"البام" يعين منسقا جهويا مؤقتا بدلا عن بعيوي المعتقل على ذمة قضية "إسكوبار الصحراء"
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
في خطوة غير معهودة، قرر حزب الأصالة والمعاصرة، تعيين منسق جهوي للحزب في جهة الشرق، بصفة مؤقتة، خلفا لعبد النبي بعيوي المعتقل على ذمة قضية مخدرات بارزة.
المنسق المؤقت اسمه محمد إبراهيمي، وسيخلف بعيوي في هذا المنصب، وفقا لقصاصة بُثت على الموقع الرسمي للحزب، الثلاثاء، إلى غاية انعقاد المؤتمر الجهوي للحزب بالجهة”.
وإبراهيمي هو رئيس جماعة بركان، كما هو منسق للحزب على صعيد الإقليم نفسه. أيضا، فهو نائب في البرلمان.
لم يحضر أي من القادة البارزين للحزب، لا سيما من أعضاء مكتبه السياسي، في أشغال هذا اللقاء التنظيمي. وظلت قائمة الحاضرين محدودة في برلمانيي الحزب بالجهة، ورؤساء المجالس الإقليمية، وأعضاء مجلس جهة الشرق، والأمناء الإقليميين للحزب في هذه الجهة.
ويعاني الحزب على الصعيد الوطني من تبعات اعتقال اثنين من قادته البارزين في قضية مخدرات بطلها مهرب يدعى “إسكوبار الصحراء”، وأصله من دولة مالي. القياديان هما عبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق، وكان أيضا منسقا جهويا لحزبه، وسعيد الناصري، النائب في البرلمان عن دائرة الدار البيضاء، ورئيس مجلس عمالتها، وكان أيضا قبل توقيفه، رئيسا لفريق الوداد البيضاوي، أحد أبرز فرق كرة القدم بالمغرب.
كلمات دلالية أحزاب المغرب جماعات سياسية مخدراتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحزاب المغرب جماعات سياسية مخدرات
إقرأ أيضاً:
استعداداً للإنتخابات المقبلة.. البرلماني الجماني يغادر البام
زنقة 20 | العيون
تتجه عائلة الجماني، وفي مقدمتها البرلماني محمد سالم الجماني، إلى طي صفحة حزب الأصالة والمعاصرة، استعدادًا لخوض غمار المرحلة السياسية المقبلة تحت لون حزبي جديد، وفق ما أفادت به مصادر مطلعة.
ووفق المعطيات ذاتها، فإن قرار الجماني بالرحيل عن “البام” يأتي نتيجة سلسلة من “الإقصاءات والتهميش”، التي تقول المصادر إنها بدأت مع القيادة الحالية للحزب، وتعمقت بعد قرار الطرد الذي صدر في فترة الأمين العام السابق عبد اللطيف وهبي، وهو ما دفع الجماني ومحيطه السياسي إلى إعادة تقييم مسارهم داخل الحزب.
وتشير المعلومات إلى أن اجتماعات ومشاورات مكثّفة جرت خلال الأسابيع الأخيرة داخل عائلة الجماني، للحسم في الوجهة السياسية المقبلة، خصوصًا مع تعدد العروض المقدمة لهم من قبل أحزاب وازنة على الساحة الوطنية.
كما تتوقع المصادر أن يتوزع حضور الجمانيين سياسيًا خلال الاستحقاقات القادمة بين حزبي التجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية، في انتظار الإعلان الرسمي عن القرار النهائي الذي سيشكل ملامح المرحلة المقبلة داخل المشهد الحزبي بالعيون.