انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي السنوي لهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
انطلقت فعاليات المؤتمر العلمي السنوي للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، والذي ينعقد هذا العام تحت عنوان «طب الطوارىء»، خلال الفترة من 22 إلى 23 يناير، وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزارة أكدت أهمية انعقاد المؤتمر في تخصص طب الطوارىء، معربًا عن أمله في تواجد هذا التخصص بشكل موسع في مصر، نظرًا لتردد أعداد كبيرة من المواطنين على هذا التخصص يوميًا في مجالات الأورام والقلب والحوادث.
وأضاف أن الوزارة تشدد على أهمية وجود دلائل استرشادية موحدة بين جميع المنشآت الطبية بمختلف جهات الدولة للتعامل مع حالات الطوارىء حتى الآن، مشيرًا إلى دور المجلس الصحي المصري في وضع أدلة استرشادية في هذا الشأن، كما أشار إلى قانون المسؤولية الطبية، والذي سيساهم في تنظيم المشكلات التي تحدث بسبب عدم وجود أدلة استرشادية موحدة.
حلم إنشاء المدينة الطبية للمستشفيات والمعاهد التعليميةوتابع المتحدث باسم وزارة الصحة، أن الوزارة استعرضت الحلم الذي تسعي الدولة لتحقيقه في إنشاء المدينة الطبية للمستشفيات والمعاهد التعليمية، حيث صدق الرئيسي السيسي على مقترح المدينة، وجار العمل للبدء بها، موضحًا أن المدينة ستضم 18 معهدا طبيا تعليميا، بطاقة 4 آلاف سرير في مكان واحد ومراكز بحثية ومعامل مركزية، وفنادق لجذب السياحة العلاجية.
ولفت إلى مشاركة شباب الأطباء بالهيئة في وضع البرنامج الوظيفي للمدينة الطبية، مؤكدًا أن المدينة الطبية تعظم الاستفادة من خدمات المستشفيات والمعاهد التعليمية للأجيال القادمة.
وأوضح أن الوزارة شهدت تكريم عدد من العاملين بالهيئة والرؤساء السابقين، لافتًا إلى دور الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، والتي تعد الذراع العلمي والأكاديمي والبحثي لوزارة الصحة والسكان، موجهًا الشكر لجميع القائمين على تنظيم المؤتمر والذي يشهد حشد كبير في يومه الأول.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، إن المؤتمر يعقد هذا العام تحت عنوان «طب الطوارئ»، والذي جاء تتويجا لاستراتيجية الهيئة خلال عام 2023 في الاهتمام بطب الطوارئ بمختلف مستشفيات ومعاهد الهيئة نظرا لأهميته القصوى، وذلك طبقا لتوجهات الدولة في هذا المجال الحيوي، إذ لا يرتبط طب الطوارئ بمجال معين بقدر ما يرتبط بالمعرفة الواسعة لكافة المجالات وطرق التشخيص والعلاج الذكي بمختلف طرق العلاج والإجراءات المتبعة في تشخيص الحالات المختلفة.
التخصصات المتعلقة بطب الطوارئوأوضح أن المؤتمر يحرص على استعراض كافة التخصصات المتعلقة بطب الطوارئ ،إلي جانب محاضرات متخصصة في التغذية العلاجية ودورها في حالات الطوارئ، وذلك من خلال أربعين جلسة علمية متخصصة يحاضر فيها أكثر من 200 محاضر من كبار العلماء في مجالات الطب المتعددة، وتتبادل فيها الخبرات بين كوادر الهيئات الطبية والجامعات من داخل مصر و خارجها، وتشمل 250 محاضرة علمية وورش عمل متخصصة وبرامج تدريبية بنظام الساعات المعتمدة، مشيرًا إلى أن المؤتمر حصل هذا العام على الاعتماد الأمريكي لساعات المؤتمر بعدد 19.6 ساعة تدريبة معتمدة من التعليم الطبي المستمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة مصر
إقرأ أيضاً:
في افتتاح المؤتمر السنوي الـ 38 لمسلمي أمريكا اللاتينية.. وزير الشؤون الإسلامية يؤكّد أهمية العناية بالشباب وتحصين فكرهم
واس (ساوباولو)
أكّد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن العناية بالشباب أمانة ورسالة عظيمة، فهم عماد الأمم وسبب نهضتها، وبصلاحهم يكون صلاح البلاد والعباد، مضيفًا أن مرحلة الشباب هي وقت التحصيل والجد والاجتهاد، وأن حسن استثمارها يثمر نتائج عظيمة على الفرد والمجتمع. جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها نيابة عنه وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الدكتور عواد بن سبتي العنزي، في حفل افتتاح المؤتمر السنوي الثامن والثلاثين لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، الذي انطلق مساء أمس تحت عنوان: “الشباب المسلم في عصر الذكاء الاصطناعي: آفاق وتحديات”، ويستمر ثلاثة أيام بمدينة ساوباولو في البرازيل، بمشاركة وفود رسمية وباحثين ومختصين من مختلف الدول. وأوضح أن الشباب اليوم أحوج ما يكونون إلى تعزيز عقيدتهم، وتحصين فكرهم، وربطهم بكتاب الله وسنة نبيه- صلى الله عليه وسلم-، لاسيما في ظل ما يشهده العالم من فتن ومتغيرات، مشددًا على دور الدعاة والمربين وأهل العلم في مواجهة هذه التحديات، وتحصين الشباب بمنهج الإسلام الوسطي. وأشار آل الشيخ إلى التجربة الريادية للمملكة العربية السعودية في العناية بالشباب وتحصين فكرهم، حيث قامت المملكة على منهج الوسطية والاعتدال، وتحكيم الكتاب والسنة، والاهتمام بعقيدة التوحيد، والأخذ بأسباب التطور، من خلال الاهتمام بالذكاء الاصطناعي وتقنياته، وإطلاق العديد من المبادرات لبناء قدرات وطنية في هذا المجال، حتى أصبحت نموذجًا عالميًا في الجمع بين الثوابت والمتغيرات النافعة. وأعرب عن شكره لرئيس مركز الدعوة في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي الشيخ أحمد الصيفي، وللقائمين على المؤتمر، ولجميع المشاركين والحضور. وتحدث رؤساء البعثات والوفود المشاركة في الحفل الافتتاحي للمؤتمر عن أهميته في دعم مسيرة التعاون بين المؤسسات والمنظمات الإسلامية للقيام بدورها التوعوي، منوهين بدور المملكة في رعاية ودعم المؤتمر عبر مسيرته الممتدة منذ عقود من الزمان، وتعزيز مسيرة التعاون مع المراكز الإسلامية في أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي التي تعّد مظلة لدعم الأقليات المسلمة في أمريكا الجنوبية. ويناقش المؤتمر في جلساته ومحاوره بمشاركة باحثين ومفكرين التعريف بأهمية الشباب في الإسلام ودورهم في مجتمع الأقليات المسلمة، وبيان أهمية الذكاء الاصطناعي وأنواعه ودور الشباب المسلم في استخدامه في العصر الحالي، كما يستعرض واقع استخدامات الذكاء الاصطناعي في دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، ويسعى لتعزيز الاستخدام الأمثل للذكاء الاصطناعي في خدمة مجتمع الأقليات المسلمة، إلى جانب إبراز آفاق الذكاء الاصطناعي في نشر العلم الشرعي والدعوة، والتعرف على أبرز التحديات العقدية والشرعية والفكرية والتقنية واللغوية والأخلاقية والاجتماعية المرتبطة به، ودراسة سبل مواجهة هذه التحديات بما يتوافق مع المبادئ الإسلامية والقيم المجتمعية.