صحة غزة: إسرائيل تضع مجمع «ناصر» ومستشفى «الأمل» بخان يونس في دائرة الخطر الشديد
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة الدكتور أشرف القدرة، اليوم الثلاثاء، إن الاحتلال الإسرائيلي يضع مجمع «ناصر» الطبي ومستشفى الأمل في خان يونس جنوب قطاع غزة في دائرة الخطر الشديد، وإن المستشفيين يتعرضان للشظايا المتطايرة جراء القصف في محيطهما ما يعرض حياة المرضى والطواقم والنازحين للخطر.
ووجه القدرة في مؤتمره الصحفي اليومي، نداءً للمجتمع الدولي بالتدخل العاجل لحماية مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل وتسهيل حركة سيارات الإسعاف منها وإليها.
بدورها، ذكرت منظمة «أطباء بلا حدود» في بيان صحفي، أن كوادرها في مجمع ناصر أفادوا لها بأنهم يشعرون بالأرض تهتز، وأن هناك حالة من الهلع والذعر تنتاب كل من هم داخل المجمع من أطباء إلى مرضى ونازحين.
وأشارت المنظمة إلى أن كل أجنحة مُستشفى ناصر مُمتلئة، ولا سبيل لإجلاء الفريق الطبي والمرضى بأمان.
في السياق، ذكرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، أن هناك 570 ألف شخص في غزة يواجهون جوعًا كارثيًا، داعية لزيادة المساعدات بشكل كبير مع تزايد خطر المجاعة.
من جهته.. ذكر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن استهداف الجيش الإسرائيلي لآلاف النازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس، والتي سبق أن دعت إلى التوجه إليها كمنطقة آمنة، يعد تكريسًا لجريمة الإبادة الجماعية المستمرة في القطاع، ويعبر عن سعي إسرائيل لتنفيذ خططها العلنية للتهجير القسري للسكان وبث الشعور لديهم بأن لا مكان آمن في غزة.
اقرأ أيضاًشكري يبحث مع رئيس المجلس الأوروبي جهود مصر لحل الأزمة في غزة
معيط يُوجِّه بالتيسيرات الجمركية لضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة
العرابي: الشرق الأوسط على وشك الانفجار نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة
إقرأ أيضاً:
“الأورومتوسطي”: الفيديو الذي نشرته “اسرائيل” لتبرير مذبحة رفح صورته في خان يونس
الثورة نت/..
أكد رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، اليوم الأحد، أن الفيديو الذي نشره المتحدث باسم جيش الاحتلال لينفي مسؤولية “إسرائيل” عن مذبحة المدنيين المُجّوعين قرب نقطة توزيع المساعدات الأمريكية في رفح جنوبي قطاع غزة ارتد عليه وتحول إلى فضيحة.
وقال عبده في بيان إن الفيديو الذي نشره جيش الاحتلال كان لعملية سرقة سبع شاحنات دقيق نفذتها عصابة مدعومة من “إسرائيل” في خان يونس وليس رفح.
وأضاف: “مدنيون حاولوا استعادة بعض المساعدات المسروقة فأطلقت العصابة- التي تعمل تحت مراقبة طائرة إسرائيلية مسيرة- النار”.
وأشار إلى أن أي شخص حاول أخذ كيس دقيق دون دفع 100 شيقل (30 دولارًا) أطلقت العصابة المدعومة من جيش الاحتلال النار صوبه أو ضربته.
وأوضح أن كل ذلك جرى تحت مراقبة الطائرات المسيرة الإسرائيلية التي لم تفعل شيئًا.
وتابع أن اللقطات الجوية التي بثها جيش الاحتلال نُشرت في محاولة للتنصل من المسؤولية عن “مجزرة ويتكوف” لكنها كشفت في النهاية عن جريمة أخرى وهي حماية عصابات النهب ورعايتها.
وكان جيش العدو ارتكب فجر اليوم الأحد، مجزرة مروعة، بعد استهداف آلاف المواطنين المجوعين المحتشدين قرب موقع المساعدات الأمريكية غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 31 مواطنًا وإصابة أكثر من 200 آخرين.