الوطن:
2025-10-13@13:51:15 GMT

الدعاء على الزوج بالموت.. ماذا يقول الدين؟

تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT

الدعاء على الزوج بالموت.. ماذا يقول الدين؟

استقبل الإعلامي عمرو الليثي، سيدة تتصل به تسأل عن حكم الدعاء على الزوج بالموت، إذ قالت: «كنت في حالة ضيق شديد من زوجي، ودعوْت عليه بالموت، وبعد فترة مات بالفعل، وأنا الآن أشعر بالذنب الشديد، ولا أعرف ماذا أفعل مع أبنائي الذين قاطعوني بسبب دعائي على أبيهم».

دعاء أم صادف قدر زوجها.. ماذا تفعل مع أبنائها؟

ردًا على استفسار السيدة، قال الدكتور السيد عبد الباري، أحد علماء الأزهر الشريف، في حواره مع الإعلامي عمرو الليثي، في حلقة أمس من برنامج «مع الناس»، الذي يُذاع على قناة «الناس»، إن «الوفاة قضاء وقدر، والزوج توفاه الله لأن أجله انتهى، والقدر المُبرم صار قضاءً، وهناك قدر يصادف قدر، كما أنَّ الدعاء من القدر».

وأضاف العالم الأزهري: «النبى محمد - صلى الله عليه وسلم، نهانا عن الدعاء بإثم أو قطيعة رحم، فما بالنا بمن تدعى على زوجها أو ابنها؟!»، متوجهًا بالنصح لأبناء السائلة: «ربما كانت الأم في حالة ضيق، وما دعت به ناتج عن تلك الحالة التي كانت عليها، وعليكم أن تسامحوها لوجه الله».

وأوضح الدكتور عبد الباري أن «على الأم أن تعتذر لابنها عن دعائها على أبيه، وأن تشرح له أنَّ ما حدث كان قدرًا من الله، وأنَّها لم تقصد ذلك، كما عليها أن تحاول التقرب منه مرة أخرى، وأن تحرص على تربية أبنائها تربية صالحة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صلة الرحم قضاء الله القدر القضاء

إقرأ أيضاً:

حشد: أكثر من 22 ألف طفل استشهدوا في غزة خلال عامين من الإبادة الإسرائيلية.. ومئات الآلاف مهددون بالموت جوعًا

أصدرت الهيئة الدولية لدعم حقوق الفلسطينيين ورقة حقائق جديدة بعنوان «الانتهاكات الإسرائيلية ضد الأطفال في قطاع غزة خلال عامين»، أعدتها المحامية ريم محمود منصور، تكشف عن أرقام صادمة تعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الأطفال في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في 7 أكتوبر 2023، والتي وصفتها الهيئة بأنها الأكثر دموية في التاريخ الحديث ضد الأطفال.

وبحسب الصحيفة، فقد استشهد أكثر من 22 ألف طفل في قطاع غزة خلال العامين الماضيين نتيجة القصف الإسرائيلي المباشر الذي استهدف المنازل والمدارس والملاجئ، فيما لا يزال نحو 12 ألف طفل في عداد المفقودين، يُعتقد أن معظمهم تحت الأنقاض. كما أصيب أكثر من 40 ألفًا و500 طفل، بينهم أكثر من 4 آلاف و800 طفل أصيبوا بإعاقات دائمة، بينما بلغ عدد الأيتام نحو 56 ألفًا و320 طفلًا، فقدوا أحد والديهم أو كليهما.

وأكدت الورقة أن أكثر من مليون طفل هُجّروا قسراً من منازلهم إلى مخيمات تفتقر لأبسط مقومات الحياة، وأن 12 ألف طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء تغذية حاد، بينهم أكثر من 600 حالة حرجة تتطلب علاجاً عاجلاً خارج القطاع. وأضافت أن 650 ألف طفل يواجهون خطر الموت جوعاً نتيجة استمرار الحصار ومنع وصول المواد الغذائية الأساسية، وخاصة حليب الأطفال، مع وجود أكثر من 40 ألف رضيع مهددين بالموت جوعاً بسبب نقص الحليب.

وأشار المركز إلى أن جرائم الاحتلال لم تقتصر على القتل والتجويع بل امتدت لتطال المواليد الجدد، حيث فقدت أكثر من 12 ألف امرأة حامل أجنتها، وارتفع معدل الإجهاض بنسبة 300%، بالإضافة إلى تسجيل 1640 حالة ولادة مبكرة و 200 حالة عيب خلقي لكل ألف ولادة، وهو ما يعادل خمسة أضعاف المتوسط العالمي.

وفيما يتعلق بالحق في التعليم، أشارت الورقة إلى أن الاحتلال دمر بشكل كامل أكثر من 163 منشأة تعليمية وأكاديمية، فيما تضررت 388 مدرسة وجامعة بشكل كبير، ما أدى إلى حرمان 785 ألف طالب وطالبة من حقهم الأساسي في التعليم، وتحويل العشرات من المدارس إلى مراكز إيواء مكتظة.

كما تناولت الورقة الأبعاد النفسية الكارثية، مبينة أن 80% من الأطفال يعانون من الكوابيس واضطرابات النوم، و96% يشعرون بأن الموت وشيك، و 92% يعانون من صدمات نفسية شديدة نتيجة فقدان عائلاتهم ومنازلهم وتعرضهم المستمر للقصف والخوف.

وأكدت الهيئة في ورقتها أن هذه الانتهاكات تشكل انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، مؤكدة أن ما يتعرض له أطفال غزة يمثل انتهاكاً صارخاً لاتفاقية حقوق الطفل عام 1989، واتفاقية جنيف الرابعة عام 1949، ونظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية عام 1998.

وأضافت أن إسرائيل باعتبارها القوة المحتلة تتحمل المسؤولية القانونية الكاملة عن هذه الجرائم، حيث إن استهداف الأطفال والمدارس والمستشفيات واستخدام التجويع كسلاح حرب تعتبر جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بموجب المادة (8) من نظام روما الأساسي.

وفي الختام أكدت الهيئة الدولية لحقوق الإنسان أن ما يحدث للأطفال الفلسطينيين في غزة يمثل تهديداً وجودياً لمستقبل المجتمع الفلسطيني، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل بعيداً عن الإدانة اللفظية نحو إجراءات عملية تضمن حماية الأطفال ومحاسبة مجرمي الحرب.

وأكد المركز أن أطفال غزة يدفعون الثمن الأكبر للحرب الإسرائيلية المستمرة، وأن الصمت الدولي على هذه الجرائم يمثل تواطؤاً ضمنياً في استمرار جريمة الإبادة الجماعية، داعياً المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسسات العدالة الدولية إلى التحرك الفوري لإنهاء هذه المأساة الإنسانية وإنقاذ ما تبقى من جيل الأطفال في قطاع غزة.

اقرأ أيضاًاستشهاد 17 فلسطينيا وانتشال جثامين 99 آخرين في قطاع غزة منذ فجر اليوم

عاجل.. شهيد وانتشال جثامين 11 آخرين من أنحاء متفرقة بغزة

أفشة يستجيب لطلب صحفي فلسطيني.. ويوجه رسالة مؤثرة لطفل من غزة

مقالات مشابهة

  • هل يجوز الدعاء والتوسل بالنبي لقضاء الحاجة؟.. اعرف رأي الشرع
  • أفضل دعاء قبل النوم.. 15 آية قرآنية داوم عليها النبي كل ليلة
  • لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله
  • في حديث صريح... رندة كعدي توضح موقفها من تكرار دور الأم وتعلّق على فكرة الاعتزال
  • أذكار الصباح اليوم الأحد 12 أكتوبر 2025.. «اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال»
  • لمناسبة ذكرى نصرالله وصفي الدين.. تدابير سير وهذه الطرقات مُقفلة
  • حشد: أكثر من 22 ألف طفل استشهدوا في غزة خلال عامين من الإبادة الإسرائيلية.. ومئات الآلاف مهددون بالموت جوعًا
  • إذا كانت ذنوبك من الأرض إلى السماء.. علي جمعة: بعملين تكفرها كلها
  • دعاء الصباح للبركة.. أفضل كلمات عن النبي تقولها مع بداية اليوم
  • تفكيك شبكة إسرائيلية كانت تستعد لتفجيرات واغتيالات