في بيان شديد اللهجة.. حركة “فتح” تتحدث عن ما يجري بالضفة: بديل السلطة والأمن هو الغرق في بحر من الدم والحرب الأهلية وندعو شعبنا للتكاثف وعدم الانجرار وراء الفتن
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
رام الله-“رأي اليوم”- أصدرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في جنين، مساء اليوم الاثنين، بياناً حول الأحداث الجارية خلال الفترة الحالية. وقالت (فتح) في بيانها “نؤكد لكم بأننا في حركة فتح نقف ملتحمين وعلى الدوام مع اهلنا وشعبنا في مقاومة المحتل الغاصب بكل الميادين بالرصاصة والحجر بالسياسة والإعلام والمقاومة الشعبية، بكل ما اوتينا من قوة، ونؤمن بالشراكة مع كل أبناء شعبنا ومؤسساته وتنظيماته وفعالياته لأن الوطن للجميع وعدونا واحد هو الاحتلال، وهذه طريق حركة فتح وبوصلتها تقود المسيرة النضالية منذ الانطلاقة في العام 1965، وقدمت خيرة القادة والابناء شهداء وأسرى وجرحى وعلى رأسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات وأبو جهاد وأبو اياد وما زالت وستبقى تقدم الدم الفتحاوي لأجل فلسطين وضد الاحتلال النازي”.
المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية: حرکة فتح
إقرأ أيضاً:
امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.