البيت الأبيض: الشهران المقبلان سيكونان حاسمين بالنسبة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
صرح منسق الاتصالات الإستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي اليوم الاثنين، أن الشهرين المقبلين سيكونان حاسمين بالنسبة لأوكرانيا.
وفي معرض حديثه عن احتمالات قيام واشنطن بتخصيص تمويل إضافي لمساعدة كييف، خلال مؤتمر صحفي دوري، أشار كيربي إلى أن "الشهرين المقبلين سيكونان حاسمين بالنسبة لأوكرانيا".
وقال كيربي: "إذا كنتم تعتقدون أن القتال سيتوقف بسبب تساقط الثلوج، فكروا مرة أخرى".
وكان كيربي قد صرح في وقت سابق أن أوكرانيا في ظل غياب المساعدة الأمريكية تقترب من استنفاد مخزونها من الأسلحة.
هذا وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في وقت سابق بمقابلة مع شبكة "سي إن بي سي"، إن الولايات المتحدة لا تملك "فانوساً سحريا" يمكنها من خلاله تمويل أوكرانيا دون تنسيق الطلبات في الكونغرس.
وفي السابق، منع الجمهوريون مجلس الشيوخ من النظر في طلب البيت الأبيض توفير أموال لأوكرانيا وإسرائيل واحتياجات أخرى، كما أن مجلس النواب ليس في عجلة من أمره للموافقة على المشروع المطروح، ويتطلب تمرير هذا المشروع موافقة كلا مجلسي الكونغرس عليه.
ويطالب الجمهوريون، مقابل تنازلات بشأن مشروع القانون، بتغييرات في طرق حماية الحدود مع المكسيك، وحذر البيت الأبيض من أنه لم يتبق سوى عدة أسابيع، وبعدها سيتم استنفاد إمكانيات المساعدة لأوكرانيا، ولا توجد ضمانات لمزيد من الدعم.
المصدر: تاس+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض الحزب الجمهوري الكونغرس الأمريكي جو بايدن كييف واشنطن
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب يجري فحصًا طبيًا قبل زيارة مرتقبة إلى الشرق الأوسط
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيخضع يوم الجمعة لفحص صحي روتيني سنوي، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء لا يحمل أبعادًا سياسية استثنائية، بل يأتي في إطار المتابعة الدورية لحالته الصحية.
كما لفتت الإدارة إلى أن ترامب يدرس في أعقاب الفحص إمكانية التوجّه إلى الشرق الأوسط، في خطوة قد تُشكّل جزءًا من نشاط دبلوماسي موسّع في المنطقة.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن الفحص المرتقب يشمل الفحوصات الأساسية والمعايير الطبية الاعتيادية التي تُجرى للرؤساء، وسيُشرف عليه فريق طبي متخصص في مؤسسة الرئاسة.
وطمأن البيت الأبيض الرأي العام بأن هذا الفحص لا يحفل بأي مؤشرات مفاجئة، بل يُعد جزءًا من الروتين الصحي المعتاد للرئيس.
من ناحية أخرى، تُشير التوقعات إلى أن التفكير في زيارة للشرق الأوسط يأتي في سياق حسابات دبلوماسية تتعلق بالتوترات الإقليمية والملفات المعقدة في المنطقة، مثل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والأمن الخليجي. وإذا ما تم اتخاذ القرار بالمضي قدمًا، فقد تشمل الزيارة لقاءات مع قادة في دول محورية، بهدف التنسيق على مبادرات سياسية أو أمنية أو اقتصادية — في وقت تسعى فيه إدارة ترامب إلى إعادة تفعيل حضورها في الشرق الأوسط بوجه جديد وتوجهات متجددة.