كييف: غارات جوية روسية على جنوب أوكرانيا وشرقها
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن كييف غارات جوية روسية على جنوب أوكرانيا وشرقها، وقالت القوات الجوية على تطبيق المراسلة تلغرام إن ميناء .،بحسب ما نشر العربية نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كييف: غارات جوية روسية على جنوب أوكرانيا وشرقها، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وقالت القوات الجوية على تطبيق المراسلة "تلغرام" إن ميناء أوديسا الجنوبي ومناطق ميكولايف ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا ودنيبروبتروفسك كانت مهددة بهجمات بطائرات مسيرة روسية.
من جانبه، قال أوليه كيبر ، رئيس الإدارة العسكرية لمنطقة أوديسا، إن أنظمة الدفاع الجوي هناك شاركت في صد هجمات بطائرة مسيرة روسية.
هجوم مضادوحققت كييف مكاسب متزايدة في أجزاء من الشرق والجنوب منذ شن هجومها المضاد الذي طال انتظاره.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقابلة مع التلفزيون الرسمي إن العملية "لا تحقق نجاحا" وإن محاولات اختراق الدفاعات الروسية باءت بالفشل.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ليلة دامية تهز كييف وأوديسا
البلاد _ كييف
شهدت أوكرانيا ليلة قاسية تخللتها ضربات روسية مكثفة، استهدفت العاصمة كييف ومدنًا جنوبية، في واحدة من أعنف الهجمات الجوية منذ أسابيع. وأعلنت موسكو أن ضرباتها استهدفت منشآت تابعة لـ” الصناعات العسكرية”، بينما تحدثت كييف عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، بينهم مدنيون.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان صادر أمس (الثلاثاء)، أنها شنت”سلسلة من الضربات باستخدام أسلحة جوية وبرية وبحرية عالية الدقة، إلى جانب هجمات بمسيّرات استهدفت منشآت للصناعات العسكرية في منطقة كييف”، مضيفة أن العملية جاءت ضمن ما وصفته بـ”الرد المشروع على تهديدات أوكرانية”.
من جهته، وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الهجوم بأنه “مروع”، قائلاً عبر صفحته على “فيسبوك”:”شهدت كييف واحدة من أفظع الهجمات على الإطلاق. يفعل بوتين هذا فقط لأنه ما زال قادراً على مواصلة الحرب”.
وبحسب وزير الداخلية الأوكراني إيغور كليمنكو، فقد طالت الهجمات 27 موقعاً في العاصمة، شملت مباني سكنية ومؤسسات تعليمية ومنشآت حيوية. وأوضح أن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 14 شخصاً في كييف وحدها، فيما أصيب 60 آخرون بجروح، مضيفاً أن شخصاً آخر لقي مصرعه في مدينة أوديسا الساحلية.
وفي تصريح منفصل، أكد رئيس الإدارة العسكرية في كييف، تيمور تكاتشينكو، أن فرق الإنقاذ ما زالت تبحث عن ناجين تحت الأنقاض، مشيراً إلى”ليلة عصيبة تخللتها إصابات وخسائر مادية كبيرة، ومشاهد من الألم والخوف”.
أما في أوديسا، فقد أعلن حاكم المنطقة أوليغ كيبر عن إصابة 13 شخصاً، مؤكداً نقلهم إلى المستشفيات، متحدثاً عن احتمال وجود ضحايا عالقين تحت أنقاض المباني المتضررة.
تأتي هذه الضربات في ظل جمود سياسي وميداني، مع تعثر جهود الوساطة الدولية. فقد رفضت موسكو دعوات الغرب وأوكرانيا لوقف إطلاق النار دون شروط، معتبرة أنها”غير مشروعة”، بينما تصف كييف الشروط الروسية بأنها “إنذارات نهائية لا يمكن قبولها”.
وفي وقت لا تلوح فيه في الأفق بوادر لوقف النزاع، تزداد المخاوف من تصعيد إضافي يعمِّق الكارثة الإنسانية في البلاد، ويزيد من معاناة المدنيين تحت وابل الصواريخ والطائرات المسيّرة.