إسرائيل وحزب الله.. استمرار تبادل القصف وارتفاع حصيلة القتلى
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
ارتفعت حصيلة القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان، الإثنين، إلى مئتي قتيل على الأقل، من بينهم 146 مقاتلا من حزب الله، خلال أكثر من 3 أشهر من التصعيد على وقع الحرب في قطاع غزة، وفق حصيلة جمعتها وكالة "فرانس برس".
وقال مراسل "سكاي نيوز عربية" إن الغارات الإسرائيلية تواصلت الإثنين على عدة بلدات في الجنوب، إذ تعرضت أطراف بلدة راميا في القطاع الأوسط من جنوبي لبنان لقصف مدفعي إسرائيلي عنيف.
كما استهدفت غارة إسرائيلية بلدة مارون الراس في القطاع الأوسط من جنوب البلاد.
وقال الجيش الإسرائيلي: "هاجمت مقاتلات سلاح الجو في وقت سابق من اليوم مبنى عسكريا في منطقة مارون الراس كان يقيم فيه عناصر من منظمة حزب الله. بعد الهجوم على المبنى يمكن مشاهدة العديد من الانفجارات الفرعية التي تدل على أسلحة في المكان".
كما تعرضت نقاط مراقبة وبنية عسكرية لحزب الله لهجمات، في مناطق مرفين وشحين والطيبة وتيرخرفا جنوبي لبنان.
من جهته، أعلن حزب الله استهداف موقع السماقة الإسرائيلي في مزارع شبعا المحتلة بالأسلحة الصاروخية.
كما أعلن استهداف قوة إسرائيلية في مرتفع أبو دجاج بالأسلحة المناسبة.
بالتزامن مع ذلك، نعى حزب الله اثنين من مقاتليه، قال إن كلا منهما "ارتقى شهيدا على طريق القدس"، وهي العبارة التي يستخدمها للإعلان عن عناصره الذين يقتلون بنيران إسرائيلية منذ بدء التصعيد.
ومنذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلا يوميا للقصف.
ودفع القصف الإسرائيلي أكثر من 83 ألف لبناني إلى النزوح من منازلهم، وفق بيانات المنظمة الدولية للهجرة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الغارات الإسرائيلية لبنان مقاتلات القدس الحرب في غزة المنظمة الدولية للهجرة الجيش الإسرائيلي حزب الله أخبار لبنان أخبار عربية أخبار إسرائيل الغارات الإسرائيلية لبنان مقاتلات القدس الحرب في غزة المنظمة الدولية للهجرة أخبار إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: عشرات القتلى بنيران إسرائيلية قرب مركز توزيع مساعدات في غزة
القدس (CNN)-- أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، مقتل 31 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات إثر إطلاق القوات الإسرائيلية النار، الأحد، قرب مركز توزيع مساعدات في جنوب غزة تديره مؤسسة مثيرة للجدل مدعومة من الولايات المتحدة.
وقال أحد المسعفين من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، التي تعتبر الكوادر الطبية الوحيدة المتواجدة في المنطقة: "حشود من المواطنين كانت تتجه لاستلام مساعدات غذائية" من موقع في منطقة رفح، عندما أطلقت القوات الإسرائيلية النار.
ومن جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة في بيان أن المستشفيات استقبلت 179 مصابا، بينهم قتلى و30 حالة حرجة.
وأضافت الوزارة: "تشهد غرف الطوارئ وغرف العمليات ووحدات العناية المركزة اكتظاظا شديدا بسبب العدد الكبير من المصابين".
وفي وقت سابق، أعلن مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب غزة، عن إصابة أكثر من 80 شخصا. كما أكد المستشفى عدد القتلى.
وفي رد مقتضب على استفسار شبكة CNN، قال الجيش الإسرائيلي إنه "ليس على علم بوقوع إصابات بسبب نيران الجيش الإسرائيلي داخل موقع توزيع المساعدات الإنسانية. ولا يزال الأمر قيد المراجعة".
وتواصلت CNN أيضا مع مؤسسة غزة الإنسانية، التي تدير الموقع للحصول على تعليق.
ومؤسسة غزة الإنسانية هي منظمة خاصة مدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة. وتأسست وسط اتهامات إسرائيلية بأن حركة "حماس" تسرق المساعدات في غزة وتبيعها من أجل الربح. وتقول المنظمات الإنسانية إنه لا يوجد دليل على ذلك، ولم تقدم إسرائيل أي أدلة علنية.
وانتقدت وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة آلية المساعدات لمؤسسة غزة الإنسانية، وقالت إنها تتناقض مع المبادئ الإنسانية وتزيد المخاطر على الفلسطينيين.
وعادة ما تقوم منظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة، مثل وكالة الأونروا، بالتحقق من الهوية والاعتماد على قاعدة بيانات للعائلات المسجلة عند توزيع المساعدات.
لكن مؤسسة غزة الإنسانية لا تقوم بالتدقيق من الفلسطينيين في مواقع توزيع المساعدات، رغم أن المسؤولين الإسرائيليين يقولون إن الإجراءات الأمنية الإضافية كانت سببا أساسيا لإنشاء البرنامج الجديد.
وقد تزايدت الانتقادات لإسرائيل ولمؤسسة غزة الإنسانية، بعد اندلاع الفوضى الأسبوع الماضي عندما وصل عشرات الآلاف من الفلسطينيين الجائعين إلى موقعين جديدين لتوزيع الطعام.
ووفقا لأرقام وزارة الصحة الفلسطينية قبل حادثة، الأحد، قُتل 11 شخصا وأُصيب العشرات منذ افتتاح مواقع توزيع المساعدات.
وزعمت مؤسسة غزة الإنسانية، الخميس، إنه لم يُقتل أو يُصب أي شخص منذ بدء توزيع المساعدات الأسبوع الماضي.
وقالت المؤسسة في بيان أصدرته، الأحد، إنها "ستواصل توسيع نطاق عملها، مع خطط لبناء مواقع إضافية في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك في المنطقة الشمالية، في الأسابيع المقبلة".
وأضاف البيان أنها قدمت أكثر من 4.7 مليون وجبة خلال 6 أيام، بما في ذلك تسليم 16 شاحنة محملة بالأغذية، صباح الأحد، اشتملت على أكثر من 887,000 وجبة.
ووفقا لبيان مؤسسة غزة الإنسانية، فقد تم توزيع المساعدات "دون حوادث"، وأضافت المؤسسة أنها "على علم بالشائعات التي تروجها حماس وتشير إلى وقوع قتلى وإصابات اليوم".
ومع ذلك، ظهرت صورة متباينة على أرض الواقع، حيث يُعتقد أن المزاعم بشأن توزيع المساعدات غير دقيقة.
كما زعمت مؤسسة غزة الإنسانية أن التقارير التي أفادت بوقوع "وفيات وإصابات جماعية وفوضى" في مواقعها "كاذبة".
وقال البيان: "إنها كاذبة ومفبركة".