صور.. شوارزنيغر في ورطة بعد احتجازه في مطار ميونخ
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
احتجزت سلطات الجمارك في مطار ميونخ الألماني الممثل الأمريكي أرنولد شوارزنيغر، الأربعاء الماضي، بسبب عدم تصريحه عن ساعة ثمينة كانت معدة للبيع.
وذكرت السلطات الألمانية أن شوارزنيغر كان ينبغي عليه التصريح عن الساعة للجمارك، ودفع ضريبة عنها لأنها ستبقى في الاتحاد الأوروبي. وأطلق سراح شوارزنيغر بعد احتجازه لأكثر من ساعتين، لكن السلطات الألمانية بدأت إجراءات جنائية ضده بتهمة الاحتيال الضريبي.
وقال مصدر مقرب من الممثل إن ساعة شوارزنيغر من ماركة أوديمار بيغيه السويسرية الفاخرة، وأنه كان ينوي طرحها للبيع في مزاد خلال حفل عشاء في منتجع كيتزبوهيل النمساوي الشهير للتزلج. ووصف المصدر ما حدث بأنه “فيلم مضحك للغاية”، مضيفاً “لقد تعاون شوارزنيغر تماماً مع موظفي الجمارك، على الرغم من أنها كانت عملية ابتزاز”. وأوضح المصدر أن شوارزنيغر لم يُطلب منه مطلقاً ملء استمارة بيانات جمركية أو التصريح بحيازته هذه الساعة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
عرض قطع أثرية يمنية مسروقة للبيع في مزاد “أستارتي”
وأوضح الباحث محسن في منشورات له على منصة “فيسبوك” السبت أن من بين القطع الأثرية اليمنية النادرة “رأس حجري” فريد من نوعه يعود للقرن الأول قبل الميلاد، تظهر عليه ملامح دقيقة لوجه نسائي بيضاوي الشكل، بعيون لوزية كبيرة مطعّمة بمادة منحوتة من الحجر الجيري، مع حواجب وأنف بارز وشفتين رفيعتين، وتسريحة شعر مميزة تغطي جانبي الوجه.
وبين أن مزاد “أستارتي” أدعى بأن الرأس كان ضمن “مجموعة أ.ك الخاصة” قبل عام 1971م، ثم انتقل إلى تاجر آثار أوروبي في ديسمبر 2011م، ومنه إلى الورثة، وهم المالكون الحاليون للقطعة.
وأشار محسن إلى أن قطعة أثرية أخرى عبارة عن “تميمة ذراع برونزية للحظ السعيد” تظهر ذراعا أيمنا منحنية ويدا مغلقة، عليها نقش مسند، وطوق معلق تعتبر اليد اليمنى تقليديا رمزا قويا للحظ السعيد ورمزا لطرد الشر في التاريخ اليمني القديم، ستباع في مزاد “أستارتي” نفسه.
وذكر محسن أن بيع القطع الأثرية اليمنية النادرة ضمن المزاد العلني الذي يضم 219 قطعة أثرية من مختلف دول العالم في يونيو دون أي تحرك من حكومة المرتزقة.
وكان قد نشر محسن صورا مائدة لقطعة أثرية “قرابين من المرمر” مستطيلة الشكل مكتملة، من القرن الأول الميلادي، ترتكز على أربع أرجل قصيرة، يحيط بها من جوانبها الأربعة نقش مسند يتعلق بـ “كرب عثت ولحي عثت”، في غاية الجمال دون أي كسور، التي أصبحت ضمن التاجر الأوروبي خلال العام 2011م.