النفط يستقر وسط إشارات متباينة بشأن الإمدادات وتوقعات حذرة للصين
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
لم تشهد أسعار النفط تغيرا يذكر اليوم الثلاثاء، مع تقييم المتعاملين لمجموعة من المخاوف المتضاربة بشأن العرض والطلب، من تصاعد التوترات في الشرق الأوسط إلى مشكلات الطقس البارد التي تعطل الإنتاج في الولايات المتحدة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت سنتين إلى 80.08 دولار للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ثلاثة سنتات إلى 74.
واستقر العقدان على ارتفاع بنحو 2% أمس الإثنين، إذ أثار هجوم بطائرة بدون طيار أوكرانية على محطة تصدير الوقود التابعة لشركة نوفاتك أوست لوغا مخاوف بشأن الإمدادات ورفع الأسعار. ويقول المحللون إن من المرجح أن تستأنف نوفاتيك عملياتها على نطاق واسع هناك في غضون أسابيع.
وقال محللون في ANZ Research في تقرير له، إنه في حين أن الأضرار التي لحقت بأرصفة التحميل في محطة Ust-Luga "أثرت لفترة وجيزة على الصادرات"، إلا أن هذه الخطوة تثير احتمالات انتقال الحرب الروسية الأوكرانية إلى مرحلة جديدة، إذ تستهدف الأطراف البنية التحتية الرئيسية للطاقة.
وفي الشرق الأوسط، نفذت القوات الأمريكية والبريطانية أيضًا جولة جديدة من الضربات استهدفت موقع تخزين تابع للحوثيين تحت الأرض وقدرات صاروخية ومراقبة تستخدمها جماعة الحوثي، بحسب «رويترز».
وظل بعض المحللين متفائلين بشأن أساسيات السوق على المدى القريب بسبب هذه الصراعات المستمرة.
وقال ليون لي المحلل لدى "سي.ام.سي ماركتس: ومقره شنغهاي: "بدون أي مخاوف بشأن الركود، فإن تأثير الطقس المتطرف على إنتاج النفط الخام الأمريكي وتصاعد الصراعات الجيوسياسية لا يزال يدعم أسعار النفط".
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
النفط يستقر بعد خسائر متتالية بسبب فائض المعروض
حافظت أسعار النفط على استقرارها قرب مستويات 62 دولارًا للبرميل لخام “برنت”، بعد انخفاضها بنسبة 3% خلال الجلستين السابقتين، نتيجة استمرار المخاوف بشأن فائض المعروض العالمي. وبقي خام “غرب تكساس” الوسيط فوق 58 دولارًا للبرميل.
وقالت الولايات المتحدة إن إنتاجها من النفط الخام سيصل هذا العام إلى مستوى قياسي يبلغ 13.6 مليون برميل يوميًا، ما يزيد من التدفق العالمي للإمدادات. وأشار سعد رحيم، كبير الاقتصاديين في شركة “ترافيغورا غروب”، إلى صعوبة تجاوز آثار فائض المعروض، مؤكداً أن السوق يواجه ضغوطًا متواصلة.
وأفاد “معهد البترول الأميركي” بانخفاض مخزونات الخام بمقدار 4.8 مليون برميل الأسبوع الماضي، فيما ارتفعت مخزونات الوقود مثل البنزين والديزل. ويُنتظر صدور البيانات الرسمية من الحكومة الأميركية، إلى جانب تقارير مهمة من “وكالة الطاقة الدولية” و”أوبك” خلال الأسبوع الجاري، لتوفير رؤية أوضح لتوقعات السوق.
تشهد أسواق النفط العالمية توازنًا دقيقًا بين المخاوف من فائض المعروض والقيود الجيوسياسية، لا سيما مع استمرار تدفق النفط الروسي إلى أسواق رئيسية مثل الهند، ما يؤثر على توقعات الأسعار على المدى القصير والمتوسط.
الفضة تتجاوز 60 دولارًا للأونصة مدعومة بتوقعات التيسير النقدي
مدّدت أسعار الفضة مكاسبها بعد تجاوزها 60 دولارًا للأونصة للمرة الأولى، لتسجل 60.92 دولارًا، مدعومة بتوقعات المستثمرين لخفض محتمل في أسعار الفائدة الأميركية وبشحة المعروض العالمي. وارتفعت أسعار الفضة بنسبة 4.3% في الجلسة السابقة، في حين ظل الذهب مستقراً عند 4208.80 دولار للأونصة.
وقال خبراء السوق إن التيسير النقدي المتوقع من الاحتياطي الفيدرالي، إلى جانب انخفاض تكاليف الاقتراض، يعزز الطلب على المعادن النفيسة التي لا تحقق عائدًا. وأضافوا أن المخزونات العالمية، بما في ذلك المخزونات الصينية، لا تزال منخفضة، فيما سجلت صناديق المؤشرات المدعومة بالفضة تدفقات قوية الأسبوع الماضي، في أكبر وتيرة منذ يوليو.