مسقط- العُمانية

استقبل سعادة خالد بن هاشل المصلحي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإدارية والمالية أمس، سعادة مارسيل دي فينك نائب وزير الخارجية بمملكة نيذرلاندز بديوان عام الوزارة.

وشهدت المقابلة تناول العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين والتأكيد على حرص الجانبين على تعزيز التعاون في مختلف المجالات. وبحث الجانبان التطوُّرات الإقليمية والجهود المبذولة لاحتواء التصعيد الراهن في المنطقة وضرورة العمل على وقف الحرب الغاشمة التي تشنّها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزّة والضرورة الملحة لتمكين المساعدات الإغاثية بمختلف أنواعها من الدخول للقطاع.

حضر المقابلة من الجانب العُماني سعادة السفير الشيخ أحمد بن هاشل المسكري رئيس دائرة مجلس التعاون ودول الجوار الإقليمي، وسعادة السفير منذر بن محفوظ المنذري رئيس دائرة أوروبا وعدد من المسؤولين بوزارة الخارجية، فيما حضره من الجانب النيذرلاندي سعادة ستيلا كلوث سفيرة مملكة نيذرلاندز المعتمدة لدى سلطنة عُمان وأعضاء الوفد المرافق للضيف.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ما شكل الرد الإيراني المتوقع على الضربة الأميركية؟

تتجه الأنظار إلى إيران ورد فعلها على الضربة العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد منشآتها النووية في فوردو ونطنز وأصفهان في خضم الحرب الحالية بين طهران وتل أبيب.

ووفق مراسل الجزيرة في إيران نور الدين الدغير، فإن الحرب الحالية مع إسرائيل قد يطول أمدها إلى شهرين أو حتى 6 أشهر، بناء على التقييم العسكري الإيراني.

وبدا لافتا منذ مساء أمس الأحد، تداول مواقع رسمية إيرانية -بعضها مقرب من الحرس الثوري– خرائط ورسومًا بيانية لصحراء النقب ومنشأة ديمونة النووية جنوبي إسرائيل من دون ذكر أسباب ذلك.

وقبل الضربة الأميركية، هدد مسؤول إيراني رفيع باستهداف منشأة ديمونة النووية إذا انتقلت الحرب الى أبعاد جديدة، مشيرا إلى أن استهداف القواعد الأميركية في المنطقة "أسهل من ضرب عمق إسرائيل".

ويحاول الجانب الإيراني دراسة الوضع ما بعد الهجوم الأميركي وتحديد أهداف إستراتيجية لضربها، في حين تحاول منظمة الطاقة الذرية الإيرانية تقييم الخسائر وحصرها في المنشآت النووية.

وبالتزامن مع ذلك، تقول تسريبات إن الجانب الإيراني -حسب الدغير- ربما يفكر في الرد على واشنطن داخل إسرائيل باعتبارها قاعدة أميركية مثل بقية قواعد الولايات المتحدة في المنطقة.

وكذلك، يسود هدوء حذر من الجانب الإيراني بعد الضربة الأميركية، مشيرا إلى أن الإيرانيين يميلون أكثر إلى "تخطيط لاستهداف مواقع أكثر حساسية".

ووفق العقيدة الإيرانية، فإن طهران تبني ردها على نظرية "الهدف مقابل الهدف" و"الهجوم مقابل الهجوم"، وتفضّل التركيز على عمليات خاطفة وغير متوقعة للجانب الإسرائيلي، كما يقول الدغير.

وخلص إلى أن إيران ترى الولايات المتحدة قد اعتدت عليها وانخرطت في الحرب لدعم إسرائيل، وعليها "انتظار رد مفاجئ مختلف الأبعاد، لكنه لن يكون متسرعا وخاضعا للأحاسيس بل إلى تخطيط ورؤية عسكرية".

إعلان

يشار إلى أن المتحدث باسم مقر خاتم الأنبياء المركزي بإيران قال إن الاعتداء الأميركي على أراضينا لم يحقق أي نتيجة، متوعدا بـ"عمليات قوية وعواقب وخيمة تنتظر الولايات المتحدة ردا على جريمتها".

ووجه المتحدث العسكري الإيراني رسالة للرئيس الأميركي دونالد ترامب مفادها "أنك قد تكون من بدأ الحرب لكننا نحن من سينهيها".

بدورها، نقلت وكالة تسنيم عن رئيس الأركان الإيراني عبد الرحيم موسوي قوله إن أميركا "انتهكت سيادتنا وأطلقت أيدي مقاتلينا لمهاجمة مصالحها وقواتها".

وتشن إسرائيل حربا على إيران منذ 13 يونيو/حزيران الجاري، حيث استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية، واغتالت قادة عسكريين كبارا -بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان- وعلماء نوويين بارزين، وردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية التي خلّفت دمارا غير مسبوق في عدة مدن إسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يستقبل رئيس الوزراء اللبناني
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من وزير الدولة للشؤون الخارجية والعالمية الإسباني
  • الخارجية القطرية تستدعي السفير الإيراني وتجدد إدانتها لانتهاك مجالها الجوي
  • الخارجية القطرية تستدعي السفير الإيراني وتجدد إدانة قطر الشديدة لانتهاك سيادتها ومجالها الجوي
  • ما شكل الرد الإيراني المتوقع على الضربة الأميركية؟
  • السفير محمد حجازي: الخارجية المصرية والرئيس السيسي يتحركان دوليا لوقف الحرب
  • مباحثات يمنية سورية في إسطنبول
  • مباحثات مصرية سعودية حول التصعيد بين إسرائيل وإيران
  • "جهاز الرقابة" يستعرض أوجه التعاون مع المؤسسات الرقابية في ماليزيا
  • الخارجية العراقية تؤكد إجراء اتصالات مكثفة لوقف العدوان الصهيوني على إيران