قطفة زعتر.. معرض للفنانة التشكيلية وفاء ياديس دعما للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
ينطلق يوم الإثنين المقبل معرض "قطفة زعتر"، ضمن سلسلة معارض تقيمها الفنانة التشكيلية الدكتورة وفاء ياديس “أونلاين” لدعم غزة والقضية الفلسطينية.
ويتناول المعرض القانون غير الإنساني للاحتلال الإسرائيلي بتجريم قطف الزعتر للمواطن الفلسطيني من أرضه للاستخدام الطبيعي اليومي.
يأتي معرض "قطفة زعتر" لإلقاء الضوء على هذا القانون الذى تم إعلانه وتطبيقه منذ عام 1977 حتى اليوم .
وتقول الفنانة التشكيلية الدكتورة وفاء ياديس، إن المحتل الاسرائيلي يعلم أن الزعتر والعكوب ونباتات اخرى من تراث فلسطين، ومن أهم مكونات أكلاتها الشعبية ومصدر للعلاج بالأعشاب لكل بيت، فتم إصدار قانون بتجريم قطف هذه الأعشاب جميعا.
وتضيف الفنانة التشكيلية الدكتورة وفاء ياديس، أن الإعلام يجب أن يتكاتف ويتصدى لمثل هذه التعديات على حقوق الإنسان الطبيعية، ومواجهة تجاهل منظمات حقوق الإنسان لهذا العذاب اليومي للمواطن الفلسطيني، وحث الدول التي تقف صامته على إدانة هذه القوانين غير الشرعية ولا انسانية بحقوق الفلسطينيين جميعا.
يأتي معرض "قطفة زعتر" بعد عدة معارض أقامتها ياديس لدعم القضية الفلسطينية منها "كلام في الحرب" و "دبكة على تل أبيس" و "حصاد الشهيد" .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معرض الفنانة التشكيلية القضية الفلسطينية المحتل الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مؤتمر حل الدولتين نجح في إعادة الزخم للقضية الفلسطينية
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، أن مصر كثفت من جهودها واتصالاتها خلال الفترة الأخيرة لدفع الزخم الدولي تجاه حل الدولتين، مشيرًا إلى أن مؤتمر «حل الدولتين» بنيويورك نجح في إعادة القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام الدولي، ونجح في إعادة الزخم للقضية الفلسطينية.
وأوضح عبدالعاطي، في لقاء خاص مع مراسل قناة القاهرة الإخبارية من واشنطن رامي جبر، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الجهود شملت اتصالات ولقاءات مهمة ومكثفة مع عدد من الأطراف الدولية الفاعلة، ما أسفر عن نتائج إيجابية، من بينها إعلان عدد من الدول اعترافها الرسمي بالدولة الفلسطينية، وهو ما يُعد تطورًا مهمًا في مسار دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وتابع: «نحن سعداء بهذا التحرك الدولي وحرص الدول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية؛ لأن ذلك يبعث برسالة واضحة إلى الشعب الفلسطيني أن المجتمع الدولي لا يُدير ظهره لقضيته العادلة، بل يعي حجم معاناته، ويؤمن بحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة».