عقوبات أميركية وبريطانية وأسترالية على حماس
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
فرضت الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، اليوم الاثنين، عقوبات على أفراد مرتبطين بحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وفرضت بريطانيا عقوبات على أفراد تقول إنهم ممولون وقياديون في الحركة، مضيفة أن هذه الإجراءات ستساعد في قطع مصادر تمويل الحركة من أطراف منها إيران.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن "العقوبات البريطانية تستهدف زهير شملخ، وهو الرجل المعروف باسم "الصراف الرئيسي لحركة حماس" والشخصية الرئيسية المشاركة في تحول الجماعة نحو العملات المشفرة والذي ساعد في تحويل مبالغ مالية كبيرة من إيران إلى حماس قبل هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول".
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون "هذه العقوبات تبعث برسالة واضحة إلى حماس مفادها أن المملكة المتحدة وشركاءنا ملتزمون بضمان تضييق الخناق على أولئك الذين يمولون الأنشطة الإرهابية"، على حد تعبيره.
وتتضمن هذه الإجراءات كذلك فرض عقوبات على مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية.
واتخذت بريطانيا هذه الخطوة بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
من جهته، أظهر الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأميركية أن الولايات المتحدة أصدرت عقوبات جديدة اليوم تستهدف أفرادا مرتبطين بحركة حماس وشخصا له علاقة بشركة فلاي بغداد للطيران العراقية.
والجمعة الماضي، أعلن الاتحاد الأوروبي، فرض عقوبات على حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وأدرج 6 أفراد على "قائمته السوداء" لتجميد الأصول وحظر التأشيرات.
كما أدرج الثلاثاء الماضي رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار على القائمة السوداء "للإرهاب"، كما سبق أن أدرج الحركة على لائحة المنظمات "الإرهابية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: عقوبات على
إقرأ أيضاً:
الجهاد: وفد الحركة يصل شرم الشيخ الليلة للمشاركة في مفاوضات غزة
أعلنت حركة الجهاد الإسلامي ، وصول وفد الحركة شرم الشيخ الليلة للمشاركة بمفاوضات وقف العدوان وانسحاب الاحتلال وتبادل الأسرى.
ومنذ قليل، أعلن مصدر قيادي بحركة المقاومة الفلسطينية حماس انه تم الترتيب لانضمام ممثلين عن الجهاد والجبهة الشعبية لفريق التفاوض في شرم الشيخ.
فيما صرح مصدر قيادي في "الجهاد الإسلامي" قائلا: وفد الفصائل من الحركة والجبهة الشعبية يلتحق بمفاوضات شرم الشيخ.
وأضاف المصدر قائلا: وفد الفصائل معني بالوصول إلى اتفاق ينهي معاناة شعبنا ويوقف الإبادة الجماعية.
وتابع المصدر في "الجهاد الإسلامي": الفصائل ستكون أمينة على أولويات شعبنا بإنهاء الحرب والانسحاب التام من غزة.
وختم مصدر الجهاد الإسلامي تصريحاته : إشراك الفصائل مع "حماس" في المفاوضات مطلب وطني فلسطيني حظي بترحيب الوسطاء.
وشهدت مدينة شرم الشيخ المصرية اليوم الأربعاء، أجواءً من التفاؤل الحذر مع استمرار جولات المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس ووفد الاحتلال الإسرائيلي والمعنيين بإنهاء الحرب على غزة، بمشاركة وفد حركة حماس وعدد من الوسطاء الإقليميين والدوليين، في إطار الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من القطاع.
وقال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، طاهر النونو، في بيان صدر من شرم الشيخ، إن وفد الحركة “قدم الإيجابية والمسؤولية اللازمة لإحراز التقدم المطلوب وإتمام الاتفاق”، مؤكداً أن المحادثات تسير في أجواء بناءة تعكس رغبة حقيقية لدى جميع الأطراف في وضع حد للحرب المستمرة منذ عامين.
وأضاف النونو أن الوسطاء يبذلون جهوداً كبيرة لإزالة العقبات التي قد تعيق خطوات تنفيذ وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن روحاً من التفاؤل تسري بين المشاركين في المفاوضات. وأوضح أن جلسات اليوم تركزت حول آليات تنفيذ إنهاء الحرب، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، وتبادل الأسرى بين الجانبين.
وكشف المستشار الإعلامي أن المفاوضين تبادلوا كشوفات الأسرى المطلوب الإفراج عنهم، وذلك “وفق المعايير والأعداد المتفق عليها”، في خطوة اعتبرها مراقبون مؤشراً واضحاً على تقدم فعلي في مسار التفاهمات.
وأوضح النونو أن المفاوضات غير المباشرة لا تزال متواصلة في شرم الشيخ بمشاركة الأطراف كافة، مؤكداً التزام حركة حماس “بموقف مسؤول يستند إلى مصالح شعبنا وحقه المشروع في الحرية ورفع الحصار وإعادة إعمار غزة وعودة النازحين إلى ديارهم”.
من جهة أخرى، رحبت مصادر عربية بدور مصر وقطر في تيسير المفاوضات الحالية، مشيدة بالجهود المكثفة المبذولة للوصول إلى اتفاق شامل يضع حداً لمعاناة المدنيين ويؤسس لمرحلة جديدة من الاستقرار في القطاع.