إجراءات أمنية ومشروع قانون لمكافحة العنف في ملاعب هذه الدولة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
في إطار مساعيها للقضاء على العنف في مباريات كرة القدم، أعلنت الشرطة القبرصية يوم الإثنين اعتزامها تكثيف الفحص الأمني للجماهير عند مداخل ملاعب كرة القدم، وحل روابط المشجعين إذا لزم الأمر والدعوة إلى إيقاف المباريات أو إلغاؤها في حالة تعرض السلامة للخطر.
ويأتي الإعلان عن هذه الإجراءات بعد ثلاثة أيام فقط من قيام اتحاد كرة القدم في البلاد بمنع الجماهير الزائرة من حضور جميع مباريات الدوري الممتاز للفترة المتبقية من الموسم بعد سلسلة من حوادث العنف.
وقال المتحدث باسم الشرطة كريستوس أندريو إن الشرطة ستتمكن من أيضا تحديد أوقات وصول المشجعين من أجل منح الجنود متسعا من الوقت لإجراء فحص أمني أكثر صرامة.
وأشار أندريو أيضا إلى مشروع قانون محتمل من شأنه إلزام الأندية بتركيب كاميرات تلفزيونية مغلقة في جميع الملاعب التي تقام فيها مباريات الدرجة الأولى ومنح الشرطة سلطة إجراء اختبارات المخدرات والكحول قبل المباريات وحظر دخول المشجعين الذين يتبين أنهم تحت تأثير الكحول.
وينص مشروع القانون أيضا على زيادة مدة الحظر المفروض على المشجعين المدانين بارتكاب جرائم تتعلق بالعنف، ليصل إلى عشر سنوات.
من جانبه، قال وزير العدل ماريوس هارتسيوتيس إن الإجراءات في مجملها ليست جديدة ولكن النقطة المهمة هي تنفيذها بشكل أكثر فعالية بأثر فوري.
وأثار العنف في مباريات كرة القدم شكاوى اتحادات اللاعبين بشأن سلامة أعضائها داخل وخارج الملعب.
وكان رئيس الاتحاد سبيروس نيوفيتيدز قد حذر من احتمال انسحاب اللاعبين إذا لم يتم اتخاذ أي إجراءات.
وتوقفت مباراة الكأس بين متصدر الدوري أبويل نيقوسيا ونيا سالامينا في وقت مبكر من الشوط الثاني بعد إصابة أحد لاعبي نيا سالامينا بالألعاب النارية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الدوري الممتاز العنف الكحول جرائم مباريات كرة القدم بالألعاب النارية قبرص مباريات كرة قدم الدوري الممتاز العنف الكحول جرائم مباريات كرة القدم بالألعاب النارية کرة القدم
إقرأ أيضاً:
ميليشيا كتائب حزب الله:نحن السد المنيع للدفاع عن سيادة إيران ومشروع المقاومة
آخر تحديث: 10 غشت 2025 - 9:34 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت ميليشيا كتائب حزب الله الحشدوية في بيان،الأحد، إنها “وقفت سدّاً منيعاً للدفاع عن سيادة إيران ومشروع المقاومة ومواجهة تنظيم داعش، وقدمت أكثر من ألف قتيل وجريح “، معتبرة أن “الولايات المتحدة وأتباعها سعوا على مدى سنوات لتشويه تاريخ هذا الفصيل، غير أن المؤلم هو ما يأتي من ذوي القربى”.وأضاف البيان أن “تصريحات السفير البريطاني الأخيرة (طالب بحل الحشد)، وما مورس من ضغوط على اللجنة المكلَّفة بالتحقيق في حادثة دائرة الزراعة ببغداد، تصب في خدمة مآرب الأعداء”، مشيراً إلى أن الكتائب اتفقت منذ البداية مع قادة الإطار التنسيقي على تشكيل لجنة محايدة بإشراقهم، “إذ لا يصح أن يكون الخصم هو الحكم”.وأكدت الكتائب أن “أول شهيد في الحادثة قُتل برصاص كثيف وعشوائي لبعض القوى الأمنية، وكان من ألوية الحشد الشعبي، كما سقط مدني برصاصها، واستشهد عنصر من الشرطة الاتحادية”.ويأتي بيان الكتائب بعد إعلان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وجود “خلل” في الحشد الشعبي، وإعفاء آمر لواءين 45 و46 في الحشد تابعين للكتائب من مناصبهم وإحالتهم إلى القضاء، في أعقاب أحداث دائرة الزراعة في العاصمة بغداد، والتي شهدت اشتباكات مسلحة بين قوة من الحشد وقوات أمنية.