إهانة كبيرة ولعب شوارع| ماذا قال نجم منتخب الفراعنة عن أزمة صلاح.. وبماذا وصف اتحاد الكرة؟
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أطلق صخرة دفاع الأهلي ومنتخب مصر السابق، وائل جمعة، العنان، لتصريحاته النارية؛ عقب إعلان اتحاد كرة القدم المصري سفر محمد صلاح إلى إنجلترا، من أجل تلقي العلاج، بعد إصابته أمام غانا، حيث من المقرر سفره إلى إنجلترا عقب مباراة مصر ضد كاب فيردي في كأس الأمم الإفريقية.
. تغييرات بالجملة في تشكيل منتخب مصر ضد الرأس الأخضر إهانة كبيرة لمنتخب مصر
شن وائل جمعة نجم منتخب مصر والأهلي السابق، هجوما قويا على اتحاد كرة القدم والمسؤولين في منتخب مصر، بعد أزمة إصابة محمد صلاح.
وقال وائل جمعة عبر قناة بي إن سبورتس: "ما حدث بشأن إصابة صلاح إهانة كبيرة لمنتخب مصر وتاريخه في قارة إفريقيا".
وأضاف: "ما حدث من البداية للنهاية خطأ كبير جدا، وكل شخص شارك فيه تسبب في هذه الإهانة".
واصل وائل جمعة هجومه على مسئولي الاتحاد، بقوله: "كل من شارك في هذا الخطأ مجموعة من الكومبارس ليس لهم أي أدوار إلا دخول التصوير وقت مشاهد الضرب والأكشن فقط، مثل الأفلام ليحصلوا على اللقطة النهائية".
وأشار الصخرة إلى أن "كل ما يحدث الآن في المنتخب يعكس طبيعية كرة القدم في مصر، مشددا على أن صلاح أخطأ ولا يختلف أي شخص على ذلك ويتحمل جزءا من المسؤولية، وحجم خطأ صلاح سيظهر إذا تم الإعلان بشكل رسمي عن طبيعة إصابته ومدة غيابه.
تابع وائل جمعة تصريحاته وانتقاده مؤكدا أنه إذا كانت فترة غياب صلاح طويلة؛ سيكون قد أنقذ نفسه، وأنقذ كل من حوله والمسؤولين من القيل والقال.
وأتم تصريحاته: "تعامل المسؤولين مع الحدث والأزمة قد يتسبب في خروج مصر أو وصول المنتخب إلى المباراة النهائية".
وخلال شوطين مباراة مصر وكاب فيردي، هاجم وائل جمعة مدرب المنتخب واللاعبين، واصفا أداء المنتخب بلعب الشوارع.
وقال جمعة تعليقا على الهدف الذي احرزه منتخب كاب فيردي في مصر: "اللي بيحصل ده لعب شوارع، حتى كرة الشوارع مش بيحصل فيها كده، لاعب داخل بيرقص الدفاع كله اللي متمركزين غلط، خط دفاع بالكامل واقف غلط".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اداء المنتخب منتخب مصر نجم منتخب الفراعنة صخرة دفاع الأهلي وائل جمعة محمد صلاح الكومبارس منتخب مصر وائل جمعة
إقرأ أيضاً:
المارينز ينزلون إلى شوارع لوس أنجلوس مع الحرس الوطني.. ماذا يحصل في أمريكا؟
وصل المئات من جنود مشاة البحرية الأمريكية "المارينز" إلى لوس أنجلوس ومن المتوقع وصول المزيد منهم الثلاثاء بأوامر من الرئيس دونالد ترامب الذي نشر أيضا أربعة آلاف من قوات الحرس الوطني لقمع الاحتجاجات في المدينة.
ما اللافت في الأمر؟
وإن كان نشر قوات من الحرس الوطني الذي يعتبر جيشا احتياطيا أمرا غير مألوف دون استشارة مسؤولي الولاية وحاكمها، فإن نشر مشاة البحرية المكلفين فقط بحراسة الممتلكات الفدرالية، واستدعاء قوات من الجيش هو أمر نادر للتعامل مع الاضطرابات المدنية في الولايات المتحدة.
ماذا قالوا؟
◼ قال دونالد ترامب إن لوس أنجلوس كانت "ستحترق بالكامل" لو لم ينشر قوات الحرس الوطني ومشاة البحرية فيها.
◼ قال حاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم إن الأمر لا يتعلق بالسلامة العامة كما يزعم ترامب بل بإرضاء غرور رئيس خطير.
◼ قال كبير الديمقراطيين في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ السناتور جاك ريد إنه منزعج بشدة من نشر قوات البحرية في المدينة ولا يجب على الجيب إنفاذ القانون على الأراضي الأمريكية وهذا واضح تماما منذ تأسيس البلاد.
◼ قال قائد شرطة لوس أنجلوس جيم ماكدونيل إنه لم يتم إخطار الإدارة بأن قوات من مشاة البحرية ستصل إلى المدينة، وهذا يمثل تحديا كبيرا على الصعيدين اللوجيستي والعملياتي بالنسبة للشرطة.
كيف تطورت الأمور؟
اندلعت أعمال شغب واحتجاجات في مدينة لوس أنجلوس ردا على انتشار قوات الحرس الوطني الأمريكي في المدينة التي تضم عددا كبيرا من السكان من أصول لاتينية، في محاولة من ترامب لإنفاذ قراراته بشأن ترحيل المهاجرين.
ويجتاح الغضب الشعبي المدينة منذ أيام بعد أن أطلقت إدارة ترامب سلسلة من المداهمات المتعلقة بالهجرة يوم الجمعة، لكن مسؤولين محليين قالوا إن مظاهرات الاثنين كانت سلمية إلى حد كبير.
وذكرت كارين باس رئيسة بلدية لوس أنجلوس أن أكثر من 100 شخص اعتُقلوا الاثنين وأن أغلب المتظاهرين لم يمارسوا العنف.
والجمعة الماضي، نفّذ عناصر مسلّحون وملثّمون تابعون لأجهزة الهجرة عمليات دهم في أجزاء عدة من لوس أنجلوس، ما دفع حشودا غاضبة إلى التجمع وأدى إلى مواجهات استمرت ساعات.
وألقت قوات إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك في لوس أنجلوس القبض على ما لا يقل عن 44 شخصا يوم الجمعة بسبب مخالفات مزعومة لقوانين الهجرة.
والسبت الماضي، وسط هتافات تطالب بخروج عناصر إدارة الهجرة والجمارك، لوّح بعض المتظاهرين بالأعلام المكسيكية، بينما أشعل آخرون النار في علم أمريكي.
وأحرق متظاهرون سيارات واشتبكوا مع الشرطة الأحد، واشتعلت النيران في عدد من السيارات وتعرضت أخرى للتخريب.
لاحقا أعلنت القيادة الشمالية الأمريكية أنه جرى نشر 300 فرد من الحرس الوطني التابع لولاية كاليفورنيا في ثلاث مناطق في لوس أنجلوس.
ماذا بين ترامب وكاليفورنيا؟
لطالما كانت علاقة ترامب بولاية كاليفورنيا متوترة منذ ولايته الأولى، كونها"جنة ضائعة" من جانب، وجلبت "العار" للبلاد من ناحية أخرى.
ويبدو أن خلاف ترامب مع الولاية ينبع من أنها واحدة من أكثر الولايات الليبرالية في الولايات المتحدة، وتتبنى سياسات تقدمية في مجالات مثل الهجرة، والتغير المناخي، والتعليم. في المقابل، يعارض ترامب هذه السياسات.
العام الماضي، وصف ترامب كاليفورنيا بأنها "الجنة ضائعة" ، في تجمع حاشد في وادي كوتشيلا وألقى باللوم على المرشحة الرئاسية، ونائبة الرئيس السابق، كامالا هاريس في تحويل الولاية إلى ما وصفه بأنه جحيم مليء بالعصابات القاتلة، عندما كانت في منصب المدعي العام للولاية.
وفي انتقاد لحاكم كاليفورنيا قال ترامب في 2019 إن الولاية أصبحت "وصمة عار على البلاد" مؤكدا أن "ما يقرب من نصف جميع المشردين الذين يعيشون في الشوارع في أمريكا يعيشون في ولاية كاليفورنيا".
وفي نيسان/ أبريل الماضي، رفعت ولاية كاليفورنيا دعوى قضائية تسعى إلى منع الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها ترامب على شركاء تجاريين أجانب متهمة إياه بإساءة استخدام سلطاته وإلحاق ضرر مالي بالولاية والأمة.
وفي الانتخابات الرئاسية الأخيرة، منحت ولاية كاليفورنيا صوتها للديمقراطيين، حيث حصلت هاريس على قرابة 60% من الأصوات فيما ترامب 38%، أما أصوات المجمع الانتخابي الـ 54 في الولاية فكانت كلها من نصيب هاريس.