.

ووصف الصحفي نضال كناعنة من سكاي نيوز عربية، العملية البرية بأنها "حملة سياسية ميدانية تهدف إلى تعزيز أوراق التفاوض"، موضحا أن إسرائيل تستخدم القوة العسكرية كأداة ضغط لفرض شروطها في المفاوضات المستقبلية، سواء فيما يتعلق بالأسرى، أو بمصير حركة حماس، أو بترتيبات ما بعد الحرب.

غزة تحت الإبادة 

في تناقض واضح مع الرواية الإسرائيلية الرسمية التي تؤكد أن الهدف هو تحرير الأسرى ومحاربة "حماس"، يرى كثيرون أن الواقع الميداني يعكس عملية تطهير منهجية وإعادة تشكيل ديموغرافي محتمل.

من جانبه، اعتبر إبراهيم المدهون، مدير مؤسسة "فيميد" الإعلامية، أن ما يحدث في القطاع هو "إبادة ممنهجة، لا مجرد حملة عسكرية".

 وقال في تصريحات له: "إسرائيل تسعى إلى تفريغ غزة من سكانها، وتدمير نسيجها المجتمعي، مستفيدة من تواطؤ دولي وصمت عربي".

وأشار المدهون إلى أن هذه الحرب لم تعد موجهة ضد حماس فقط، بل باتت تستهدف الوجود الفلسطيني برمته، في إطار رؤية تتبناها حكومة إسرائيلية يمينية متطرفة تؤمن بأن الحل لا يمر عبر التسويات، بل من خلال القوة الشاملة.

توتر خفي بين نتنياهو وترامب 

ورغم التوقعات بتنسيق وثيق بين نتنياهو وترامب، خاصة بعد عودة الأخير إلى البيت الأبيض، إلا أن مؤشرات التوتر بدأت تظهر سريعا.

 ففي حين تسعى واشنطن إلى استعادة التهدئة وتفعيل آلية دولية لإعادة إعمار غزة، يصر نتنياهو على استمرار التصعيد، غير مكترث بالضغوط الأميركية.

ويرى المدهون أن ما يحدث قد يكون بداية "تمرد دبلوماسي" من جانب نتنياهو، الذي "يسعى إلى فرض أمر واقع على الأرض، حتى لو أدى ذلك إلى خلاف مع واشنطن"، في محاولة لكسب تأييد اليمين الإسرائيلي الذي يرفض التهدئة أو التفاوض.

والجدير بالذكر، أنه مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية واقترابها من معبر رفح، تزداد المخاوف في القاهرة من تداعيات أمنية قد تدفعها إلى إعادة النظر في دورها كوسيط، وربما اتخاذ خطوات ميدانية لحماية حدودها.

في المقابل، تتصاعد الأصوات الأوروبية المطالبة بوقف فوري للعمليات العسكرية، وسط تخوف من موجات لجوء جديدة وانهيار البنية الإنسانية في قطاع غزة، في ظل تعثر فتح المعابر وتراجع قدرة المؤسسات الإغاثية على التدخل.

طباعة شارك ترامب نتنياهو الرئيس الأمريكي الولايات المتحدة غزة التهجير مخططات التهجير

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث للجسم عند تناول الرمان يوميا؟.. فوائد مذهلة
  • تجنبوا الضغوط اليومية.. تعرف على أسباب تهيج القولون العصبي
  • سرطان الجلد: أنواعه،أعراضه،طرق علاجه
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول العنب
  • أسباب جفاف الشفاه
  • ماذا يحدث عند الإفراط في تناول المشمش المجفف
  • ما لا يعرفه المثقفون ..ماذا يحدث فى جسمك عند تقليل الملح؟
  • غزة بين أنياب الحرب| ماذا يحدث بين ترامب ونتنياهو؟.. خبراء يجيبون
  • بعد إصابة بايدن.. ماذا تعرف عن سرطان البروستاتا؟
  • سرطان الكبد.. 14 علامة مبكرة تنذر بخطر خفي