مصدر:حزب الحلبوسي في ديالى سيذهب إلى “المعارضة”
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
آخر تحديث: 22 يناير 2024 - 2:00 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد مصدر سياسي، الاثنين، تحقيق الاطار التنسيقي الأغلبية في ديالى لإدارة شؤون المحافظة خلال السنوات المقبلة.وقال ،انه “وبعد اعلان المفوضية المصادقة عل مطلعى نتائج الانتخابات رسميا بدأت فعليا مفاوضات تشكيل الحكومات المحلية في ظل وجود تفاهمات مبدئية حول الاساس الرئيسية لتشكيلة حكومة ديالى المحلية”.
واضاف،ان “قوى الاطار هي الاقرب لتشكيل حكومة ديالى المحلية وقيادتها لاربع سنوات مع النتائج الجيدة التي حصلت عليها وهي 7 مقاعد من اصل 15 مقعدا تمثل اجمالي مقاعد مجلس المحافظة بالاضافة الى وجود تفاهمات مع الاتحاد الوطني الكردستاني مايعني تحقيق مبدآ النصف زائد واحد”.واشار الى ان “العزم والسيادة هما الاقرب للتحالف مع قوى الاطار من تقدم متوقعا بان تنتقل الاخيرة الى المعارضة في مجلس ديالى خاصة وان امكانية التحالف مع الاطار مرتبطة بمستجدات حسم خيارات القوى في بغداد”.وكانت مفوضية الانتخابات اعلنت المصادقة على النتائج يوم امس وسط توقعات بان تبدا مفاوضات التشكيل خلال ايام”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
” ماذا حدث في قمة الرياض!! قادة بلا مقاعد: سلطة القرار في زمن SECO 707؟
بقلم : هاله التميمي ..
المجلس الافتراضي… حين تُصنع القرارات خارج حدود القاعة
في عالم السياسة الدولية، لم يعد من الضروري أن يكون الفاعلون داخل الجدران الأربعة ليؤثروا في مجريات الأحداث. خلال القمة الأخيرة، تجسدت هذه الحقيقة بوضوح؛ إذ جرى التواصل مع شخصيات دولية مؤثرة عبر مجلس افتراضي تم ترتيبه بقرار دولي، لضمان حضورهم “الرمزي والفعلي” في لحظة صنع القرار.
من هم هؤلاء؟
قادة من العيار الثقيل، ومستشارون أمنيون واقتصاديون من دول مثل بريطانيا، فرنسا، إسرائيل، وقطر، تواصلوا لحظيًا مع القاعة التي ضمّت الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وشخصيات من الحلف الأطلسي، عبر شبكة مؤتمرات مؤمنة، باستخدام جهاز SECO 707، أحد أكثر الأجهزة تطورًا في عالم الاتصالات الجماعية.
ما هو SECO 707؟
هو جهاز متخصص في إدارة الاتصالات الجماعية الدولية، يعمل عبر الأقمار الصناعية أو الخطوط الأرضية، ويُستخدم في الاجتماعات الحساسة التي تتطلب أمانًا عاليًا وجودة صوت مثالية، دون انقطاع أو تشويش.
لكن الأهم من التقنية هو ما جرى عبرها.
الاتصالات لم تكن مجرد استشارات عابرة، بل جزء من عملية تنسيق دولي رسمية. هذه الشخصيات أُدرجت أسماؤها ضمن محضر الاجتماع كـ”أعضاء ارتباط”، لهم حق إبداء الرأي، وأحيانًا حق الاعتراض، وفق التفويض الدولي الذي أُقرّ قبيل القمة.
بهذا الترتيب الجديد، تغير شكل القرار الدولي.
أصبحنا أمام مجلس “موزّع” جغرافيًا لكنه “موحد” من حيث التأثير. لم تعد مراكز القرار محصورة في القاعات الرسمية، بل باتت تمتد إلى العواصم والغرف الخلفية، حيث يتخذ بعض أخطر القرارات بصمت.
السؤال الأهم:
هل نحن أمام مرحلة جديدة تُعاد فيها هندسة مفهوم “التمثيل الدولي”؟
وهل هذه المجالس الافتراضية تمهّد لسلطة عابرة للدول، حيث الفاعلون الحقيقيون ليسوا دائمًا من تراهم العدسات؟
تواصل خلف الكواليس… المجلس الافتراضي وصناعة القرار الدولي
في واحدة من أبرز لحظات الدبلوماسية الحديثة، لم تكن كل الشخصيات الفاعلة حاضرة في القاعة. بعضهم كان على اتصال مباشر عبر “المجلس الافتراضي”، مدعومًا بقرار دولي يتيح الربط اللحظي مع قادة ومؤثرين حول العالم.
هذه ليست مجرد مكالمات، بل قرارات تُبنى بالتزامن من مواقع متعددة.
كان التواصل يتم عبر نظام مؤتمرات صوتية عالي الأمان، يضمن انسيابية الحديث بين الحاضرين في القاعة وأولئك المتصلين من عواصم مختلفة.
المشهد أكبر من مجرد اجتماع.
إنه مجلس موزّع جغرافيًا، موحّد استراتيجيًا، يربط الحضور الواقعي بالافتراضي، ويمنح كل طرف فرصة التأثير المباشر في مسار الحوار واتخاذ القرار.
الشرعية الدولية أعطت لهذا الشكل من الاجتماعات بعدًا جديدًا،
حيث أصبحت الجغرافيا أقل أهمية من اللحظة، وأصبح الصوت أداة قرار لا يقل وزنًا عن المقعد.