افتتحت اليوم مبادرة «ابدأ» الوطنية لتطوير الصناعة المصرية، أكبر مصنع للمراتب والمفروشات بمحافظة الدقهلية، وذلك في إطار جهود المبادرة لدعم وتطوير الصناعة المصرية من خلال زيادة الاستثمارات الصناعية وتوطين الصناعات الحديثة للاعتماد على المنتج المحلي وتقليل الواردات.

ويعتبر مصنع «فانتازيا» للمراتب والمفروشات، أكبر مصنع بالمنطقة الصناعية للمراتب والمفروشات بمدينة جمصة بالقرب من مدينة المنصورة الجديدة، وتبلغ طاقته الإنتاجية 35 طنًا في اليوم الواحد من المراتب بمعدل ألف طن شهريًا، وتبلغ مساحته 10 آلاف متر مربع.

وجرى دعم المصنع من خلال المساعدة في تخصيص قطعة أرض بغرض التوسع وإقامة المصنع الجديد على مساحة 15,516 مترًا مربعًا، وذلك لتغطية الطلب المتزايد على منتجات المصنع، وذلك في إطار عمل محور «دعم الصناعة» – أحد محاور مبادرة ابدأ الأساسية لدعم أصحاب المصانع لتذليل مختلف العقبات والتحديات التي تواجههم مثل تسهيل الإجراءات وتقنين الأوضاع، لمعاودة الإنتاج في حالة المصانع المتعثرة أو التوسع في حالة المستثمرين، وذلك بالتعاون والتنسيق مع رئاسة مجلس الوزراء، وهيئة التنمية الصناعية، وكل الجهات المختصة والمعنية. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ابدأ فانتازيا

إقرأ أيضاً:

وزير المالية السوري: إعفاءات وحوافز لأصحاب المصانع المتضررة

كشف وزير المالية السوري محمد يسر برنية أن الحكومة تعمل على تقديم حزمة واسعة من الإعفاءات والحوافز المخصصة لأصحاب المصانع المتضررة أو المدمرة بهدف إعادة تأهيلها وتشغيلها من جديد.

وأوضح، في حديث لوكالة الأنباء السورية (سنا)، أن إعادة دوران عجلة الإنتاج في هذه المنشآت تمثل إحدى الأولويات في المرحلة الحالية، بالنظر إلى أثرها المباشر على الاقتصاد السوري وتشغيل اليد العاملة.

ولفت الوزير إلى أن قطاع الصناعة السوري تعرض لدمار كبير، وأن الدولة اليوم تفتح صفحة جديدة مع الصناعيين، وتعمل معهم على طريق إعادة بناء ما تهدم وإحياء الصناعات التقليدية والتخصصية معا.

وقال برنية "نرفض وضع أي عوائق أمام الصناعيين، ونسعى إلى توفير التسهيلات وجميع أنواع الممكنات التي تسمح لهذا القطاع بالنمو".

كما أكد الوزير السوري على أهمية الشراكة بين الدولة والقطاع الصناعي، ورفع مساهمة الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي، وتحقيق المزيد من فرص العمل وتحسين الدخل.

وتحدث الوزير عن خطط لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، وتسهيل حصولها على التمويل اللازم.

وقال برنية أيضا إن النظام الضريبي الجديد جاء متضمنا العديد من الإعفاءات والحوافز التي تساعد المنشآت الصناعية في التغلب على التحديات التي تواجهها، مؤكدا أن هذا النظام صمّم ليكون داعما للنمو وليس عبئا على المجال الصناعي.

وشهدت الصناعة السورية في الفترة الأخيرة نشاطا متزايدا مع الإعلان عن عودة أكثر من ألف خط إنتاج للعمل، وافتتاح خطوط إنتاج جديدة في عدة مجالات صناعية، في خطوة يرى خبراء أن من شأنها زيادة القدرة الإنتاجية وتوسيع نطاق التشغيل الصناعي في مرحلة التعافي الاقتصادي للبلاد.

وتشير تقديرات مختلفة إلى أن القطاع الصناعي السوري تكبّد خسائر واسعة خلال سنوات الحرب (2011-2024)، وتراجع عدد المنشآت الصناعية من حوالي 130 ألف منشأة قبل عام 2011 إلى ما يقارب 70 ألف منشأة فقط، في حين أكدت تقارير دولية أن 70% من الصناعات السورية تعرضت للتدمير أو التوقف خلال هذه السنوات.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مصنع حاويات بلدية معان ينتج ألف حاوية خلال 2025
  • توطين 7 مشروعات في "نزوى الصناعية" باستثمارات 12 مليون ريال
  • رئيس لجنة التعاون الإفريقي: زيارة الوفد المصري لأنجولا تعزز الشراكات الصناعية بالقارة
  • نادي الصيادلة يدعو إلى مؤتمر عربي "صناعي _ علمي" لدعم توطين صناعة الدواء
  • توطين 7 مشروعات في مدينة نزوى الصناعية بقيمة 12 مليون ريال
  • وزير المالية السوري: إعفاءات وحوافز لأصحاب المصانع المتضررة
  • إشادة أممية بتسارع جهود توطين الصناعة في سلطنة عُمان
  • الأربعاء.. الاحتفال بافتتاح 9 مصانع في صحار
  • «المهندسين» تخسر مصنع المكرونة «بفعل فاعل»
  • كامل الوزير: إعادة تشغيل أكثر من 2000 مصنع متعثر وخطة عاجلة لإنقاذ 7 آلاف مصنع