شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن جميح يستعرض واقع التعليم في اليمن مع مجموعة أصدقاء من أجل التعليم في حالات الطوارئ، جميح يستعرض واقع التعليم في اليمن مع مجموعة أصدقاء من أجل التعليم في حالات الطوارئعرض سفير اليمن لدى اليونسكو محمد جميح، الإثنين، .،بحسب ما نشر الموقع بوست، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات جميح يستعرض واقع التعليم في اليمن مع مجموعة أصدقاء من أجل التعليم في حالات الطوارئ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

جميح يستعرض واقع التعليم في اليمن مع مجموعة أصدقاء...

جميح يستعرض واقع التعليم في اليمن مع مجموعة أصدقاء من أجل التعليم في حالات الطوارئ

عرض سفير اليمن لدى اليونسكو محمد جميح، الإثنين، واقع التعليم في اليمن والإنتهاكات التي تطال الكادر التعليمي في البلاد، في ظل قطع مرتبات موظفي الدولة في مناطق سيطرة الحوثيين منذ ثماني سنوات.

جاء ذلك خلال مشاركة سفير اليمن لدى اليونسكو في الاجتماع الأول لـ "مجموعة أصدقاء من أجل التعليم في حالات الطوارئ".

‏وقدم "جميح" عرضا على المجتمعين عن واقع قطاع التعليم وما يعانيه من صعوبات في اليمن كإنقطاع مرتبات المعلمين، وتجنيد الأطفال، وتسرب الطلاب، والمدارس المدمرة، وأطفال المخيمات، وعدداً من آثار الحرب والتغير المناخي على التعليم.

وفي ذات السياق، التقى محمد جميح السفير عاصم افتخار أحمد، سفير باكستان الشقيقة لدى اليونسكو.‏

وجرى خلال اللقاء إستعراض واقع قطاعات اليونسكو المختلفة في البلدين، ومناقشة سبل التعاون المشترك في مجالات عمال المنظمة والانتخابات المقبلة.

تابعنا في :

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

في يومهم العالمي.. واقع مأساوي يفاقم معاناة ذوي الإعاقة بغزة

الثورة /متابعات

خلّفت الحرب الصهيونية على غزة واحدة من أكبر موجات الإعاقات في تاريخ الصراع، بعدما استخدمت قوة نارية غير مسبوقة وأسلحة شديدة التفجير استهدفت مناطق مكتظة بالسكان.

وبفعل التدمير الكامل للبنية الصحية وتعطيل المستشفيات ومنع دخول الأطقم الطبية والمستلزمات الجراحية الحيوية، تحوّلت الإصابات التي كان يمكن علاجها إلى إعاقات دائمة.

ومع غياب خدمات التأهيل وإعادة البناء وانهيار المنظومة الاجتماعية والاقتصادية، يواجه آلاف الجرحى الفلسطينيين ذوي الإعاقة واقعا بالغ القسوة، يتحول فيه الألم إلى نمط حياة يومي، والبحث عن مقعد متحرك إلى معركة بحد ذاتها.

واقع قاسٍ

الناشط المجتمعي المختص بحقوق الجرحى والأشخاص ذوي الإعاقة ظريف الغرة، يرى أن واقع ذوي الإعاقة في غزة بعد الحرب أصبح أحد أكثر الملفات الإنسانية إهمالًا ووحشية، حيث يعيش آلاف الجرحى بلا أطراف صناعية ولا علاج طبيعي، ما يجعل الإعاقة تترسخ يوميا بدل أن تتراجع.

ويؤكد “الغرة”، في حديث خاص لـ”المركز الفلسطيني للإعلام”، أن حالات البتر وحدها خلقت أزمة مجتمعية عميقة، فهناك أطفال فقدوا أطرافهم في عمر يحتاجون فيه للّعب والحركة، وشباب كانوا يعيلون أسرهم أصبحوا اليوم غير قادرين على المشي، ما أدى لانهيار اقتصادي وأسري واسع.

ويشير إلى أن الشلل بأشكاله المختلفة أصبح واقعًا ملازمًا لمئات الحالات التي لم تتلق علاجًا فوريًا، مضيفًا أن انهيار القطاع الصحي جعل الكثير من الإصابات البسيطة تتحول إلى عجز دائم يرافق المصابين طوال حياتهم.

في اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة.. غزة تسجل أكبر عدد من الأطفال مبتوري الأطراف في التاريخ الحديث مع أكثر من 4 آلاف حالة بتر.

الغرة يوضح أن الإعاقات الحسية، خاصة فقدان البصر والسمع، تشكل صدمة مزدوجة للمصابين، لأنهم لا يفقدون حواسهم فقط، بل يفقدون أدوات التواصل والتعلم، في مجتمع لا توجد فيه بيئة تعليمية أو خدمات تأهيلية ملائمة.

وبين أن كثيرًا من الجرحى يعانون تشوهات خطيرة في الوجه والجسد، ما يسبب لهم عزلة اجتماعية قاسية، ويجعلهم بحاجة ماسة لدعم نفسي متخصص لا يمكن توفره حاليًا بسبب دمار المستشفيات والعيادات.

وشدد أن الأمراض النفسية الناتجة عن الحرب، مثل اضطراب ما بعد الصدمة والقلق الشديد، تحولت إلى إعاقات تؤثر على السلوك والانضباط المدرسي والتواصل، خصوصًا لدى الأطفال الذين يعيشون بلا روتين وبلا بيئة آمنة.

ويحذر “الغرة” من أن انقطاع الأدوية الأساسية لذوي الأمراض المزمنة أدى إلى وفاة البعض وتفاقم الإعاقات لدى آخرين، خاصة المصابين بالصرع وضمور العضلات، ما يجعل التدخل الدوائي العاجل ضرورة قصوى لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

ودعا الغرة المؤسسات الدولية إلى التحرك الفوري لإدخال الأطراف الصناعية والمستلزمات الطبية، وفتح ممرات آمنة لسفر الجرحى، وإنشاء صندوق دولي دائم لإعادة تأهيل ذوي الإعاقة في غزة.

بنية منهارة

من جهته قال مدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة منير البرش، إن حجم التحديات الطبية غير المسبوقة التي تواجهها الطواقم الصحية في التعامل مع الجرحى، خصوصًا حالات البتر التي تضاعفت بشكل هائل منذ بدء الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع كبيرة.

وكشف في حديث خاص لـ”المركز الفلسطيني للإعلام”، أن الظروف القاسية التي فرضها العدوان أحرجت الأطباء ووضعَتهم أمام قرارات موجعة، مؤكدًا أن البتر أصبح في كثير من الأحيان الخيار الوحيد لإنقاذ حياة الجريح نتيجة غياب الأدوية والقدرات الجراحية اللازمة.

وأوضح :البرش” أن المستشفيات تعاني من نقص حاد في الأدوية والمضادات الحيوية، بعد أن منع الاحتلال إدخال أصناف أساسية وطارئة، ما أدى إلى انتشار “الميكروبات المقاومة للمضادات” بين المصابين، وهو ما أجبر الأطباء على اللجوء للبتر كحل اضطراري.

وأشار إلى أن البنية الصحية انهارت بشكل واسع، بعد خروج نحو نصف مستشفيات القطاع عن الخدمة، إلى جانب توقف عدد كبير من مراكز التأهيل والعلاج الطبيعي، ما أدى إلى تعطّل برامج إعادة تأهيل الجرحى الذين يحتاجون رعاية طويلة.

وكشف “البرش” عن تسجيل وزارة الصحة 6000 حالة بتر منذ بداية الحرب، من بينهم أطفال ونساء وشباب، وجميعهم بحاجة إلى برامج تأهيل وعلاج طبيعي وأطراف صناعية غير متوفرة داخل القطاع.

وبين أن عدد الجرحى الذين يعانون إصابات “غيّرت حياتهم بالكامل”، وتشمل البتر، الشلل، والإعاقات الحركية والحسية، وصل إلى 42 ألف مصاب.

ويعتقد أن هذه الفئة تواجه خطر فقدان القدرة على الحركة أو الاستقلالية مدى الحياة إذا لم تتوفر لهم خدمات التأهيل بشكل عاجل.

وأوضح “البرش” أن أكثر من 12,500 مريض وجريح يحتاجون للسفر الفوري لاستكمال علاج لا يمكن تقديمه داخل غزة، خصوصًا مرضى الشلل، وإصابات العمود الفقري، وحالات الحروق العميقة، وحالات بتر الأطراف التي تحتاج جراحات دقيقة وتركيب أطراف متقدمة.

وكشف أن معظم طلبات الإجلاء عالقة؛ بسبب المماطلة الإسرائيلية في منح التصاريح، رغم أن الطلبات تُرفع عبر آليات منظمة الصحة العالمية وبإجراءات طبية دقيقة.

وبين “البرش” أن مئات الأطفال مرضوا بل وتوفوا أثناء انتظار الموافقة على خروجهم للعلاج، مؤكدًا أن هذا التأخير يمثل “حكمًا بالإعدام” على عدد كبير من المرضى الذين لا يملكون ترف الوقت أو الانتظار.

ودعا “البرش” المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل، وفتح ممرات آمنة لإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية، والسماح بسفر المرضى دون تأخير، والعمل على توفير برامج تأهيل طبية عاجلة للآلاف من أصحاب البتر والإعاقات الجديدة التي خلفتها الحرب.

مقالات مشابهة

  • اليونسكو يدعم جهود تحديث التعليم الجامعي العربي.. والملتقى الدولي يصدر حزمة توصيات
  • “الرقابة النووية” تشارك في مؤتمر دولي بالرياض
  • في يومهم العالمي.. واقع مأساوي يفاقم معاناة ذوي الإعاقة بغزة
  • البرش: واقع الإعاقة في غزة كارثي نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر
  • فلسطين تواصل تطوير منظومة التعليم واستكمال تطبيق معايير اليونسكو
  • الخارجية: واقع ذوي الإعاقة في فلسطين يشهد تفاقما خطيرا
  • «الرقابة النووية» تشارك في مؤتمر دولي بالرياض
  • الأكاديمية العربية تنظم "مناظرات الثقافة الإعلامية والمعلوماتية" بالتعاون مع اليونسكو.. لمواجهة تحديات الذكاء الاصطناعي
  • قائد في "سرايا القدس": لن نسمح للعدو بفرض واقع جديد بالضفة
  • القبض على 3 أصدقاء تشاجروا بسلاح أبيض في كفر الشيخ