خامنئي ينفي أي تواصل مع الولايات المتحدة.. ويدعو للتعبئة
تاريخ النشر: 28th, November 2025 GMT
نفى المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، صحة ما تردد عن توجيه رسالة غير مباشرة من إيران إلى الولايات المتحدة، ملينا أن هذه الأنباء "كذب محض".
وأضاف خامنئي، في كلمة له حول قضايا البلاد والمنطقة والعالم، أن الحكومة الأمريكية "لا تستحق التواصل أو التعاون مع إيران".
ومضى قائلا، "لولا الولايات المتحدة لما استطاع الكيان الصهيوني ارتكاب كل هذه الفظائع"، مشيرا إلى أن "الشعب الإيراني هزم الأمريكيين والصهاينة في حرب الـ12 يوما من دون أدنى شك".
وأضاف أن "الكيان كان يخطط منذ 20 عاما للحرب على إيران، لكنه عاد بيد خاوية، وفشل الكيان وكذلك أمريكا"، مشيرا إلى أن إيران تكبدت خسائر كبيرة وفقدت عدداً من الأحبة، واصفا ذلك بأنه "طبيعة الحروب".
وأوضح أن بلاده في أمس الحاجة إلى التعبئة أكثر من أية دولة أخرى، مشيرا إلى أنها "لن تكون مقتصرة على الحرس الثوري".
وبين أن "دولة مثل إيران تحتاج إلى التعبئة أكثر من أي دولة أخرى في ظل الأطماع والتدخلات الخارجية".
وأشار خامنئي إلى أن "حرس الثورة قد يكون الوجه الرسمي للتعبئة، لكن أي جماعة غيورة تريد أن تعمل من أجل هذا البلد فهي أيضا جزء من هذه التعبئة".
وأكد أن "حركة التعبئة والمقاومة في المنطقة التي انطلقت منها يجب أن تستمر جيلا بعد جيل"، مبينا أن "ظاهرة المقاومة سوف تستمر وتنمو، وأن مستضعفي العالم سيشعرون أن هناك من يدعمهم وأن قوة تعلي صوتهم".
وأوضح المرشد الإيراني علي خامنئي، أن "تدخلات القوى الكبرى في البلد كثيرة وعنصر المقاومة الذي تأسس في إيران اتسع وكبر".
وقال: "ترون اليوم في شوارع الدول الغربية كيف تطلق الشعارات لصالح المقاومة ولصالح غزة وفلسطين".
وتابع أن "تدخل الولايات المتحدة في كل أنحاء العالم، من العوامل التي تؤدي إلى عزلتها يوما بعد يوم وفقدانها مكانتها".
وأردف، أن "أمريكا تطعن وتخون حتى أصدقاءها.. تقف إلى جانب العصابة المجرمة في اسرائيل وللحصول على مكاسب اقتصادية كالنفط والغاز والمعادن تشن الحروب في كل بقاع العالم واليوم تصل هذه الحروب إلى أمريكا اللاتينية.. مثل هذه الحكومة غير جديرة بالتواصل والتعاون مع الجمهورية الإسلامية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني خامنئي الحرس الثوري إيران الاحتلال خامنئي الحرس الثوري ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة إلى أن
إقرأ أيضاً:
النظام ضعيف لكنه سيقاتل للبقاء.. ضابط استخبارات تسلّل إلى إيران: خامنئي لم يعد يدير البلاد فعلياً
قال الضابط السابق: "أي تغيير محتمل في النظام الإسلامي الإيراني، القائم منذ ما يقرب من نصف قرن، يجب أن ينبع من الداخل لا من الخارج".
قال ضابط الاستخبارات الأمريكي السابق رويل مارك جيرشت، الذي تسلل إلى إيران في التسعينيات، إن النظام الإيراني، المتأثر بالحرب والعقوبات، يواجه تحديات كبيرة لكنه مصمم على الحفاظ على حكمه باستخدام القوة عند الضرورة، وفقًا لمقابلة أجراها مع "إيران إنترناشونال".
وأشار جيرشت، الذي تابع الشأن الإيراني لأكثر من 40 عامًا، إلى أن القيادة في طهران تواجه حالة من عدم الاستقرار الأساسي بعد الصدمات الأخيرة الناجمة عن الصراع مع إسرائيل، مضيفًا أن الهجوم الجوي الإسرائيلي المفاجئ في يونيو كشف عن ثغرات استخباراتية واسعة وأسفر عن مئات القتلى من العسكريين والمدنيين.
وأكد أن هذه التطورات أثرت على ظهور المرشد الأعلى علي خامنئي في الأماكن العامة، وأصبح غيابه مؤشراً على تراجع مستوى السيطرة التقليدي للنظام.
وأوضح جيرشت أن بعض القرارات اليومية في النظام قد تُدار من قبل وكلاء ومستشارين داخليين، مشيرًا إلى أن الظهور الأقل للمرشد على الملأ أصبح معيارًا لتقييم مدى سيطرة القيادة على النظام. وقال : "أنا أشك كثيرًا أن الرجل البالغ من العمر ستة وثمانين عامًا يدير الحكومة فعليًا الآن.. نسخه هم من يديرونها.. لقد نجح في تكرار نفسه داخل النظام".
"المأزق النووي لا يزال قائما"فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، قال جيرشت إن المأزق لا يزال قائمًا رغم المزاعم عن تدمير منشآت رئيسية، مضيفًا أن العقوبات الدولية أدت إلى ارتفاع تكاليف المعيشة وتراجع الدعم الشعبي للنظام.
Related حين خرج "القطّ الساحر" الإيراني من السرّية.. تسريب واسع يكشف اختراقات طالت عمق إسرائيلإيران تتهم الغرب بـ"التصعيد".. عراقجي: اتفاق القاهرة انتهى بسبب استفزازات أمريكا وأوروباإسرائيل تكشف "سرّها الأكبر" في المواجهة الأخيرة: كيف تعقّبت منصّات إيران الباليستية المخبّأة؟ومع ذلك، أشار إلى أن النظام لا يزال يحتفظ بولاء بعض المسؤولين القادرين على استخدام القوة عند الحاجة، مما يعكس قدرة النظام على البقاء رغم الضغوط الداخلية والخارجية.
وأكد جيرشت أن الولايات المتحدة لن تسعى للإطاحة بالنظام الإيراني بالقوة، مشيرًا إلى أن القادة الأمريكيين يفتقرون إلى استراتيجية واضحة لتغيير النظام وأن البيروقراطيات تعارض هذا المسار.
وأضاف أن أي تغيير محتمل في النظام الإسلامي الإيراني، القائم منذ ما يقرب من نصف قرن، يجب أن ينطلق من الداخل وليس من الخارج.
وأوضح جيريش أن حركة الاحتجاج "امرأة، حياة، حرية"، التي اندلعت بعد وفاة مهسا أميني في 2022، واجهت القمع بالقوة المميتة من قبل قوات الأمن، ولم تتمكن من الإطاحة بالنظام.
وأكد أن نجاح أي تحرك لإحداث تغيير حقيقي داخل الجمهورية الإسلامية يتطلب مشاركة الشباب الذكور، بما في ذلك عناصر من الأجهزة الأمنية، وليس مجرد جهود من النساء وحدهن.
واستشهد جيريش بتجارب تاريخية، مشيراً إلى ضبّاط في جهاز الأمن السوفييتي الذين "أنهكتهم الأكاذيب التي اضطروا لنقلها إلى عائلاتهم"، متسائلاً عمّا إذا كان الأمن الإيراني قد يمرّ بمسار مشابه في المستقبل، وما إذا كانت مثل هذه التحولات قد تقود إلى تغييرات تدريجية داخل بنية النظام.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة