أفاد مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، اليوم الإثنين، بأن هناك أكثر من 400 ألف فلسطيني في قطاع غزة يعيشون مجاعة حقيقية، إضافة إلى تفشي أكثر من 20 مرضا مختلفا في أوساط النازحين.

وقال المكتب في بيان صحفي، إن هناك أكثر من 9 آلاف شخص استشهدوا بسبب غياب الرعاية الصحية، كما قصفت طائرات الاحتلال أكثر من 5 مراكز تؤوي نازحين في خان يونس.

وبدوره، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة الدكتور أشرف القدرة، في تصريح، إن الوضع الصحي في خان يونس كارثي ولا يوصف، وهناك أعداد كبيرة من الجرحى يفترشون الأرض في مجمع ناصر الطبي.

وأشار إلى أن تأخر وصول الإصابات إلى مجمع ناصر الطبي نتيجة عدوان الاحتلال يشكل خطرا على حياة المصابين، فيما تجد الطواقم الطبية صعوبة بالغة في علاج عشرات الحالات الخطيرة نتيجة نقص الإمكانيات.

وقال مدير مستشفى أبو يوسف النجار في رفح، إن قوات الاحتلال قطعت التواصل مع مجمع ناصر الطبي تمامًا، لافتًا أن الوضع صعب مع نقص الإمكانيات، كما أن هناك حاجة ملحة لإنشاء مستشفيات ميدانية في رفح، وأوضح أنه جرى استقبال 12 شهيدا جراء قصف الاحتلال على خان يونس اليوم.

اقرأ أيضاًوزير خارجية الأردن يلتقي مع نظرائه الأوروبيين ببروكسل ويؤكد ضرورة وقف الحرب على غزة

الحرب ضد أوكرانيا والوضع في غزة يتصدران أعمال اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي

خلال 24 ساعة.. جيش الاحتلال يعلن إصابة 13 عسكريا في معارك غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة أکثر من

إقرأ أيضاً:

استشهاد المصور أحمد قلجة بقصف للاحتلال الإسرائيلي صباح العيد.. وشهداء الإعلام ترتفع لـ226

استشهد المصور الصحفي أحمد قلجة، صباح اليوم الجمعة، متأثرا بجروح أصيب بها أمس الخميس، وذلك جرّاء قصف الاحتلال الإسرائيلي لخيمة الصحفيين المتواجدة في مستشفى المعمداني، بمدينة غزة.

واستشهد يوم أمس الخميس، ثلاثة صحافيين، وهم: إسماعيل بدح، وسليمان حجاج، وسمير الرفاعي، ناهيك عن إصابة أربعة آخرين بجروح تتراوح بين الحرجة والمتوسطة، وهم: أحمد قلجة، وعماد دلول، وإمام بدر، ومحمود الغازي.

وكان الشهيد الصحفي أحمد قلجة، محبّا لعمله، إذ كان يخرج كل يوم من منزله حاملا الكاميرا، ليتوجه إلى موقع الحدث سيرا على الأقدام، وذلك بحسب ما رواه  علاء قلجة، وهو والد الصحفي الشهيد، اليوم الجمعة.

وأبرز قلجة، في حديث إلى "التلفزيون العربي" الذي كان يتعاون معه ابنه الشّهيد، أنّ:  "أحمد قد أصيب ودخلت شظايا في رأسه، فيما استشهد وهو متأثرا بإصابته في ظل عدم توفر الخدمات الطبية اللازمة، فضلا عن انهيار القطاع الصحي في قطاع غزة".

"إن أحمد كان شغوفا بعمله ومحبوبا بين زملائه ومقبلا على الحياة" استرسل والد الصحفي الشهيد، مردفا: أنه من أجل نقل الصورة عبر عدسة الكاميرا إلى العالم، كان يرافق المراسل إسلام بدر الذي أصيب بدوره خلال الغارة ذاتها. 


إلى ذلك، تابع علاء بأنّ ابنه البالغ 23 عاما،  كان مصرّا على مواصلة عمله على الرغم من الخطر المحدق بكافة الصحفيين في قلب قطاع غزة المحاصر، وفي خضمّ استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي الذي لم يرحم لا بشرا ولا حجرا وضرب بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان.

إلى ذلك، باستشهاد قلجة، ترتفع حصيلة الشهداء من الصحفيين منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 226 صحفيا وعاملا في قطاع الإعلام، وذلك بحسب بيان للمكتب الإعلامي الحكومي.

وأدان المكتب، بـ"أشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج"، فيما دعا في الوقت نفسه، الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكافة الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وتابع البيان: "نُحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجرائم النَّكراء الوحشية".


وأردف: "نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم إلى إدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة، كما ونطالبهم إلى ممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ولحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم".

وختم المكتب بيانه بالقول: "نسأل الله تعالى لجميع الزملاء الشهداء الصحفيين الرحمة والقبول والجنة، ولذويهم وللأسرة الصحفية الفلسطينية الصبر والسلوان، كما نتمنى الشفاء العاجل لجميع الصحفيين الجرحى".

مقالات مشابهة

  • الإعلام الحكومي بغزة: 861 شهيداً ومصاباً بمجازر ارتكبها العدو داخل ما يُسميها مراكز المساعدات
  • تحذيرات أممية من انهيار آخر مشفيين بغزة
  • الإعلام الحكومي بغزة : مستعدون لتأمين وحماية المساعدات الإغاثية
  • قصف منازل وخيام.. استشهاد 22 فلسطينيًا بقطاع غزة في ثاني أيام العيد
  • جيش الاحتلال يزعم العثور على جثة محمد السنوار في خان يونس
  • صحة غزة تحذر من كارثة إنسانية مع استمرار العدو الإسرائيلي استهداف المستشفيات
  • المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء: المشاهد بقطاع غزة مأساوية ومروعة
  • الإعلام الحكومي بغزة: 110 شهداء برصاص الاحتلال ضحايا مراكز توزيع المساعدات
  • استشهاد المصور أحمد قلجة بقصف للاحتلال الإسرائيلي صباح العيد.. وشهداء الإعلام ترتفع لـ226
  • منظمة الصحة العالمية تدعو لتوفير الحماية العاجلة لمستشفيي ناصر الطبي والأمل في غزة