مراسلنا: أنصار الله تمهل موظفي الأمم المتحدة الأمريكيين والبريطانيين 30 يوما لمغادرة مناطقها باليمن
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أفاد مراسلنا في اليمن بأن جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) أبلغت الأمم المتحدة بأن الموظفين الأمميين من الجنسيتين الأمريكية والبريطانية غير مرحب بهم في البلاد.
وذكر مراسنا أن "أنصار الله" أعطت الموظفين الأمميين من الجنسيتين الأمريكية والبريطانية مهلة شهر لمغادرة مناطق سيطرتها.
وقال مصدر بإحدى منظمات الأمم المتحدة العاملة في صنعاء إن: "جماعة أنصار الله، خاطبت عبر وزارة الخارجية في الحكومة التابعة لها، مكتب الممثل المقيم منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، بضرورة مغادرة كافة عامليها من حاملي الجنسيتين الأمريكية والبريطانية في غضون 30 يوما".
وأضاف أن: ""أنصار الله" طلبت من الأمم المتحدة سرعة إبلاغ موظفيها الأمريكيين والبريطانيين في صنعاء وبقية مناطق سيطرة الجماعة، بالقرار للبدء في تنفيذه قبيل انقضاء المهلة المحددة التي تنتهي أواخر فبراير القادم".
وحسب المصدر، شدد خطاب "أنصار الله" إلى الأمم المتحدة، على عدم استقدام حاملي الجنسيتين الأمريكية والبريطانية للعمل في مناطق سيطرة الجماعة مستقبلا إلى أجل غير مسمى".
وتأتي إجراءات "أنصار الله" بعد ساعات من إعلان رصد 18 غارة نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا على معسكرات وثكنات لقوات الجماعة في صنعاء ومحافظات الحديدة غربي اليمن وتعز والبيضاء.
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا في بيان مشترك اليوم الثلاثاء، أن قواتهما قصفت ثمانية أهداف للحوثيين في اليمن، بدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا.
في حين أعلن الحوثيون اليوم أن الطيران الأمريكي والبريطاني شن 18 غارة جوية خلال الساعات الماضية على مواقع تابعة لهم.
و"تضامنا مع قطاع غزة" الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر 2023 لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بالصواريخ والمسيرات سفن الشحن بالبحر الأحمر إذا كانت تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.
وقد دخلت التوترات في البحر الأحمر مرحلة تصعيد لافت منذ استهداف الحوثيين في 9 يناير الجاري، سفينة أمريكية بشكل مباشر.
وفي 12 يناير الجاري، أعلن البيت الأبيض في بيان مشترك لـ10 دول، أنه "ردا على هجمات الحوثيين ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، قامت القوات المسلحة الأمريكية والبريطانية بتنفيذ هجمات مشتركة ضد أهداف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".
في حين أكدت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مصادر في الإدارة الأمريكية أن الولايات المتحدة شنت عمليتها ضد الحوثيين في اليمن لأسباب أيديولوجية، وليس اقتصادية أو أمنية.
وكانت الخارجية الأمريكية قد أعلنت تصنيف "أنصار الله" كمنظمة إرهابية عالمية، ردا على الهجمات المستمرة للجماعة في البحر الأحمر وخليج عدن.
المصدر: RT+ نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار اليمن الأمم المتحدة البحر الأحمر الحوثيون طوفان الأقصى الأمم المتحدة أنصار الله فی الیمن
إقرأ أيضاً:
مؤسسة بحثية: اليمن في المرتبة التاسعة في قائمة أكثر 10 مناطق للصراع حول العالم مرشحة لتكون الأكثر دموية خلال العام 2026
توقعت مؤسسة بحثية دولية متخصصة في دراسات السلام والنزاع، أن تظل اليمن ضمن مناطق الصراع الأكثر دموية خلال العام القادم.
وقال معهد أبحاث السلام في أوسلو (PRIO)، في تقرير أصدره قبل يومين: "من المتوقع أن تحتل اليمن المرتبة التاسعة في قائمة أكثر 10 مناطق للصراع حول العالم مرشحة لتكون الأكثر دموية خلال العام 2026".
وأضاف التقرير أن النزاع في اليمن سيظل نشطاً رغم جهود السلام الجارية، ويُقدر نموذج نظام الإنذار المبكر للعنف وآثاره (VIEWS) المخصص للتنبؤ بالنزاعات، بأن 1,300 ضحية سيسقطون بسبب المعارك في البلاد العام القادم.
وأشار معهد أبحاث السلام إلى أن المراكز الخمسة الأولى ستكون من نصيب أوكرانيا، و(فلسطين/إسرائيل)، والسودان، وباكستان، ونيجيريا، والتي من المتوقع أن تشهد أعلى حصيلة للقتلى المرتبطين بالمواجهات العسكرية في عام 2026، وبعدد 28,300 و7,700، و4,300، و2,000، و1,900 قتيل (بحسب الترتيب).
وتأتي إثيوبيا في المركز السادس بـ1,800 قتيل، والصومال سابعاً (1,700)، أما سوريا، ورغم انتقال السلطة إلى المعارضة، إلا أنها ستظل ضمن مناطق الصراع الساخنة، مع توقعات بسقوط 1,400 قتيل، وتتذيل بوركينا فاسو القائمة بـ1,200 قتيل.
وأوضح التقرير أن الصراع في (فلسطين/إسرائيل)، سيشهد انخفاضاً في عدد القتلى عام 2026 مقارنة بنحو 14,000 قتيل سجّلها "برنامج بيانات النزاعات" التابع لجامعة "أوبسالا" السويدية، بين يناير/كانون الثاني وأكتوبر/تشرين الأول 2025، "ويعود هذا التراجع جزئياً إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي تم التوصل إليه مؤخراً".
وأردف أن أوكرانيا ستشهد، أيضاً، تراجعاً في عدد القتلى جراء المعارك، العام المقبل، عن العام السابق له، والذي سجل سقوط 59,600 قتيل، فيما "لا يزال مستوى العنف المتوقع في السودان أقل من العدد التقريبي للضحايا البالغ 7,200 قتيل، والمُسجل بواسطة برنامج بيانات الكوارث في جامعة أوكلاهوما (UCDP) في عام 2025 وحتى الآن، ومن المتوقع تضاعف عدد القتلى في عام 2026، مما يؤكد التدهور السريع للوضع الأمني هناك"