«غرفة الإسماعيلية» تشارك في المنتدى المصري الصيني الثاني
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
شارك وفد الغرفة التجارية بالإسماعيلية برئاسة السيد أكرم الشافعي رئيس الغرفة وأمين صندوق مساعد إتحاد الغرف التجارية، المنتدي الإقتصادي المصري الصيني الثاني بمقر الإتحاد، تحت رعاية أحمد الوكيل رئيس إتحاد الغرف التجارية المصرية وغرف الإتحاد الأفريقي وإتحاد البحر الأبيض للتجارة والصناعة "الاسكامى".
رافقه كلا من آمال محمود، عضو مجلس الإدارة ورئيس مجلس سيدات الاعمال، محمد فايق عضو مجلس الإدارة، المستشار حسن الخباز «رئيس اللجنة الاقتصادية»، وعادل اليماني عضو «لجنة الشئون العربية»، إنچي هيبة المستشار الإعلامي للغرفة التجارية.
من جانبه أكد أحمد الوكيل، خلال اللقاء، علي بحث تعزيز افاق التعاون الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري بين مصر والصين، خلال أعمال المنتدى الذى يجمع بين رجال الأعمال المصريين وأعضاء الوفد التجاري الصيني المتخصص في عدة مجالات.
خلال كلمته، أكد السفير الصيني
لياو ليتشيانج، عمق العلاقات الثنائية بين الجانبان، لافتا إلي إن البلدين تحت قيادة استراتيجية، ويمكن القول بأن العلاقات المصرية الصينية في افضل فترة لها.
أضاف السفير الصيني، أن الصين يعد أكبر شريك تجاري لمصر خلال السنوات العشر السابقة، وإن هناك إقبالا متزايدا من قبل الشعب الصيني علي المنتجات المصرية، لافتا إلي أن
الاستثمار الصيني يتزايد من عام لآخر، وأن الدولتين أصبحتا شريكتين عزيزتين خاصة بعد انضمام مصر لمجموعة البريكس.
وخلال الإجتماع، ناقش الجانبان المصري ونظيره الصيني، آلية تعزيز فرص التعاون القائم علي المنفعة المتبادلة بين الشريكين، كذلك العلاقات الثنائية، تكرار الزيارات المتبادلة والمباحثات وتبادل الوفود.
من جانبه، وجه وفد تجارية الإسماعيلية، برئاسة أكرم الشافعي، الشكر للوكيل علي دعوته وحسن الاستقبال، كما عقد اجتماعات تنسيقية لبحث فرص التبادل التجاري بين الجانبان.
وفي نهاية اللقاء تبادل الجانبان المصري والصيني الهدايا التذكارية.
ضم مجلس سيدات الأعمال، أعضاء هيئة المكتب، سارة صقر «نائب اول»، نادية صبري «نائب ثان»، مروة صابر «سكرتير اول»، نجاح عرابي «سكرتير مساعد»، منال مدبولي «مستشار إعلامي مجلس سيدات الأعمال» ، نسمة الزيني «منسق البنوك».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: IMG 20240122
إقرأ أيضاً:
لتخفيف التوترات بشأن الرسوم التجارية.. استئناف اليوم الثاني من المحادثات بين الولايات المتحدة والصين
بدأ مسؤولون أمريكيون وصينيون الثلاثاء يومًا ثانيًا من المحادثات في العاصمة السويدية ستوكهولم لحل النزاعات الاقتصادية القائمة منذ فترة طويلة، وتهدئة الحرب التجارية المتصاعدة بين أكبر اقتصادين في العالم، مع تزايد التوتر بشأن الرسوم الجمركية التي يهدد بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. اعلان
قد لا تُسفر الاجتماعات عن اختراقات كبيرة فورية، لكن الجانبين قد يتفقان على تمديد آخر لمدة 90 يومًا لهدنة الرسوم الجمركية التي تم التوصل إليها في منتصف مايو/ أيار، بحسب وكالة "رويترز". وقد يُمهد ذلك الطريق أيضًا لاجتماع محتمل بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ في وقت لاحق من العام، على الرغم من أن ترامب نفى يوم الثلاثاء بذل أي جهد من جانبه للسعي إلى عقد مثل هذا الاجتماع.
اجتماعات ستوكلهم
اجتمع الوفدان لأكثر من خمس ساعات يوم الاثنين في روزنباد، مكتب رئيس الوزراء السويدي في وسط ستوكهولم. ولم يُدلِ أي من الجانبين بتصريحات بعد اليوم الأول من المحادثات.
شوهد وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت وهو يصل إلى روزنباد صباح الثلاثاء بعد اجتماع منفصل مع رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون. كما وصل نائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفنغ إلى مكان الاجتماع.
تواجه الصين مهلة نهائية في 12 أغسطس/ آب للتوصل إلى اتفاق دائم بشأن التعريفات الجمركية مع إدارة ترامب، بعد التوصل إلى اتفاقيات أولية في مايو/ أيار ويونيو/ حزيران لإنهاء أسابيع من تصاعد التعريفات الجمركية المتبادلة وقطع إمدادات المعادن الأرضية النادرة.
بدون اتفاق، قد تواجه سلاسل التوريد العالمية اضطرابات متجددة نتيجة عودة الرسوم الجمركية الأمريكية، وهو ما قد يرقى إلى حظر تجاري ثنائي.
اتفاقات ترامب الجمركية
تأتي محادثات ستوكهولم في أعقاب أكبر صفقة تجارية لترامب حتى الآن مع الاتحاد الأوروبي يوم الأحد، والتي تضمنت فرض تعريفات جمركية بنسبة 15% على معظم صادرات سلع الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة، واتفاقًا مع اليابان.
أثار هذا الاتفاق بعض الارتياح لدى الاتحاد الأوروبي، ولكنه أثار أيضًا شعورًا بالإحباط والغضب، حيث نددت فرنسا بالاتفاق ووصفته بأنه "خضوع"، وحذرت ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، من أضرار "كبيرة".
Related ترامب يعلن عن التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي وصفه بالأكبر على الإطلاق وعن فرض رسوم بقيمة 15% تمهيدًا للقاء محتمل بين ترامب وشي..أميركا والصين تستأنفان محادثاتهما التجارية في ستوكهولمترامب يُكذّب الأنباء عن قمة مع الرئيس الصيني ويشترط دعوة رسمية لزيارة بكينترامب ولقاء شي
ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية الاثنين أن الولايات المتحدة علّقت القيود المفروضة على صادرات التكنولوجيا إلى الصين لتجنب تعطيل محادثات التجارة مع بكين ودعم جهود ترامب لعقد اجتماع مع شي هذا العام.
نفى ترامب التلميحات بأنه يسعى لعقد اجتماع مع شي. وقال: "هذا غير صحيح، أنا لا أسعى لأي شيء! قد أذهب إلى الصين، ولكن ذلك سيكون فقط بناءً على دعوة من الرئيس شي، والتي تم تقديمها. وإلا، فلا فائدة!" كتب على موقع "تروث سوشيال" يوم الثلاثاء.
محادثات لخفض الرسوم
ركزت المحادثات التجارية السابقة بين الولايات المتحدة والصين في جنيف ولندن خلال شهري مايو/ أيار ويونيو/ حزيران على خفض الرسوم الجمركية الانتقامية بين الولايات المتحدة والصين من مستوياتها، واستعادة تدفق المعادن الأرضية النادرة التي أوقفتها الصين، بالإضافة إلى رقائق الذكاء الاصطناعي من إنتاج شركة إنفيديا (NVDA.O)، وغيرها من السلع التي أوقفتها الولايات المتحدة.
من بين القضايا الاقتصادية الأوسع نطاقًا، تشكو واشنطن من أن نموذج الصين الذي تقوده الدولة ويعتمد على التصدير يُغرق الأسواق العالمية بسلع رخيصة، بينما تقول بكين إن ضوابط تصدير الأمن القومي الأمريكية للسلع التقنية تسعى إلى إعاقة النمو الصيني.
وقد أشار وزير الخزانة الأمريكي بالفعل إلى تمديد الموعد النهائي، وقال إنه يريد من الصين إعادة التوازن لاقتصادها بعيدًا عن الصادرات إلى مزيد من الاستهلاك المحلي - وهو هدفٌ لصانعي السياسات الأمريكيين منذ عقود.
وقال الناطق باسم الخارجية الصينية غوه جياكون: "نأمل من الولايات المتحدة، بالتعاون مع الصين، أن تعزز التوافق من خلال الحوار والتواصل، وتحد من سوء التفاهم وترسخ التعاون وتشجع تطوير العلاقات الصينية الأميركية بصورة مستقرة وسليمة ومستدامة".
وتهدف المحادثات في ستوكهولم إلى تمديد الهدنة الممتدة على 90 يوما والتي تم التوصل إليها في جنيف في مايو/ أيار، ما وضع حدا لإجراءات الرد المتبادلة في مجال الرسوم الجمركية.
وأفسحت هذه الهدنة المجال في خفض الرسوم الجمركية على المنتجات الأمريكية والصينية من 125% و145% على التوالي إلى مستويات أقل بكثير بلغت 10% و30%. وتُضاف هذه الرسوم الجديدة إلى تلك التي كانت مفروضة على عدد من المنتجات قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في أواخر يناير/ كانون الثاني.
وتأتي المحادثات في السويد في مطلع أسبوع حاسم لسياسة الرئيس دونالد ترامب التجارية، إذ من المقرر أن تشهد الرسوم الجمركية على معظم الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة ارتفاعا كبيرا في الأول من أغسطس/ آب.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة